زاد الاردن الاخباري -
مجزرة جديدة يرتكبها النظام السوري خلال يومين، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن جيش النظام السوري ارتكب مجزرة جديدة في ادلب قتل خلالها خمسة وخمسون شخصاً، بينهم أربعون أعدموا بالقرب من جامع بلال في المدينة، وخمسة عشر آخرون جراء قصف قوات النظام لمناطق تقع شمال وغرب المدينة.
وقامت قوات النظام بشن حملات نهب وحرق لمنازل الناشطين والمحلات التجارية في كل من حيي الثورة والضبيط في محافظة إدلب.
كما شهد عدد من أحياء مدينة حمص نزوح عشرات العائلات بعد الكشف عن مجزرة راح ضحيتها نحو خمسين طفلا وامرأة أمس.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن أحياء عشيرة وباب السباع وكرم الزيتون والعدوية تشهد حالة نزوح كبيرة.
وقال شهود عيان إن عشرات الدبابات تمركزت في منطقة رنكوس بريف دمشق.
أما في دمشق فتنفذ قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في حي العسالي بعد دخول عشرات السيارات المدججة بالعتاد إلى الحي.
كما أفاد مجلس قيادة الثورة بأن كتيبة قاسيون التابعة للجيش الحر استهدفت حاجز الباب الرئيسي لفرع الأمن السياسي بقنبلتين يدويتين وسط ساحة االميسات في دمشق .
وفي حي الحميدية بحمص فتحت منازل وكنائس الحي ذي الأغلبية المسيحية أبوابها لاستقبال النازحين من الأحياء الأخرى.
فيما ارتفعت حصيلة قتلى أمس في أنحاء سوريا إلى مئة وأربعة عشر معظمهم في حمص وإدلب.
العربية