أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء لسنة 2024 الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبيَّة لـ46 شركةً ومكلَّفاً مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين في الضفة الغربية انتهاء حادث احتجاز رهائن في مطعم قرب باريس .. ماذا حصل؟ شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ شروط جديدة لترخيص (محلات القهوة) في عمان الأردن .. وفاة شاب دهسا في الأغوار الشمالية إقرار نظام تنظيم الأسواق العامَّة ومراقبتها في عمان الوحدات الى نهائي الدرع على حساب الصريح النشامى يبدأون تدريباتهم في الكويت وزير البيئة يؤكد أهمية إشراك الشباب في المحافل المعنية بالمناخ 19 شهيدا بسجون الاحتلال منذ أكتوبر 2023 الرئيس الإسرائيلي يلغي زيارة لأذربيجان لأسباب أمنية المقاومة تطلق رشقة صاروخية من شمال غزة نحو المستوطنات محامٍ: لا يجوز لأي مقدم خدمة طبية رفض تقديم الخدمة بحجة وجود خلافات مالية الاحتلال يوجه إنذارا لسكان 15 قرية لبنانية لمغادرتها أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024 الأورومتوسطي: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري ضد الفلسطينيين في شمال غزة رونالدو يخطف عرش راموس كعكة ميلاد سارة نتنياهو تثير جدلا بإسرائيل .. والناشطون: سنحتفل عندما نتخلص منك ومن زوجك!
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مخاوف من استخدام النظام السوري الغازات السامة...

النظام قام بتوزيع كمامات واقية من الغازات السامة على جنوده في المدينة

مخاوف من استخدام النظام السوري الغازات السامة لإبادة أهالي حمص

19-02-2012 01:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذر رئيس المجلس الوطني السوري، برهان غليون، من "نية نظام الرئيس السوري بشار الأسد ارتكاب جريمة كبرى في مدينة حمص"، موضحا أن "النظام قام بتوزيع كمامات واقية من الغازات السامة على جنوده في المدينة".

وأوضح غليون أن "ذلك يعتبر دليلاً على إمكانية إقدام النظام على ارتكاب جريمة كبيرة بحق المدنيين في حمص".

في هذا السياق، قال الناشط في تنسيقية حمص، أبو علي جعفر، "نحن على يقين من أن النظام يستخدم الغازات السامة وبشكل جزئي كي لا يتم كشف أمره. هو كان يستخدمها في المناطق السورية التي لا تحظى بتغطية إعلامية واسعة، لكننا اليوم لا نستبعد أن يستخدمها بشكل كثيف في حمص بعدما لمسنا نيته إبادة أهلنا لأنهم يدعمون الجيش السوري الحر".

و لفت أبو علي إلى أن "الناشطين في حمص كانوا يسعون في بادئ الأمر لسحب المدنيين من بابا عمرو باتجاه مناطق أكثر أماناً، و هو ما أصبح مستحيلاً اليوم". و أضاف: "الأعداد الحقيقية للقتلى تختلف كلياً عن الأعداد التي يتحدث عنها الإعلام يومياً، فهي أكثر بكثير، خاصة مع افتقارنا إلى المواد الغذائية و الطبية، مما يؤدي إلى موت أعداد كبيرة من الجرحى".

بدوره، أوضح عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري، نجيب الغضبان، أن "العميد المنشق مؤخراً من مدرسة القوى الجوية في حمص هو من كشف عن توزيع النظام كمامات واقية من الغازات السامة على جنوده في المدينة"، لافتاً إلى أن "هذه المعلومة تتردد كثيراً في أوساط الجنود المنشقين". و قال: "نحن لا نستبعد أن يقوم النظام بحرب إبادة على أحياء حمص و بالتحديد على بابا عمرو و الإنشاءات و الخالدية، لأنها مثلت صمود الثورة السورية، و هو سيسعى بكل ما توافر له من قوة لكسر إرادتها. من قتل أكثر من 600 شخص في مدينة واحدة خلال 20 يوماً لن يتوانى عن استخدام غازات سامة أو أسلحة كيميائية لإبادة ما تبقى من أهلها".

و توجه الغضبان للمجتمعين العربي و الدولي محملاً "إياهما نتائج أي حرب إبادة قد يشنها النظام"، داعياً "و بأسرع وقت ممكن إلى إنشاء ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين في حمص، خاصة بعدما بات من المستحيل مدهم بأي مواد غذائية أو طبية أساسية"، و أضاف: "هم يجمعون مياه الشتاء ليشربوا و يأكلوا الخبز اليابس.. لم يعد مسموحاً في العام 2012 أن يمارس النظام عملية تجويع و حصار و إذلال و إبادة لأهالي منطقة بكاملها، مما سيؤدي إلى نتائج مماثلة لمجزرة حماة عام 1982".

و لم تستبعد مصادر ميدانية أن "يعمد النظام إلى اقتحام بابا عمرو في وقت قريب حتى لو كانت التكلفة البشرية مرتفعة جداً"، مستبعدة "اللجوء لاستخدام أسلحة كيميائية، لأنها ستؤثر كثيراً على صورته أمام المجتمع الدولي و بالتحديد أمام روسيا و الصين".


الشرق الأوسط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع