زاد الاردن الاخباري -
في مقابلة مع "العربية"، قال نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، الذي صدرت أوامر باعتقاله حول تهم إرهابية؛ إنه سيغادر العراق حينما يضطر لذلك، موضحاً أنه لا يضمن نزاهة كل أفراد حمايته.
ونفى الهاشمي، الذي فرّ إلى إقليم كردستان العراق، علمه بأية أعمال إرهابية ربما يكون أحد أفراد حمايته أو مكتبه قد اشترك بها.
وفي نهاية الشهر الماضي، كشف مصدر مقرب من دائرة صنع القرار السياسي في إقليم كردستان العراق، عن أنباء غير مؤكدة أشارت إلى أن الهاشمي اختفى من الفيلا التي كان يقيم فيها، من دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي توجه إليها.
وكانت شائعات قد انتشرت حول عزم قوات الرد السريع محاولة اعتقاله. وقال مصدر إن هناك لغطاً بين القادة الكرد بشأن الجهة التي لجأ إليها الهاشمي، والتي قد تكون تركيا أو إيران.