زاد الاردن الاخباري -
تأسست شركة البوتاس العربية المساهمة العامة في7-تموز-1956 وقد منحت حكومة المملكة الاردنية الهاشمية خلال عام 1958 الشركة امتياز لاستثمار املاح ومعادن البحر الميت لمدة مائة عام من تاريخ المنح حيث تنتقل ملكية المصانع والمنشآت اصالح حكومة المملكة الاردنية الهاشمية بدون مقابل ومن غايات الشركة استخراج الاملاح والمواد الكيماوية وينحصر نشاط الشركة وشركاتها التابعة في انتاج البوتاس ونتيرات البوتاس وبيعة في الاسواق العالمية بدأ العمل على انشاء مصانع الشركة عام 1976 وبدأ الانتاج الفعلي عام 1983 بطاقات انتاجية(1.2)مليون طن سنويا وبصدد زيادتها الى حوالي (4.5)مليون طن وقد حققت الشركة انجازات مميزة على مدى السنوات الماضية على صعيد الارباحج وارقام قياسية في الانتاج وكذلك حقوق المساهمين والسلامة العامة والبيئية .
اما مشاريع الشركة الحالية والمستقبلية خصوصا في ظل نجاحها في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ولقد انجزت الاعمال الخاصة بتوسعة مستودعات الشركة في غور الصافي وجرى العمل على توسعتها في العقبة وكذلك البدء بأعمال الاصلاحات للسدّرقم 1 وبدأ العمل فية وانشاء محطة ضخ رئيسه بدلا من المحطة القديمة , وان شركة البوتاس العربية هي عضو في منظمة الاسمدة العالمية IFAحيث شاركت في تنظيم لقاءات متعددة للمنظمةوكذلك بالاضافة الى ان الشركة عضو مؤسس لمعهد النبات العالمي IPNIوقد ساهمت الشركة خلال الاعوام السابقة بعام الزراعة في الاردن من خلال تمويل وتنظيم نشاطات عديدة تحث على الاستخدام الامثل للاسمدة والري والانظمة صديقة بالبيئة وشاركت الشركة بالتعاون من شركة مناجم الفوسفات الاردنية في نشاطات منظمة الاسمدة الهندية ونظمت عدة لقاءات للتعريف بالمنتج الاردني في مدينة حيدر ابادوكذلك في مدينة كولالمبور في ماليزيا .
وايمانا من الشركة بمسؤولياتها الاجتماعية اتجاة المجتمع المحلي تابعت الشركة تنفيذ سياستها بتقديم الدعم المادي لمؤسسات الحكم المحلي لدعم مشاريع انتاجية او خدماتية في مناطق الغور بشكل خاص ومناطق الاردن بشكل عام وكذلك التبرع للجامعات والمعاهد العلمية المختلفة ودعم الحركات الشبابية ودعم النوادي الرياضية والعمل الخيري والقطاع النسائي في المحافظات والقطاع الصحي .
كما وعدناكم بأن تكون بدايتنا في حملتنا الوطنية الهادفة لإظهار منجزات الوطن و الشعب و القيادة الهاشمية الفذة بتسليط الأضواء على مصانعنا و شركاتنا الكبرى التي خطت قصص نجاح قلّ نظيرها في منطقتنا العربية المشتعلة دائماً بالأحداث التي – عادةً - تحبط المشاريع الإنتاجية الضخمة ، إلا في الأردن تنجح تلك المشاريع الإنتاجية العظيمة بفضل القيادة السياسية الحكيمة التي توصل الليل بالنهار للحد من التأثيرات السلبية لما يدور في المحيط العربي على البيئة الإنتاجية و الإقتصادية في الأردن ، و كذلك بفضل إدارات تلك الشركات و المصانع العملاقة التي خططت للنجاح بإقتدار ، تلك الإدارات العليا التي لم تفكر بعملها على أنه مجرد عمل تؤديه و حسب و لكنها إتخذته كعملٍ وطنيٍ من أجل الأردن و الشعب الأردني ، مستلهمة من القيادة الهاشمية معاني الإرادة و التصميم و الإصرار على تحقيق أعلى درجات النجاح و الإنجاز و التميز .
و من حق تلك المصانع و الشركات علينا كشعب أن نتقدم منها بالعرفان بالجميل ، و من واجبنا أن ننقل للشعب الأردني إنجازات تلك الشركات و المصانع و إنجازات قيادته ليعلم كل واحد منّا أننا شعب يستحق الحياة فلدينا معجزات اقتصادية صنعناها بأيدينا و نفتخر بها .
و خير قصة نجاحٍ نبدأ بعزف سمفونيتها هي ( شركة البوتاس العربية ) التي استطاعت أن تجتاز جميع العقبات و تنطلق كسهمٍ عربي في سماء العالم حاملاً اسم الأردن كوطن إنتاج و بناء .
لقد زرنا ( شركة البوتاس العربية ) و اطلعنا على منجزاتها على أرض الواقع ، و أنبهرنا بما تحقق من منجزات و تطور غير محدود فامتلأت صدرونا بالعز و الإفتخار بأننا كأردنيين استطعنا بناء هذا الصرح الإنتاجي الكبير بأذن الله .
تأسست شركة البوتاس العربية كما اسلفنا في مطلع عام 1956 وتقع مصانع شركة البوتاس العربية إلى الجنوب من العاصمة عمان بحوالي 110 كم وعلى الشاطئ الجنوبي الشرقي للبحر الميت والتي تعمل على استخلاص مادة البوتاس من مياهه .
وتشهد الشركة تطوراً مستمراً على مستوى الانتاج ونوعيته في جميع الأعمال والفعاليات وتحتل مركزاً متميزاً بين كبرى الشركات العالمية المنتجة لمادة كلوريد البوتاسيوم علماً أن الأردن هو البلد الوحيد المنتج لهذه المادة . ويعتبر هذا المشروع العربي المشترك نموذجاً يحتذى به للمشاريع العربية المشتركة.
وفي عام 2003 ومع دخول شريك استراتيجي للشركة زاد من امتدادها الدولي من حيث الملكية إذ انضمت شركة ( بوتاس كوربوريشن أوف ساسكاشوان ( PCS ) ) الكندية الكبرى في عالم البوتاس إلى مساهمي الشركة.
إن هذا التنوع في المساهمين يمنح الشركة أفقاً عربياً ودولياً يمكنها من أن تكون حقاً شركة عالمية بكل معنى الكلمة.
تنتج شركة البوتاس العربية حوالي 1.9 مليون طن من مادة البوتاس سنوياً يتم تسويق أكثر من 95 % منها في الأسواق العالمية حيث تستخدم هذه المادة كسماد يلعب دوراً أساسياً في زيادة منتوج الغذاء العالمي وتحسين نوعيته إضافة إلى استخدامات متعددة أخرى .
وقد مرت الشركة في عام 2009 بحالة نادرة من انخفاض حاد في الطلب العالمي على البوتاس أثر على كمية مبيعاتها في تلك السنة نتيجة الأزمة المالية العالمية الحادة . إلا أن عام 2010 شهد تحسناً ملحوظاً في الطلب العالمي انعكس بشكل مباشر على أداء الشركة حيث ارتفع الانتاج بنسبة 73% عن العام السابق ليصل إلى 1.94 مليون طن وارتفعت المبيعات إلى 2.08 مليون طن وبأكثر من ضعف حجم المبيعات في عام 2009 وهي أعلى كمية مبيعات في تاريخ الشركة.
وقد بلغت قيمة المبيعات الموحدة للشركة 559 مليون دينار في عام 2010 مقارنة مع 373 مليون دينار عام 2009 كما ارتفعت الأرباح الموحدة للشركة من 131 مليون دينار إلى 162 مليون دينار عام 2010 وتعتبر هذه الأرباح ثاني أفضل سنة بعد عام 2008.
دخلت شركة البوتاس العربية مرحلة جديدة في 19/10/2010 حين شرف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم الشركة بافتتاح مشروع التوسع في الانتاج والذي اشتمل على مصفاة جديدة ومحطة ضخ رئيسية ومستودعات بلغت قيمة الاستثمار فيها حوالي 450 مليون دينار .
وقد دخل الانتاج في هذا التوسع الأخير في خطط الشركة ومبيعاتها حيث يؤمل أن يصل مجموع انتاج الشركة إلى 2.3 مليون خلال العام الحالي 2011 وإلى الطاقة الانتاجية القصوى وهي 2.4 مليون طن في العام القادم بإذن الله.
هذا وتعمل أجهزة الشركة حالياً على دراسة أفضل وأنجح السبل لزيادة الانتاج ومنها تعظيم الكفاءة في سلسلة من الأنظمة مما سيؤدي إلى زيادات في الطاقات الانتاجية في الأعوام القادمة وباستثمارات متواضعة.
ويستخدم البوتاس كسماد يلعب دوراً أساسياً في تغذية وتقوية النبات وبالتالي له أهمية قصوى في معادلات الأمن الغذائي والقيمة الغذائية للسكان مع النمو المتوقع في عدد سكان العالم والنمو أيضاً في النوعية المرغوبة من الطعام.
وقد أدى الطلب المتزايد على الأغذية كمّاً ونوعاً خلال السنوات الخمس الماضية إلى زيادة في أسعار المدخلات اللازمة لانتاج الغذاء ومنها الأسمدة، وقد استفادت شركة البوتاس العربية من الطلب المتزايد على سماد البوتاس وقامت باستثمار الفائض من الأرباح في زيادة الانتاج وإقامة مشاريع للتوسعة وتنمية الانتاج وتحسينه.
كما قامت الشركة في العقد الماضي بالدخول في شراكات واستثمارات لإقامة صناعات متفرعة عن البوتاس في منطقة البحر الميت والعقبة ، ومن هذه الشركات مصنع برومين الأردن ومشتقاته الذي يعتبر شراكة في دعم المجتمعات المحلية من خلال التبرعات والدعم المالي المباشر لعدة مشاريع تنموية حيث وصل الدعم السنوي للشركة عام 2010 إلى ما يزيد عن 4 ملايين دينار أردني.
و إن من أبرز المناسبات التي شهدتها الشركة خلال عام 2010 – كما صرح رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور نبيه سلامة : " أن شرفنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بافتتاح مصنع التوسعة الجديد الذي سيرفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى ( 2.5 ) مليون طن سنوياً . و من الجدير بالذكر أن الإستثمار الكلي في هذا المشروع الضخم وصل إلى أكثر من ( 350 ) مليون دينار أردني " .
و قد اشتمل مشروع التوسعة أيضاً على إنشاء مصنع للبوتاس الحبيبي بطاقة ( 2.5 ) ألف طن سنوياً إضاف إلى اعمال أساسية لإدامة الملاحات الشمسية و أنظمة الضخ و حصاد المادة الخام ، كما اشتمل المشروع على توسعة كبرى في مستودعات الشركة في العقبة و غور الصافي .
علماً أن السوق العالمي للبوتاس يقدر بحوالي 55 مليون طن تبلغ حصة الأردن أكثر قليلاً من 4% منه ، و لا بد من التنويه أن إنتاج البوتاس على المستوى العالمي ينحصر في عشرة بلدان فقط و يأتي الأردن في المركز السابع عالمياً من حيث الإنتاج و الخامس من حيث التصدير .
و تتركز أسواق الشركة في آسيا حيث تمتاز بقرب المسافة و ملائمة المواصفات و استمرارية التزويد . و تأتي الهند على رأس الدول المستوردة للبوتاس المنتج في الشركة تتبعها الصين و ماليزيا و اندونيسيا .
و قد عملت الشركة على رفد عدة صناعات تكميلية في المملكة منذ منتصف التسعينات حيث شاركت في إنشاء صناعة متقدمة لمادة البرومين و مشتقاتها ، و في ضوء التوسعات التي سيتم تنفيذها فإنه يؤمل أن يكون الأردن من أكبر المنتجين لهذه المادة و مشتقاتها في العالم بحلول عام 2015 .
كما قامت الشركة بإنشاء صناعة أسمدة متخصصة في العقبة بطاقة ( 150 ) ألف طن سنوياً من سماد نترات البوتاس و مادة ثنائي فوسفات الكالسيوم .
و تقوم الشركة بتشجيع القطاع الخاص الأردني في إقامة المشاريع التي تعتمد على المواد الخام الأردنية ، و في هذا السياق ظهرت على الساحة عدة مصانع متوسطةالحجم للأسمدة و مشتقاتها في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية .
و من أهداف الشركة التي تم تحقيقها زيادة الإعتماد على القطاع المحلي في تطوير عمليات إعادة تحميل الحاويات الواردة إلى الأردن بالبوتاس و تصديرها ، و عمليات تكييس و خلط البوتاس و إعادة تصديره .
و قامت الشركةأيضاً بفتح أسواق جديدة في مجال تزويد الصناعات الكيماوية و الأسمدة في المنطقة المحيطة بمادة البوتاس ، و شاركت أيضاً في مجهودات ترويج الأسمدة في القارة الإفريقية حيث تعمل على توفير البوتاس للمزارعين هناك بشكل مستمر و في مواقع متعددة .
و من حيث الرؤى المستقبلية للشركة فأنها تعمل على دراسة إمكانيات التوسع العمودي و الأفقي في إنتاج البوتاس و مناولته و تحسين مستوى خدماتها من حيث توفير أفضل و سائل النقل . و في نفس السياق تقوم الشركة مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية بالعمل على رفع طاقة المناولة في الميناء الصناعي في العقبة و توسعته و تحديث الأجهزة العاملة فيه .
و سوف تستمر الشركة في الإستثمار في صناعة البوتاس و الصناعات المكملة ، و الإستثمار في موظفيها و العاملين بها لرفع كفائتهم و إنتاجيتهم و تمكينهم من المنافسة عالميا حيث يعمل في شركة البوتاس حالياً في مواقعها الثلاثة في المملكة حوالي ( 2400 ) موظفاً و عاملاً .
و سوف تستمر أيضاً في الإستثمار في البيئة المستدامة و مستوى السلامة المهنية التي تعتبره من أولوياتها الأساسية .
كذلك تولي الشركة عناية بالغة بالمجتمع المحلي ، حيث تقوم الشركة كما اسلفنا بدعم الشباب والطلاب من خلال تقديم منح دراسية ودروس تقوية للمدارس في منطقة الأغوار الجنوبية ساهمت في رفع نسب النجاح في تلك المنطقة. ، كذلك بالإضافة إلى مساهمتها في إنشاء شركات إنتاجية صغيرة بمنطقة الجنوب تخلق فرص عمل فريدة لأكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة فهي أيضاً تدعم المجتمع المحلي و مؤسساته بصورة مستمرة من خلال تبرعها للبلديات و الجمعيات الخيرية و الأندية الشبابية و الثقافية ، و المساهمة في إقامة المشاريع الحيوية و الإنتاجية و بذلك فأن الشركة تؤدي دور فاعل و تنمية المجتمع المحلي و مؤسساته بما يسهم في التنمية المستدامة و يدعم مسيرة البناء و العطاء في هذا البلد الطيب في ظل قيادته الهاشمية . في موقع القلعة نيوز حديث بشكل مستفيض عن المسؤولية الاجتماعية و الوطنية لشركة البوتاس العربية ))
التزاماً بحملتنا الوطنية الداعية إلى التركيز على منجزات الوطن ، و استكمالاً لعرضنا للتطور الكبير في شركة البوتاس العربية و النقلة النوعية التي انجزتها الإدارة الحالية ننشر تقريرنا هذا عن الدور الاجتماعي و المسؤولية الاجتماعية و الوطنية لشركة البوتاس العربية التي تضطلع به بجدارة ؛ لتكتمل الصورة المشرقة لهذه الشركة العملاقة بجناحيها الإنتاجي و الاجتماعي .
استجابة للرؤى الملكية السامية بتعزيز دور القطاع الخاص في تنمية المجتمعات المحلية ، و إيماناً من إدارة شركة البوتاس العربية كأحدى شركات القطاع الخاص الرائدة في الأردن تقوم الشركة بتقديم الدعم المادي و العيني و الفني لأبناء المجتمع المحلي بشكل عام في المجالات الاجتماعية و الصحية و التربوية و الاقتصادية مساهمة من الشركة في التخفيف من حدة مشكلتي الفقر و البطالة في المنطقة .
