أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الامن يناقش أوضاع الأطفال أثناء الصراعات المسلحة نقابة المواد الغذائية تطلق حملة لمساندة أهالي شمال غزة الأمن يتوعد مطلقي العيارات النارية. مكالمة هاتفية مع دفاع مدني إربد تمنع وقوع حريق أميركا تتجه للسماح بنشر متعاقدين عسكريين في أوكرانيا غالانت يتحدث عن تقدم ملحوظ في موضوع شحنات الأسلحة الأميركية غارديان: هولندا تستدعي سفير إسرائيل بسبب تهم تجسس على الجنائية الدولية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا ابوزيد يوضح حول فرقة داود الجديدة وهذا هو المتوقع. نادي الجزيرة يتفق مع المدرب الحسنات السفيرة الأميركية: قوة الشراكة مع الأردن تكمن في اتساعها وتنوعها مخاوف في إسرائيل من ازدياد حالات الانتحار بعد انتهاء الحرب الناتو يعلن الهولندي مارك روته أميناً عاماً جديداً له الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حسين باشا المجالي .. ونظرية سوء النية ؟

حسين باشا المجالي .. ونظرية سوء النية ؟

15-03-2012 08:04 PM

ما أثار حفيظتى من تصريحات الباشا المجالي في مؤتمره الصحفي عن الحراك في الجنوب أنه تكلم كلمة واحدة عندما سئل عن أحد شباب الحراك ( خلي الطابق مستور ) ، وهنا يبقى المعنى في قلب الشاعر وعلى القارىء أن يضع ما يشاء من الاحتمالات عن الطابق الذي يريد الباشا بقاءه مستورا ، والشيء الأخر أنه اشار إلى أخطاء أرتكبت منذ أكثر من خمسة عشر عاما من قبل بعض شباب الحراك ولازالت في ذاكرة العبد لله حسين باشا المجالي ولم يغفرها، ومع أن الحراك في تصريح لاحق للمؤتمر الصحفي نفى أن يكون (س.م.س ) من الحراك .
وهنا ومن خلال مقارنة اللغة التي استخدمت في المؤتمر والمقارنات التي تمت ومن خلال قرائتي للخبر وليس حضوري للمؤتمر ، أجد أن حسين باشا المجالي قد استخدم أسهل الطرق لتشويه هذا الحراك أو بعض أعضائه وهي طريقة الضرب على وتر الشرف ، لأن تهمة تطال الشرف بالنسبة لنا في الأردن لاتغتفر أبدا مع أن الله يغفر لأشد عباده طغيانا وكفرا فكيف بنا كبشر .
وما تم في المؤتمر الصحفي يمكن تشبيه بالفيلم ذو النهاية المفتوحة وتترك الاحتمالات للمشاهد ليقرر كيف تكون النهاية ، وإن أي مواطن ارتكب خطأ قبل عشرين عاما وهو في مرحلة الصبا وبعد أن وعي الحياة وتعلم واصبح جزء فاعل في المجتمع ورغب في الخروج للشارع في مسيرة ما عليه أن يقف ويفكر ويأخذ صك الغفران من حسين باشا المجالي قبل الخروج للشارع .
وعلى الحراك الشعبي أن يقوم بتفقد السجلات الأمنية لكل شخص يرغب الخروج مشاركا معه في الاعتصامات ، وأن لايترك المجال لسوء نية من يستمع لتصريحات حسين باشا المجالي مع الاحترام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع