الاحد, 06 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحصاءات العامة :الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يتخطى النسب المقدرة الهلال الأحمر ينشر فيديو يظهر الدقائق الأخيرة لمسعفين استشهدوا في غزة الأونروا: نحو 1.9 مليون شخص في غزة تعرضوا لتهجير قسري متكرر رئيس هيئة الطاقة: اشتراكات الكهرباء ستصبح بعدادات ذكية في نهاية العام الحالي تعادل الأهلي والعقبة بدوري المحترفين الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين البترا تستقبل 11,648 زائرًا خلال عيد الفطر التعرف والتعميم على مركبة تسببت بوفاة شاب في حادث سير الوسطية اليونيفيل تجدد التزامها بدعم الجيش اللبناني. ماسك يأمل بإقامة "منطقة تجارة حرة" بين أوروبا وأميركا الشمالية. توافق بين ستارمر وماكرون على أن الحرب التجارية "لا تخدم مصالح أحد" فعالية ثقافية في مركز الأميرة بسمة بلواء بني كنانة تونس تبدأ ترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة. استطلاع بألمانيا: صعود اليمين المتطرف وتراجع الائتلاف المحافظ زيلينسكي ينتقد البيان الأميركي "الضعيف" بعد هجوم صاروخي روسي أوباما "قلق للغاية" من تصرفات ترامب فتح باب الترشح لانتخابات هيئة المكاتب والشركات في نقابة المهندسين وزير الاقتصاد السوري: نحن أمام فرصة تاريخية لاختراع سوريا جديدة القسام تنشر تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين: "الوقت ينفد" هنداوي أول عربي يترشح لرئاسة الاتحاد الدولي للنشاط البدني المعدل
الاحصاءات العامة :الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يتخطى النسب المقدرة الهلال الأحمر ينشر فيديو يظهر الدقائق الأخيرة لمسعفين استشهدوا في غزة الأونروا: نحو 1.9 مليون شخص في غزة تعرضوا لتهجير قسري متكرر رئيس هيئة الطاقة: اشتراكات الكهرباء ستصبح بعدادات ذكية في نهاية العام الحالي تعادل الأهلي والعقبة بدوري المحترفين الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين البترا تستقبل 11,648 زائرًا خلال عيد الفطر التعرف والتعميم على مركبة تسببت بوفاة شاب في حادث سير الوسطية اليونيفيل تجدد التزامها بدعم الجيش اللبناني. ماسك يأمل بإقامة "منطقة تجارة حرة" بين أوروبا وأميركا الشمالية. توافق بين ستارمر وماكرون على أن الحرب التجارية "لا تخدم مصالح أحد" فعالية ثقافية في مركز الأميرة بسمة بلواء بني كنانة تونس تبدأ ترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة. استطلاع بألمانيا: صعود اليمين المتطرف وتراجع الائتلاف المحافظ زيلينسكي ينتقد البيان الأميركي "الضعيف" بعد هجوم صاروخي روسي أوباما "قلق للغاية" من تصرفات ترامب فتح باب الترشح لانتخابات هيئة المكاتب والشركات في نقابة المهندسين وزير الاقتصاد السوري: نحن أمام فرصة تاريخية لاختراع سوريا جديدة القسام تنشر تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين: "الوقت ينفد" هنداوي أول عربي يترشح لرئاسة الاتحاد الدولي للنشاط البدني المعدل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فسسسسسس لا انتخابات

فسسسسسس لا انتخابات

29-12-2009 02:20 AM

 أخيرا صدرت الإرادة الملكية السامية بتأجيل الإنتخابات النيابية إلى أمد لم يحدد بعد. و بالرغم من أنني كنت أول من كتب هذا صراحة في مقال نشر في عدد من المواقع الإخبارية قبل أكثر من شهر و نصف من صدور الإرادة الملكية بحل المجلس و كان بعنوان ( أحجية القوانين المؤقتة و تاجيل الدورة البرلمانية ) و حددت فيه بالحرف الواحد تاريخ حل المجلس و المدة التي سيظل الأردن فيها بلا مجلس نيابي حين قلت (فسيتم و قبل موعد إنعقاد الدورة حل المجلس نهائيا ثم سيتم تعيين حكومة عملية تمتلك من الحرية ما يجعلها تمسك بمبضع الجراح فتتخذ القرارات المناسبة في مصلحة الوطن دون تنازلات و مساومات مع مجلس برلمان و تسن القوانين اللازمة لضبط النفقات و إدارة البلاد بمعزل عن تدخلات من يعرف و من لا يعرف ثم ستقوم بإعداد قانون انتخابي جديد و ستطول هذه الحقبة لفترة ما بين السنتين إلى أربع سنوات و يحدث خلالها كثير من التغيرات السياسية في المنطقة حتى يصبح الأردن مؤهلا لمجلس قائم على أسس تمثيلية جديدة تتناسب و الواقع الجديد ).

