زاد الاردن الاخباري -
نفى الشيخ خالد الجندي وجود ما يسمى بالطب النبوي، قائلا "بالرغم من أن ابن القيم ألّف كتابا عنه، إلا أنّ ابن القيم لم يجد في زمانه طبا بالمعنى الحديث"، مضيفا "أنه لا يوجد في القرآن رقية أو علاج".
وعبّر -خلال فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب- عن امتعاضه ورفضه لتلك التصنيفات والأقاويل المنسوبة إلى الإسلام، مثل وجود ما يسمى بخيمة إسلامية، وطعام إسلامي، وغيرها، ووصفها بأنها "مفاهيم جوفاء غير مقبولة من الأساس ومن العيب أن نهتم بالجوانب الهامشية السطحية ونترك الجوانب الأساسية".
وخالف الجندي الكثيرين بالقول إنّ تعدد الفتاوى هو نعمة أنعم الله بها علينا، مناديا بعدم التضييق في مواضيع لا تحتاج إلى ذلك.
استضاف معرض مكتبة الإسكندرية الدولي الثامن للكتاب، الداعية الدكتور خالد الجندي في ندوة ضمن الفعاليات الثقافية للمعرض المقام في الفترة من 25 فيفري حتى 14 مارس بمشاركة 12 دولة عربية وأجنبية إلى جانب مصر.
وشهدت الندوة التي أدارها الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، حضورا جماهيريا كثيفا.
وأباح الجندي المعازف والموسيقى، قائلا إن العلماء اختلفوا كثيرا في هذا الشأن وانقسموا بين مجيز ومانع، إلا أنه يرى أن الموسيقى نعمة ترتقي بها الأرواح وتسمو بها الأفئدة وأنها لا تنهى عن طاعة الله.
وصنّف الأغاني إلى أربعة أنواع، إما وطنية أو دينية أو أغاني أطفال أو أغان عاطفية، حيث تنقسم الأخيرة إلى قسمين: غزل، وتشبيب. وكان الشعراء يقولون الغزل في حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما التشبيب فهو مرفوض بإجماع العلماء.
الشروق