زاد الاردن الاخباري -
اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء ان هناك "حججا" قد تتيح ملاحقة الرئيس السوي بشار الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الا ان هذا الخيار قد يعقد التوصل الى حل في سورية.
وقالت كلينتون في كلمة القتها امام مجلس الشيوخ "استنادا الى خبرتي الواسعة اعتقد ان هذا الامر قد يعقد التوصل الى حل لوضع معقد اصلا، لانه سيحد من امكانات اقناع قادة بالتخلي عن السلطة".
وكان سناتور سألها قبل ذلك عما اذا كان "يتوجب في نظرها ان يعتبر المجتمع الدولي الأسد مجرم حرب".
فاجابت كلينتنون "إذا استندنا الى تعريف مجرم حرب وجرائم ضد الانسانية هناك حجج للقول أنه يمكن ان يدخل في هذه الفئة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبه قال الاثنين إن فرنسا ترغب في أحالة الملف الى القضاء الدولي لمعاقبة القمع الذي يقوم به النظام السوري.
وقال جوبيه على هامش اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين "ساقول بعد ظهر اليوم في جنيف (في مجلس حقوق الانسان) انني ارغب في ان تفكر الاسرة الدولية في شروط عرض القضية على المحكمة الجنائية الدولية".
واعترف الوزير الفرنسي بانه "ملف صعب"، مشيرا خصوصا الى ان دمشق "ليست من الدول الموقعة" على معاهدة روما التي اسست المحكمة.