زاد الاردن الاخباري -
يواصل مدعي عام أمن الدولة التحقيق مع سبعة أشخاص من حملة الفكر السلفي الجهادي، مشتبه بتخطيطهم لإحراق صهاريج نفط محملة بمادة "الفيول" المتجهة إلى العراق، بحجة تزوديها الجيش الأميركي بالمحروقات.
وبحسب وكيل الدفاع عن عدد من المتهمين المحامي موسى العبداللات، فإن الأجهزة الأمنية اعتقلت ستة من المتهمين في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي من محافظة الزرقاء، إضافة إلى متهم سابع من مدينة معان للتحقيق معهم في ملابسات القضية.
ورجحت مصادر مطلعة إلى "الغد" أن يسند مدعي عام أمن الدولة للمتهمين تهمة "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والتي تصل في حال ثبوتها إلى الأشغال الشاقة 15 عاما".
وتشير ذات المصادر، إلى أن المدعي العام حقق مع متهمين موقوفين على ذات القضية لمحاولتهم تنفيذ عمليات جهادية عبر التسلل من الأراضي الأردنية إلى الطرف الآخر للقيام بعملية مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي.
وبين العبداللات أنه توكل عن المتهمين (أحمد الخلايلة ومحمد قاسم سعيد).
وأكد العبداللات أن المتهمين السبعة هم نزلاء في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة حيث تمكن من مقابلة إثنين منهم، ومن المرجح أن يتم تبليغهم بلائحة الاتهام قريبا.
يشار الى ان هذه ثاني عملية تستهدف بها صهاريج النفط في الأردن بعد حادثة وقعت في العام 2005، والتي نفذها عضو تنظيم القاعدة السعودي فهد نومان الفهيقي عندما فخخ سيارة بالمتفجرات وحاول تنفيذ عملية انتحارية بأسطول نفط كان على حدود الكرامة باتجاه الحدود العراقية.
وكانت محكمة أمن الدولة دانت الفهيقي بالاشغال الشاقة المؤبدة 20 عاما مخفضة من الاعدام شنقا، لمحاولته بتحريض من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين القتيل ابومصعب الزرقاوي لتفجير اسطول محمل بالنفط متوجها الى العراق.