أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اوباما يصعد حملته الانتخابية مستعينا باسامه بن...

اوباما يصعد حملته الانتخابية مستعينا باسامه بن لادن

17-03-2012 12:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

صعد الرئيس الاميركي باراك اوباما حملة اعادة انتخابه مطلقا فيلما اعلانيا يسلط الضوء عليه كرئيس اتخذ قرارات "صعبة" اخرجت البلاد من ازمة خانقة.

والفيلم البالغة مدته 17 دقيقة والذي يجري على وقع صوت النجم السينمائي توم هانكس, يتضمن صورا لاوباما وشهادات عن مدى صلابته من مؤيدين له بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون ونائب الرئيس جو بايدن وكبار مساعديه السياسيين.

ويبدأ الفيلم بمشاهد جذل من التجمع الذي نظمه اوباما في شيكاغو عند فوزه في الانتخابات الرئاسية عام ,2008 معيدا احياء اجواء الامل والترقب التي سادت تلك الحملة الانتخابية, غير انه قد يبرز في المقابل ولو عن غير قصد التباين مع الاجواء الحالية.

يقول هانكس "شهدنا مرارا وتكرارا فوائد تعود علينا من قرارات صعبة اتخذها, ليس من اجل تحقيق مكاسب سياسية سريعة, بل من اجل تغيير بعيد الامد ومستديم".

ويتابع "بالتالي, حين نستحضر تلك اللحظة وننظر الى ذلك الرئيس, أنذاك والان, دعونا نتذكر كم مضينا بعيدا ونتطلع الى العمل الذي ما زال يترتب القيام به".

وياتي الفيلم بعنوان "ذي رود ويف ترافيلد" (الطريق التي قطعناها) ومن اخراج ديفيس غوغنهايم الحائز جائزة اوسكار, بمثابة مسعى لاقناع انصار اوباما الذين ربما خاب املهم ازاء حصيلة ولايته حتى الان, بضرورة خوض المعركة من اجله مجددا في انتخابات تشرين الثاني.

ويسترجع الفيلم بشكل اساسي أهم محطات رئاسة اوباما, ملقيا ضوءا ايجابيا على سياسته الداخلية والاقتصادية والامنية, ومغفلا ذكر الصراعات المريرة التي شهدتها البلاد منذ انتخابه.

ولا شك ان الجمهوريين سيسخرون من الفيلم وسيعتبرونه محاولة للتمويه عن ادارة يعتبرون انها فشلت مع نسبة بطالة لا تزال فوق 3,8% وعدد كبير من الاميركيين لم تطالهم بعد فوائد الانتعاش الاقتصادي.

ويبلغ الفيلم ذروته عند استعادة اللحظات البالغة الخطورة التي اتخذ فيها اوباما قراره باصدار الاوامر بشن وحدة من القوات الخاصة الغارة داخل باكستان التي ادت الى تصفية زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في ايار , مركزا على الاتصال الحاسم الاخير الذي قام به وحيدا, والذي قضى بتنفيذ العملية.

وقال نائب الرئيس بايدن بصوته فيما ظهرت صورة بالاسود والابيض لاوباما يحدق من احدى نوافذ البيت الابيض "لو كان مخطئا, لكانت رئاسته انتهت".

ويقول هانكس ان الغارة الناجحة كانت "الاختبار الأكبر للقيادة, انتصارا لامتنا, تلته انتصارات كثيرة اخرى".

وعلق كلينتون قائلا انه لو واجه وضعا مماثلا خلال رئاسته لكان تمنى ان يتمتع بتلك الجراة لاجراء الاتصال ذاته.

واوضح احد كبار مساعدي اوباما كيف انه تسلم اقتصادا يعاني "سكتة قلبية" وعلى شفير الانهيار وسط اسوأ ازمة ركود اقتصادي منذ الثلاثينات.
 
ا ف ب 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع