أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دبكه وصيوان .. وعرس بدون عروس؟

دبكه وصيوان .. وعرس بدون عروس؟

11-03-2012 09:09 PM

لقطة واحد علقت في ذهني من تقرير بثته قناة الجزيرة عن إعتصام أمام سجن الجويدة للمطالبة بإطلاق سراح شباب من حراك الجنوب ، وهي لقطة للمعتصمين وهم يدبكون أمام السجن وبمعيتهم ليش شبيلات .

وأكتفى التقرير بخبر مقتظب مع عرض صورة الدبكة وانتهت الحكاية من الأردن بالنسبة لمقدم النشرة وبقيت الحكاية في ذهني لأكثر من اربعه وعشرون ساعة ، وهنا أحاول أن اربط ما بين الدبكة وبين الصيوانات التي نصبت في الأردن خلال الاشهر الماضية وعلاقتها بطريقة التعبير في الأردن عن حالات رفض ما يصدر من قرارات عن الدولة صاحبة الولاية .

فكلا الأسلوبين يستخدمان في التعبير عن حالة من الفرح تمارس في الاعراس والمناسبات الوطنية ، وهي تؤشر على السعادة والبهجة وهنا نقول هل الاردنين يجدون في ممارسات الدولة صاحبة الولاية فرصة للتعبير عن فرحتهم بمثل هذه الممارسات ومن باب أن الدولة تسير إلى الهاوية بشكل منتظم وهم يسبقون هذا السقوط بالفرحة والبهجة .

أو ربما يعود استخدام هذان الاسلوبان من التعبير إلى مفهوم العلاقة ما بين تلك الدولة وطرق معالجتها للأمور العامة بهذا الشكل المرفوض إجتماعيا وبين أنها أي الدولة لاتقراء ولاتسمع ولاتشاهد ما يدور في دول الجوار من أحداث قلبت الأمور على رؤوس دول كثيرة ، وهي كدولة ليست ببعيدة أو بمنأى عن غضب الحراك والشارع حتى وإن تمترست خلف جدران الدوار الرابع .

وهم يعلمون أن الدوار الرابع ليس معني بحماية أحد ومن تجربة تقلب الحكومات ورحيلها أكبر دليل لهم على ذلك ، وهم بذلك يستبقون إعلان الرحيل لهذه الحكومة أو غيرها مهما طال زمن بقائها أو تكرر أسلوب تعاملها مع الشارع الأردني ، وهنا ربما تكون الفرحة مشابهة لفرحة العرس ولكن نهايتها لاتنتهي كأي عرس بذهاب العريس إلى العروس وبقاء المتعوس ينتظر في الخارج وهو يحسب حجم التعب والألم الذي أصابه بل يبقى العريس مع المتعوس في الخارج بإنتظار أن يعلن أحدهم أن العرس قد إنتهى وأن العروس قد عادت لبيت أهلها، ومن يقول أن العرس قد إنتهى في حالة الدولة مع الحراك؟ هو الملك .. وإلى أن يقول الملك أن العرس قد إنتهى يبقى العريس والمتعوس في الشارع إما يدبكون أو يجلسون داخل صيوان مزان بالإنارة وصواني الكنافة والاحاديث الجانبية المضحكة... ويا فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار وتستحق الاحتفال.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع