اجتمع عدد من رؤساء تحرير وناشري الصحف الالكترونية للتدارس في حملة الالتهامات والتشكيك التي اطلقتها يومية الغد عبر صفحاتها , وقد اتفق المجتمعون على ما يلي :

1. مطالبة النائب العام باستدعاء الزميل موسى برهومة رئيس تحرير الغد وذلك لسماع اثباتاته بالاسماء والوقائع فيما يتعلق بالتهم الخطيرة التي اوردتها الصحيفة والتي ترقى بالمس بأمن الدولة .

2. احتفاظ الصحف الالكترونية مجتمعه وفرادى بحق مقاضاة صحيفة الغد ورئيس تحريرها وادارتها امام القضاء الاردني العادل وامام نقابة الصحافيين حيث ان اتهاماتها تمس الجميع حين اطلقها دون تحديد .

3. اعتبار ما ورد في يومية “ الغد “  يهدف الى التشكيك بالصحف الالكترونية ومواقفها الوطنية ويتجاوز عن دورها في التصدي لكل مساس بالدولة، كما يهدف الى ثنيها عن دورها في مراقبة الاداء العام وكشف التجاوزات وهو الدور الذي ينسجم مع روح الصحافة واسسها المهنية، واستنادها الى كتاب التكليف السامي ورؤية جلالة الملك في حرية سقفها السماء.

4.  اعتبار ان ما تقوم به "الغد" من تصوير كل رأي مخالف او ناقد لموقف او قرار حكومي بأنه مدعوم من جهات ما، اعتباره محاولة بائسة وفاشلة اسقطها الاداء الفعلي والمهني للمواقع الالكترونية والتي تحظى بمشاهدة ومتابعة مئات الآلاف من القراء وهو مالا يتوافر لمطلقي الاتهامات .

5. الوقوف مع الحكومة في فتح ملفات الفساد, ابتداء من ملف المصفاة, ودعماً في استكمال مهمتها وفتح الملفات الأخرى كملف الكازينو وملف نادي باريس وملف التخاصية وملف المدينة الاعلامية وتلفزيون الغد, وتوليد الكهرباء وبنك دبي الاسلامي.

ان المواطن الاردني لم تعد تنطلي عليه ألاعيب التضليل, وهو يلجأ حين يريد ان يعرف ما يجري فعلاً في الأردن الى المواقع الالكترونية, والمواطن الاردني هو الحكم في النهاية .