زاد الاردن الاخباري -
لقي صحفيان غربيان مصرعهما، الأربعاء، في قصف استهدف حمص، ليترفع عدد الصحفيين الأجانب الذين يقتلون في المدينة إلى ثلاثة، وأربعة بشكل عام في سوريا.
وقال نشطاء إن الصحفيين قتلا في قصف عنيف تتعرض له ضاحية "بابا عمرو" بحمص.
وتحدثت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية عن تقارير تشير إلى مقتل مراسلتها، ماري كولفين، بالهجوم.
وكانت كولفين قد تحدثت بأسى، عشية مقتلها، عن مشاهدتها لصبي صغير يلفظ أنفاسه بعدما اخترقت شظية صدره بتعرض بيت أسرته للقصف.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، مقتل الصحفي ريمي أوشليك، 28 عاماً، بقصف على مركز صحفي في حمص، ليعد ثاني صحفي فرنسي يلقي مصرعه في المدينة.
وفي يناير/كانون الثاني الفائت، لقي الصحفي الفرنسي، غيلس جاكيه، مصرعه وأُصيب آخر هولندي، في هجوم بقذائف المورتر استهدف مسيرة نظمها مؤيدون لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في مدينة حمص.
وأدانت الخارجية الفرنسية الهجوم الذي وصفه بـ"العمل الجبان."
ومؤخراً، لقي مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنطوني شديد، مصرعه شرقي سوريا، إثر تعرضه لأزمة ربو.
وترزح مدينة "حمص" منذ نحو ثلاثة أسابيع لقصف متواصل، وباتت تعاني من وضع إنساني وصف بالكارثي، وسط دعوات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لهدنة إنسانية للسماح بنقل المعونات إلى المناطق المتضررة من العنف.
CNN