أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الامن يناقش أوضاع الأطفال أثناء الصراعات المسلحة نقابة المواد الغذائية تطلق حملة لمساندة أهالي شمال غزة الأمن يتوعد مطلقي العيارات النارية. مكالمة هاتفية مع دفاع مدني إربد تمنع وقوع حريق أميركا تتجه للسماح بنشر متعاقدين عسكريين في أوكرانيا غالانت يتحدث عن تقدم ملحوظ في موضوع شحنات الأسلحة الأميركية غارديان: هولندا تستدعي سفير إسرائيل بسبب تهم تجسس على الجنائية الدولية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا ابوزيد يوضح حول فرقة داود الجديدة وهذا هو المتوقع. نادي الجزيرة يتفق مع المدرب الحسنات السفيرة الأميركية: قوة الشراكة مع الأردن تكمن في اتساعها وتنوعها مخاوف في إسرائيل من ازدياد حالات الانتحار بعد انتهاء الحرب الناتو يعلن الهولندي مارك روته أميناً عاماً جديداً له الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الباشا والبيك .. ونطاط الحيط ؟

الباشا والبيك .. ونطاط الحيط ؟

16-03-2012 10:44 PM

من خلال مكالمة هاتفية تم دعوتي لحضور اجتماع تأسيس أحد الاحزاب الأردنية ، وكانت فحوى المكالمة أن هذا الحزب ليس لشخص واحد أو لفئة واحدة أو لطبقة إجتماعية واحدة أو مناطقية واحدة ، بل هو لكل الأردن شعبا وأرضا

. ومن خلال تجربتي الحزبية السابقة والفاشلة منذ عشرين عاما ترددت كثيرا قبل الموافقة ، ولكن نتيجة للحوار الذي تم مع رجل أحترمه وأجله وافقت على الحظور وتم تحديد الموعد والمكان والساعة ، وحضرت وجلست أستمع لكل ما سيقال ويسجل في محضر الاجتماع ، وبعد أكثر من ساعتين من الحوار المتبادل والنقاش رفعت يدي كي أشارك بمداخلة واحدة فقط ، وكانت تلك المداخلة موجهة للرجل الفاضل الذي دعاني للحضور وجاءت من منطلق إحساسي بأن الأمور لاتسير كما قيل لي ، فقلت له أنني عندما دعيت للحضور أوضحتم لي أن هذا الحزب لن يكون به أية ألقاب أو مسميات وسنكتفي بنداء بعضناالبعض بلقب واحد هو أسم الشخص ، ولكنني ومنذ أكثر من ساعتين لم أسمع أحد ينادى بأسمه فقط بل كانت الألقاب تسبق الاسماء من مثل.. معاليك... سعادتك ..يا باشا ..يا بيك ..وعطوفتك ..

وكان ينقص الجلسة لقب واحد هو لقب دولتك لتكتمل الحلقة ونكون جالسين في نادي مقاعدي دار رئاسة الوزراء ..؟

. وعاجلني أحد .. الباشاوات قائلا .. نحن خدمنا لأكثر من ثلاثين عاما ولا ننادي بعضنا إلا بهذا الألقاب وبالتالي من الصعب أن نغير من ذلك بيوم وليله ، وهنا أجبته بهدوء وإحترام لشخصه الكريم .. إذا أنتم وإلى الأن لم تتمكنوا من التخلص بلفظكم من هذا الألقاب من يضمن لي أنكم قد تخلصتم منها بطريقة تفكيركم ومنطقكم وحكمكم على علاقاتكم مع الأخرين ، وخصوصا أنني واحد من الناس ليس لي أو لأبي أو لجدي أي لقب مما تملكون .. وبإمكانكم أن تنادو علي كي تكتمل موسيقى النداء في إجتماعاتكم ..يا نطاط الحيط ..

وغادرة بعدها إلى غير رجعه ... ولازلت إلى الأن القب نفسي بنطاط الحيط كنوع من هز الذنب لنفسي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع