زاد الاردن الاخباري -
اكد علي اكبر ولايتي المستشار الدبلوماسي للمرشد الاعلى للثورة الاسلامية امس ان نظام الرئيس بشار الاسد "لن يسقط" على الرغم من التكهنات الغربية والدعم الذي يقدمه الاميركيون والعالم العربي للتمرد في سوريا.
وقال وزير الخارجية الاسبق في تصريحات بثتها وكالة فارس ان الجهود لقلب الحكومة السورية لن تؤدي الى نتيجة وخط الجبهة الذي يضم سوريا وايران وحزب الله اللبناني في مواجهة النظام الصهيوني لن يزول.
واضاف انه بمساعدة العرب استهدفت الولايات المتحدة النقطة الاكثر حساسية في محور المقاومة ضد اسرائيل ونسيت ان ايران والعراق وحزب الله تدعم سوريا بحزم , واشار ايضا الى دعم روسيا والصين لنظام دمشق.
وتابع مستشار مرشد الثورة الاسلامية آية علي خامنئي ان طهران ستواصل دعم الحكومة السورية وستعارض الذين يتحركون ضدها.
ومن ناحيته اعلن مسؤول اميركي كبير على هامش مؤتمر الصومال في لندن امس ان خطة مساعدة انسانية دولية ستعرض اليوم على مؤتمر اصدقاء سوريا الذي يعقد في تونس.
وقال المسؤول للصحافيين طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "النظام السوري سيواجه تحدي قبولها" موضحا ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تحدثت الخميس عن هذه الخطة مع عدد كبير من المسؤولين الاجانب.
واضاف انه بين الامور التي ستخرج اليوم من الاجتماع ستكون هناك مقترحات ملموسة تتعلق بتقديم مساعدة انسانية في الايام المقبلة.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان مؤتمر اصدقاء سوريا الذي يعقد "سيساهم في عزلة النظام" السوري مشددا مرة جديدة على اقتراحه اقامة ممرات انسانية لمساعدة ضحايا القمع.
وقال جوبيه في مقابلة مع صحيفة "الحياة" نشرت امس حول وجود ممثلين من عدة دول في هذا المؤتمر ان الرمزية ستكون قوية جدا وستساهم في عزلة النظام في سورية , وفي عزلة البلدان التي تواصل عرقلة أي قرار في مجلس الأمن.
وتابع الان جوبيه ان "خطر الحرب الأهلية في سورية مرتفع جدا لذا سنحاول في تونس تطويق وحصار النظام.
الا ان دبلوماسيين اوروبيين اعتبروا ان فكرة اقامة "ممرات انسانية" في سوريا التي اقترحتها فرنسا في الاونة الاخيرة من الصعب تطبيقها.
واقر احدهم بان الامر "لن يكون سهلا" موضحا سيكون من الصعب القيام بذلك بدون اللجوء الى القوة العسكرية الا اذا حصل تعاون فعلي من قبل النظام.