زاد الاردن الاخباري -
انطلق اليوم السبت رسميا سباق الانتخابات الرئاسية الاولى بعد سقوط نظام مبارك في شباط 2011 مع فتح باب الترشيح للانتخابات التي ستجرى جولتها الاولى في 23 و24 ايار المقبل.
وحتى الان اعلنت شخصيات من كافة الاطياف السياسية، من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، عزمها الترشح لانتخابات الرئاسة التي يشترط القانون ان يحصل المتقدم اليها على دعم 30 نائبا منتخبا في مجلس الشعب على الاقل او على تأييد 30 الف ناخب من 15 محافظة مختلفة.
ومن ابرز المرشحين المحتملين للرئاسة الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى واخر رئيس للوزراء في عهد مبارك احمد شفيق ووزير الاعلام الاسبق منصور حسن والقيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين عبد المنعم ابو الفتوح والقيادي الناصري حمدين صباحي والمحامي الاسلامي سليم العوا اضافة الى الحقوقي اليساري الشاب خالد علي.
وسوف يغلق باب الترشيح لانتخابات الرئاسة في الثامن من نيسان المقبل على ان تعلن القائمة النهائية للمرشحين في 26 نيسان بعد اتاحة الفرصة لتقديم طعون على المرشحين.
واثار اعلان وزير الاعلام الاسبق منصور حسن (75 سنة) قبل يومين عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة جدلا واسعا اذ اعتبر البعض ان "صفقة تمت" بين المجلس العسكري الحاكم وجماعة الاخوان المسلمين تم بموجبها الاتفاق على الدفع به الى الانتخابات.
واعلن حزب الوفد الليبرالي تأييده لمنصور حسن الخميس الا انه تراجع عن هذا القرار الجمعة واكد انه سيتم مناقشة الامر مجددا بعد ان احتجاج شباب الحزب.
ونقلت الصحف المصرية اليوم السبت عن عمرو موسى قوله "هناك صفقة تمت لا محالة في ما يخص مرشح بعينه" في اشارة الى منصور حسن.
ونفى منصور حسن (يشغل الان موقع رئيس المجلس الاستشاري الذي شكله المجلس العسكري قبل ثلاثة اشهر) هذه الاتهامات مؤكدا انه "لم يحصل على دعم" جماعة الاخوان او المجلس العسكري قبل اعلانه الترشح مؤكدا انه يتمنى ان يحظى بتأييدهما.
ا ف ب