و قال رئيس مجلس الإدارة الدكتور نبيه سلامة أن شركة البوتاس تسعى للمساهمة في تطوير و دعم المجتمع المحلي بشكل مباشر في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و التربوية و بكافة السبل بما في ذلك توجيه مشتريات لوازم الشركة من المزودين المحليين ، و فضلاً عن استخدام الشركة للعمالة غير الماهرة ، و أغلبية العمالة شبه الماهرة من أبناء المجتمع المحلي .
و أضاف الدكتور نبيه سلامة أن الشركة تسهم في إنشاء البنية التحتية من حيث صيانة و إعادة تجهيز المدارس و المرافق الصحية ( المستشفيات و المراكز الصحية ) في منطقة غور الصافي ، إلى جانب مساهمتها بإنشائها ، و الصيانة المستمرة لدور العبادة و النوادي الرياضية في المنطقة ، و إقامة قاعة متعددة الأغراض تستضيف فيها الاجتماعات العامة و المؤتمرات و حفلات الزفاف و غيرها .
و أشار الدكتور نبيه سلامة إلى أنه سعياً من شركة البوتاس للتخفيف من مشكلتي الفقر و البطالة تقوم بدعم مؤسسات المجتمع المدني التطوعية لتنفيذ المشروعات الفردية في مناطق الأغوار الجنوبية ، و في مختلف أنحاء المملكة بشكل عام ، مثل البلديات ، و الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية ، و مؤسسة نهر الأردن ، و دار الأمان ، و مؤسسة إنقاذ الطفل ، و جامعة مؤتة ، و معهد الإعلام الأردني ، و المنظمات غير الحكومية ، و النوادي الرياضية المختلفة ، حيث تركز نشاطات تلك المؤسسات على حملات التوعية المتعلقة بتنظيم الأسرة و تمكين المرأة ، بالإضافة إلى إنشاء المشروعات الصغيرة .
و أوضح أن شركة البوتاس تركز دعمها أيضاً في المجالات التعليمية ، و في هذا المجال قدمت الشركة دعماً لجامعة مؤتة لإنشاء مزرعة نموذجية لإجراء الأبحاث الزراعية التي تهدف إلى تحسين إنتاجية المزارعين المحليين ، و نشر تقنيات الزراعة المحسنة في المناطق المجاورة لموقع مصنع البوتاس في غور الصافي ، كما تقدم الشركة ( 58 ) منحة دراسية سنوياً للطلبة من أبناء المجتمع المحلي و أبناء العاملين فيها لدراسة مختلف التخصصات في الجامعات الأردنية ، فضلاً عن إسهام الشركة في رفع معدلات طلبة الأغوار الجنوبية في الثانوية العامة للعام الدراسي الماضي من خلال تقديم الدعم لمديرية تربية الأغوار الجنوبية ، لإعطاء طلبة التوجيهي دروساً خصوصية على نفقة الشركة ، مما أسهم في رفع معدل نتائج الطلبة بما نسبته 8% ، و ستستمر الشركة بدعم هذا البرنامج للعام الدراسي الحالي بهدف تحسين المستويات التعليمية لطلبة الأغوار الجنوبية .
و قال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية أن الشركة تعي أهمية التدريب في مجال التعليم ، و في هذا الخصوص تنظم الشركة ورش العمل لطلبة الجامعات و المعاهد ، و التلمذة المهنية ، وتدرب الباحثين عن عمل ، و المهندسين حديثي التخرج ، حيث تقوم بتدريب ( 80 ) طالباً سنوياً من مختلف الجامعات لمدة أربعة أشهر يتلقون تدريبهم في المواقع المختلفة في مصانع الشركة مع منح كل واحد منهم ( 25 ) دينار عن كل يوم تدريب ، كما تدرب طلبة التلمذة المهنية في الأغوار الجنوبية من خلال برنامج تدريبي يستوعب ( 50 ) طالباً سنوياً لتأهيلهم لدخول سوق العمل ، مع منح كل طالب منهم ( 50 ) دينار مكافأة شهرية ، و تدرب الشركة أيضاً ( 10 ) متدربين من الباحثين عن عمل بالتعاون مع مركز ( إرادة ) غور الصافي التابع لوزارة التخطيط ضمن مهن مختلفة لمدة سنة تدريبية لتاهلهم لدخول سوق العمل ، و يتلقى كل متدرب منهم مكافأة مالية شهرية مقدارها ( 100 ) دينار .
