زاد الاردن الاخباري -
وقعت مشادات كلامية ومحاولات عراك، اليوم الاربعاء، بين مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد، وآخرين مناوئين له عند ميدان الشهيد ياسر عرفات برام الله، للتأكيد على دعمهم للإصلاحات ورفضهم للتدخل الأجنبي.
وكان عدد من مؤيدي الرئيس بشار الأسد نظموا اعتصاماً سلمياً داعم له، إلا أن عدد من الشبان هاجموا المعتصمين، ووقعت مشادات كلامية بين الجانبين، وحاولوا الاعتداء عليهم، ولكن تدخل الشرطة منع وقوع الاشتباك بالأيدي، ففضوا الاعتصام.
ورفع المشاركون لافتات تندد بالتحريض الإعلامي واستدعاء القوى الاستعمارية لضرب سوريا.
وهتف المعتصمون بحياة الرئيس السوري، وحذروا من المؤامرة الدولية التي تستهدف سورية كدولة، وأكدوا مناهضة الشعب الفلسطيني للمؤامرة التي تتعرض لها سوريا، وحملوا العلم السوري، في المقابل فإن المناوئين وصفوا المعتصمين بأنهم شبيحة وشيعة، وشككوا في انتمائهم لفلسطين.
وقال أحد منظمي الاعتصام، الذي فضل عدم ذكر اسمه أن قوى الأمن الفلسطينية اعتقلت ثلاثة شبان من منظمي الاعتصام، وهم: منظمو المسيرة: الصحفي ظاهر الشمالي، إبراهيم الراعي، ووليد دراغمة.