و قد تحقق صوابية استقرائي للأحداث و الجزء الأول من توقعاتي بالكامل و هذا ما دعاني لأن أتبسم كلما شاهدت و قرأت إعلانات الترشح من جديد و تهافت المرشحين ( خاصة من أعضاء المجلس المنحل ) بمجرد أن ظنوا أن الإنتخابات القادمة ستكون في موعد أقصاه أربعة شهور، و هذا يظهر بوضوح مدى سذاجتهم السياسية و ضعف تواصلهم الفكري مع قائد البلاد و تفاعلهم مع رؤاه و بعد نظره و خطته لأمد بعيد. و هذا ليس تشفيا بهم لكنني أعتقد أنهم بحاجة لكثير من النضج السياسي و زيادة ثقافتهم العامة بقراءة كتب التاريخ و المقالات السياسية و الإجتماعية و مشاهدة المقابلات التلفزيونية مع المحنكين و الخبراء في هذه المجالات. كما أنهم بحاجة لأن يفهموا أن الأسلوب التقليدي القديم للترشح لم يعد يصلح و ذلك باستخدام المناسف و البطانيات و دفع ( النقوط ) للمواليد و العرسان و غيرها من النفاق الإجتماعي.

نحن بحاجة لأشخاص يعنون بالعمل العام و يعملون لما فيه مصلحة الوطن ككل و الأهم العمل بشكل مجموعات تختلف حسب توجهاتها و فهمها للمصلحة العامة. إن أسلوب شراء أصوات الناخبين و شراء المناصب سواء في المجالس النيابية أو البلدية أو النوادي لم يعد يناسب العولمة فقد أصبح مخزيا أن نرى من يشتري منصب الرئاسة بعشرات الآلاف و لم يعد من الممكن التكتم على هذه الأخبار و أصبح ثمن كل صوت معروفا و أصبحنا نعرف جميعا قيمة ما تقاضاه كل عضو في مجلس من المجالس مقابل التصويت لمنصب ما. قديما كان الناس يعيشون في تجمعات صغيرة و كان انتشار المعلومة صعبا للغاية لمحدودية طرق التواصل و الإنتقال. أما الآن فقد أصبح انتقال المعلومة أسهل و أسرع بتحديث وسائل التواصل سواء بالإنترنت أو الخلوي أو التجمعات البشرية.

الأردن الآن بحاجة لمن يستوعب طبيعة المرحلة السياسية و الإقتصادية. فبالنسبة للمرحلة السياسية أصبح الأردن وطنا لما يقارب الستة مليون إنسان. اسرائيل أصبحت كيانا قائما إلى حين و لا نستطيع تجاهلها. بالتأكيد لست أنادي بالتطبيع لكن أسلوب المقاومة قد تغير. أصبحت المقاومة بالعلم و بالإقتصاد و بالسياسة أكثر تقبلا من المجتمع الدولي و تتلقى دعما دوليا أكثر. ديموغرافيا أصبح تقبل منح الجنسية لإبن المرأة مقبولا أكثر فلم يعد الإبن فقط هو الإبن الذي يحمل نفس اسم العائلة. أصبحت قوانين الهجرة و التجنس عالمية و لم يعد مستهجنا أن يتم منح الجنسية لمستثمر أو عالم أو لأي سبب آخر بناء لمصلحة البلد.

أقتصاديا لم تعد القوة الإقتصادية هي فقط الموارد الطبيعية و إنما الموارد التي يمكن خلقها و إيجادها من العدم. أصبح علماء الإقتصاد هم من يرسمون السياسة و ليس من يملك ماشية أكثر و لا حتى بترولا أكثر. مصادر الطاقة الطبيعية ستنتهي و ستبقى مصادر الطاقة التي تستولد من الفراغ، من الشمس و من الهواء و من البكتيريا و العضويات.

باختصار نحن بحاجة لمدارس سياسية و عذرا و لكن ( إللي على راسه بطحة يحسس عليها ). walidsboul@hotmail.com

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع