زاد الاردن الاخباري -
أعلن سفير جمهورية كوريا شيون هيون سوك عن فعاليات قمة سيئول لأمن الطاقة النووية التي ستعقد يومي 26 و27 آذار (مارس) الحالي بمشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني وزعماء من 50 دولة.
ونفى السفير سوك لدى لقائه عددا من الصحفيين أن يكون للحراك الشعبي في المنطقة تأثير على استثمارات بلاده في الأردن، مشيرا إلى أن شركات كورية كبيرة اتخذت من الأردن مركزا إقليميا لنشاطاتها في المنطقة.
وأضاف أن بلاده تواصل تنفيذ مشاريع اقتصادية مهمة مثل المفاعل النووي البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا ودشنت أخيرا محطة القطرانة لتوليد الطاقة الكهربائية، إضافة إلى دعمها لمشروعات مائية وزراعية وصحية وثقافية، عدا عن الأنشطة التي تنفذها مؤسسة كويكا الكورية التطوعية.
وحول قمة (سيئول لأمن الطاقة النووية) بين أهميتها، لأنها الأولى التي تبحث موضوع (أمن الطاقة) وتتمتع بقوة دفع سياسية وتمثل اتجاها جديدا في مخاطبة قضايا عالمية ملحة عدا عن أنها ستقدم مراجعة وتقييما للتقدم الحاصل منذ قمة واشنطن في مجال الطاقة النووية.
وقال إن بيان قمة سيئول سينتقل من الإعلان السياسي إلى رؤية عملية للتطبيق، وسيسلط الضوء على ضرورة تحديد الأهداف الرئيسية لأمن الطاقة النووية، مشيرا إلى أن القمة ستساعد في الحفاظ والإبقاء على الثقة بضرورة الاستمرار في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأشار السفير سوك إلى أن القمة ستعمل على التنسيق مع المنظمات الاخرى والمبادرات المتعلقة بأمن الطاقة النووية، بما فيها الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي ومجموعة دول الثماني للشراكة العالمية ولجنة 1540.
كما ستعمل القمة على تنشيط وتمكين وتعزيز المبادرات الأخرى وتقديم دعم سياسي لها.
وحول الأجندة المقترحة للقمة قال السفير سوك إن الموضوع الرئيس سيؤكد ضرورة تضافر الجهود والتفاعل بين السلامة النووية والأمن النووي، وسيتم التركيز على إدارة وتقليص اليورانيوم عالي التخصيب، والتأكيد على دور وكالة الطاقة الذرية المحوري في تنفيذ أهداف أمن الطاقة النووية، والتطبيق المبكر وإدخال التعديل على اتفاقية الحماية المادية للمنشآت النووية حيز التطبيق، وضرورة التأكيد على التعاون الدولي والإقليمي في مجال أمن الطاقة النووية.
يذكر أن الاردن وكوريا الجنوبية يرتبطان بعدد من الاتفاقيات وبرامج التعاون الثنائي التي من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
الغد