أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزير الخارجية السوري: سأزور دولا أوروبية في الفترة المقبلة الاتحاد الأوروبي: قد يخفف العقوبات على سوريا في حال حصول "تقدم ملموس" ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "الكذب طَرَح الرجال" ..

"الكذب طَرَح الرجال" ..

15-03-2012 10:08 AM

كلنا يعلم بأن الكذب حرام، ومقولة أن الكذب ملح الرجال، ممقوتة، ومنافية للخلق والمنطق، فالملح مادة ضرورية للصحة، أما الكذب فهو ضار بالثقة البينية الإنسانية، والجامعات والوطن. وكم هو مؤسف أن ينتهج المسؤول الكذب حتى تصبح تلك هي عادته، "ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً" !

ألا يستطيع المسؤول كرئيس الجامعة مثلاً أن يمرر ما يرغب به من قرارات إلا إذا "لف ودار"؟

أوليس من أتى به إلى هذا الموقع ولم يتابع أدائه يكون قد اجرم بحق الوطن والمواطن؟! وكيف سنطمئن بعد الآن على مؤسسة تعليمية من أهدافها السامية "توفير البيئة البحثية والنفسية والاجتماعية الداعمة للإبداع، والتميز، والابتكار، وصقل المواهب"؟

فعن أي بيئة تتحدثون؟
وأي نفسية اجتماعية تقصدون ؟
وأي دعم للإبداع انتم مقَدِمون؟
وهل من ابتكار أسرع من ابتكار الكذبة لدى البعض؟

وأكاد اجزم بأن داء بعض الجامعات هو في إداراتها، تلك التي أثبتت بحق أن لديها موهبة مصقولة في المراوغة، والتنصل من المسؤولية، حصلت من خلالها على درجة التميّز!

فكيف لرئيس جامعة أن يطلب استكمال إجراءات الموافقة على استحداث برنامج على أساس انه نوقش سابقاً، ولولا حرص أعضاء مجلس الأمناء ومطالبتهم إياه بالرجوع إلى السجلات، لما اكتشف انه يدرج للمرة الأولى أمامهم ولم يسبق لأحد الإطلاع عليه، ولتمت بذلك الموافقة على طلبه ذلك لا سمح الله دون دراسة أو تقييم لجدوى؟

ألم يؤدي اتخاذ قرارات متعجلة، في حالات مشابهة، تمت دون دراسة كافية، إلى كوارث أكاديمية أتت على أساس بعض الجامعات، كل ذلك نتيجة لمنح ثقة لمسؤول غير جدير بها أدت ارتجاليته في اتخاذ القرار إلى ما لا يحمد عقباه من تبعات دفع الوطن ثمنها من كد، وجد، وجيوب المعوزين من أبنائه!؟

وكيف لرئيس جامعة أن ينسب بتعيين أشخاص في مواقع متقدمة، يدعي أنهم الوحيدون المؤهلون لملئ تلك الشواغر ليتبين فيما بعد أنهم، ليسو كذلك، وهناك من هو أحق منهم بذلك؟

وكيف لرئيس جامعة أن يتبجح بأن الجامعة تصنع اختراقات ربحية في استثماراتها، ليتبين من خلال الصحف اليومية والمواقع الالكترونية بأن الشركة التي تستثمر بها الجامعة أموالها مفلسة، وأصبحت قيمة السهم الواحد نصف قيمته الاسمية، ويخفي ذلك الرئيس الأمر عن زملائه في مجلس الأمناء، ليكتشف فيما بعد صدفة، وكما يقال الصدفة أفضل من الميعاد، إذ أنها تأتي على غفلة، فيفتضح بها سوء أدارته ، وقلة حيلته، وضعف إدارته للأزمات، وعند مواجهته بذلك الأمر، يتغير لونه تبعاً لألوان الطيف كله باستثناء الأبيض، فذاك اللون محجوز للصادقين، فيصغر لتقصيره، ويبدأ كالعادة بإلقاء اللوم على غيره!

أليس من المقلق أن يُطلب من رئيس الجامعة باستمرار تقديم كشوفات مالية، تخص موازنات الصناديق المختلفة في الجامعة فيتهرب، مثيراً بذلك الشكوك حوله وحول الجامعة كلها! وما جزاء من يعينه ويبرر له ذلك ؟!
وكيف له بعد كل ذلك أن يصدر البيانات الصحفية وبعد كل لقاء مع المجلس، ليناقض فيه ما تم، ويدعي الكمال وهو المقصر وبجدارة؟!

أما آن الأوان ليقوم مجلس التعليم العالي بطلب ملفات هذه الجامعات، التي تنحدر بها إداراتها عام بعد عام، وتقضي على إنجازات الرعيل الأول فيها؟! أم ننتظر حتى يقع الفأس "بالقدم" ولا أقول بالرأس، فليس رأس من امتهن الكذب صنعة؟

أو بعد كل هذا وذاك، نتساءل ما هو سبب التخلف والعنف الجامعي؟
أليس هو بعينه، وجود إدارات مفلسة، متهربة من مسؤولياتها، كاذبة على مجالس أمنائها؟
خلاصة القول: إن لم تستحي فاصنع ما شئت........





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع