زاد الاردن الاخباري -
اختتم الخميس في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية مشروع التوأمة الأوروبية الأردنية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بحضور مساعد مدير الأمن العام للبحث الجنائي العميد إبراهيم الشوبكي والقائم باعمال سفارة الاتحاد الاوروبي في الاردن السيدة أرين منجاسون والأمين العام لوزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور صالح الخرابشة .
وأكد العميد الشوبكي أن انعكاسات التقدم الحضاري والتقني طالت عالم الجريمة بشكل عام والإرهاب والجريمة المنظمة بشكل خاص حيث تقدمت وسائلها وأصبحت هاجساً مقلقاً لكافة الدول مما يتطلب تعاوناً دولياً للتصدي لها والتعامل مع معطياتها حيث تيقضت مديرية الأمن العام لأهمية التقنية الحديثة في التعامل مع الجريمة وأهمية تطبيق العلم الجنائي لتطوير قدرات العاملين فيها وتعزيز أدائهم باستخدام أحدث التقنيات ومواكبة المستجدات الفنية والعلمية مثمناً التعاون بين جهاز الأمن العام ونظرائه في دول الاتحاد الأوروبي في هذا المجال وأهميته في تعزيز العمل الشرطي .
ومن جانبها قالت السيدة ارتين أن التوأمة أداة هامة في إحراز نتائج محددة ومضمونة على أساس تبادل المعرفة بين المختصين في إدارات من نفس النوع وبالتالي تعزيز قدرات العاملين فيها مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والسياسية وسيادة القانون مؤكداً أن التعاون سيستمر ليشمل مشاريع مستقبلية أخرى تمولها المفوضية الأوروبية .
من جانبه عبر أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور صالح الخرابشة عن شكره للاتحاد الأوروبي لتنفيذه مشاريع التوأمة في الأردن مؤكداًعلى أن هذا المشروع جاء لتعزيز القدرات لدى العاملين وتمكينهم من أداء واجبهم على الوجه الأكمل .
ومن الجذير بالذكر ان برنامج التوأمه قد اشتمل على عقد عدة دورات تدريبة وندوات ومحاضرات خلال فترة 18 شهرا" كما وتم ايفاد عدة خبراء الى الدول الاوربية للاطلاع على الخبرات الموجودة لديهم .