زاد الاردن الاخباري -
نفذت بلدية اربد الكبرى في ساعة مبكرة من صباح امس حملة واسعة النطاق لازالة البسطات والعربات المتجولة من شوارع مدينة اربد خاصة في المنطقة الواقعة في محيط مسجد اربد الكبير وشارع شفيق ارشيدات (الجامعة) وشارع الهاشمي وشارع الحَبّ ومناطق اخرى من المدينة. واستعانت بلدية اربد الكبرى لتنفيذ حملات الازالة للبسطات والعربات بشرطة محافظة اربد لمنع اي تداعيات قد تنتج عن حملات الازالة ومنع صدامات بين موظفي البلدية واصحاب البسطات.
وكانت البلدية اعدت خطة عمل لتنظيم الاسواق في مناطق المدينة وشوارعها الرئيسية وازالة المظاهر السلبية الناتجة عن ظاهرة انتشار البسطات والباعة المتجولين على الارصفة والاعتداء على سعة الشوارع والاماكن المخصصة للمشاة.
واكد رئيس البلدية المحامي عبدالرؤوف التل خلال اجتماع لمراقبي الاسواق سبق بدء تنفيذ الحملة ان الخطة جرى التنسيق بشأنها مع محافظ اربد ومديرية الشرطة ليصار الى تنفيذها بهدوء ووعي وحث اصحاب البسطات على تفهم الاسباب الموجبة لازالتها.
وعلى مدى عقد من الزمن شكت مدينة اربد من ظاهرة تواجد البسطات وعربات الباعة على الارصفة والشوارع مما اعاق حركة المواطنين من جهة والكثافة المرورية خاصة وسط المدينة.
وحث مساعد محافظ اربد ورئيس البلدية اثناء تواجدهما في الاسواق لمتابعة حملات الازالة مراقبي الاسواق على التعامل مع الباعة برفق وهدوء دون اي اشكالات او صدام.
وقال التل في حديث ل¯:العرب اليوم ان حملة الازالة التي يتولاها المراقبون بدعم من مديرية شرطة المحافظة تهدف الى اعادة تنظيم وسط المدينة ومنع اي تجاوزات او اعتداءات على الارصفة وسعة الشوارع.
وزاد التل انه تم رفد قسم الاسواق بكوادر تتولى الفترة للازالة والمتابعة وفريق اخر يتولى المتابعة المسائية خاصة في المناطق التي تشهد ازدحامات في المشاة والمرور.
يذكر ان مئات الاسر تعتاش من تجارة البسطات والعربات في مدينة اربد منذ عشرات السنين ولم تفلح كل الجهود التي بذلتها المجالس البلدية المتعاقبة على بلدية اربد من ايجاد حلول جذرية لمشكلة البسطات لاسباب ودوافع انسانية كون تجارة البسطات تعتبر مصدر الرزق الرئيسي لمئات الاسر.
العرب اليوم