و أضاف رئيس مجلس الإدارة أن الشركة و في مجال التدريب التعليمي و بالتعاون مع ( إنجاز ) و وزارة التخطيط تقدم عدداً من موظفي الشركة كمتطوعين لإعداد برامج تدريبية في مهن مختلفة ، كما توفر الشركة المساعدة المناسبة لطلبة الدراسات العليا و الباحثين عن عمل من خلال المشاركة الفاعلة في توفير المعلومات اللازمة حول موضوع البحث .
و أكد أن شركة البوتاس نظمت إعتباراً من عام 2007 ورش عمل تدريبية للمزارعين و المهندسين الزراعيين في منطقتي الأغوار الشمالية و الجنوبية بالتعاون مع المعهد الدولي لتغذية النبات ، بهدف تعليم و تعريف المزارعين بأسلوب تسميد الأرض و تكنولوجيا التسميد المتوازن .
و أشار إلى أن الشركة و حفاظاً على أرواح المواطنين في منطقة الأغوار الجنوبية و على سلامة العاملين في مصانع الشركة في غور الصافي أقامت بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني مركزاً للدفاع المدني تجاوزت كلفته المليون دينار ، كما أن الشركة تستخدم أجهزة السلامة العامة في مصانعها حفاظاً على سلامة العاملين و أبناء المجتمع المحلي .
و في مجال البيئة وقعت الشركة قبل أيام مع الجمعية الأردنية للتنمية المستدامة إتفاقية تقوم الشركة بموجبها بدعم الجمعية التي تنفذ مشروع إعادة التدوير و تنمية المجتمع المحلي في الأغوار الجنوبية .
و قال الدكتور سلامة أن شركة البوتاس تسهم في التخفيف من الأعباء على المواطنين في المجتمع المحلي في مختلف مناطق المملكة خلال شهر رمضان المبارك حيث تقوم سنوياً بتوزيع طرود الخير على الأسر العفيفة .
و أضاف أن شركة البوتاس أنفقت على كل هذه البرامج و النشاطات بما فيها مجالات دعم مؤسسات المجتمع المدني خلال عام 2010 أربعة ملايين و ثلاثماية و ستين ألف دينار ، كما أنفقت حتى نهاية شهر آب للعام الحالي مليوني دينار من أصل ثلاثة ملايين دينار رصدت هذا العام لدعم أبناء المجتمع المحلي .
و شمل الدعم مركز الدفاع المدني في غور الصافي ، قاعة متعددة الأغراض في بلدة ( العراق ) / محافظة الكرك ، المؤسسات الحكومية ، و مؤسسات العمل الاجتماعي و التطوعي ، حماية البيئة ، و البيئة البحرية و البرية ، المراكز الشبابية و المنتديات الثقافية و الأنشطة العمالية و الإعلامية ، الجمعيات الخيرية و المساجد و الكنائس ، و البلديات و برامج محاربة جيوب الفقر و المؤسسات الحكومية و التعليمية و البحث العلمي و أندية و اتحادات رياضية و منحاً دراسية .
بعد كل هذا الدور الاجتماعي و الإنساني الذي تقوم فيه شركة البوتاس العربية التي تفخر بهويتها الأردنية ألا يحق لنا كأردنيين أن نفخر بها ليس ككيان اقتصادي فحسب و لكن كمعلم وطني كبير أنجزه هذا الشعب العظيم بقيادته الكبيرة ؟
نعم إننا نفخر بشركة البوتاس كشركة أردنية تقوم بدور وطني لا يستطيع إنكاره احد .
نقول للقائمين على شركة البوتاس العربية باسم كل أردني حر ( الله يعطيكم العافية ، و استمروا بعملكم الوطني بقيادة هذه الشركة العملاقة من نجاحٍ إلى نجاح ، استمروا بذلك العطاء و العمل العظيم الذي تمارسونه بكل حرفية و اقتدار ) .