أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحسن والبخيت وسوق الحرامية !!

الحسن والبخيت وسوق الحرامية !!

10-03-2012 11:12 PM

لكل زمان دولة ورجال قد يبدو هذا المثل أو القول منطقيا ومتقبل نتيجة للإيمان بأن التاريخ لايعيد نفسه وإنما يسير بشكل متطور ، وإذا أعاد التاريخ نفسه ( إفتراض ) تكون الإعادة من قبل الناس الذين لايحسنون قراءة التاريخ وبالتالي عليهم إعادة كتابته بكل أخطائه ومصائبه مع رجال مكررون .

وتمثل مقولة أن لكل زمان دولة ورجال جانب واحد من جوانب التاريخ والجانب الأخر هو نتاج هذه الدولة والرجال الذي يؤخذ ويوضع على أرفف المكتبات كي تتم قراءته بتمعن وبالمزيد من الإحترام والتقدير لهم وللمزيد من التقدير توضع صور هؤلاء الرجال على جدران القاعات ويتم ذكر المراحل المفصلية من تاريخهم من خلال ما قدموا للشعوب من فؤائد تسجل لهم يحتفظ بذكراهم كونهم مثلوا مرحلة من تاريخ هذه الأمم .

ما سبق من وحي خبر نشر على أحد المواقع الاخبارية الاردنية يشير الى دعوة تقوم بها أحدى طالبات الجامعات الحكومة على أساس قيام مؤسسة وطنية تعليمية من خلال تبرع المواطن بمبالغ بسيطة تغطي مصاريف انشاء هذه الجامعة مع تحقيق مداخيل إستثمارية وتحقق الاكتفاء الذاتي ، وفي ذيل الخبر وضعت جملة أن صورة الأمير حسن بعشرة دنانير مما جعلني أعتقد في البداية أن العشرة دنانير قيمة الصورة هي إحدى أدوات جمع المبالغ المالية ، ولكن عن الدخول في متن الخبر تجد أن القيمة المالية والبالغة عشرة دنانير وقد وضعت في ذيل متن الخبر هي قيمة وضعت من قبل أمين مستودعات الجامعة ومن خلال قائمة مبيعات لبعض مقتنيات هذه الجامعة وهي بيع خمسة صور شخصية للأمير حسن بمبلغ إجمالي هو خمسون دينار .

وفي نفس الوقت هناك أرمة صنعت من القماش بتكلفة تتجاوز القيمة المالية المعروضة لبيع الصور الخمسة لسمو الأمير وضعت على دوار في أحد شوارع عمان تقول ( دفاعا عن البخيت دفاعا عن الأردن ) ، وهنا أترك للقارىء أن يجيب على السؤال من سيدافع عن وطن تباع به صورة أحد رموزه التاريخية والسياسية بمبلغ زهيد وتعرض من ضمن قائمة موجودات مستودعات إحدى جامعاته العريقة كأي كرسي خشب أو طاولة أو خزانة ملفات تكون قيمتهم أعلى من قيمة صورة أحد رجال أزمنة هذا الوطن ؟ ، وأعتقد انه لو تم عرض كلا من الصورة وقطعة القماش في سوق الحرامية في وسط عمان بعد فترة سنجد أن الصورة ستحقق مبلغ شراء يفوق كثيرا قيمة ما ستحققه قطعة القماش .. ولنترك لسوق الحرامية هو من يقيم إيهم أعلى قيمة عند الشعب في المستقبل!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع