زاد الاردن الاخباري -
لجأت فتاة سعودية مطلقة،( 25 عاماً) إلى جمعية حقوق الإنسان في مكة المكرمة أخيراً لإنقاذ شقيقتها الصغرى (22 عاماً) من بطش زوجها وشقيقه (طليقها)، بعد أن حبساها داخل أحد «الأقبية» الصغيرة تحت الأرض في بناية سكنية في مكة، انتقاماً منها بعد أن تمكنت شقيقتها الكبرى من خلع زوجها (شقيقه). وحصولها على حكم الطلاق منه.
وأكدت الفتاة التي تخضع حالياً لبرامج تأهيل في مركز طب نفسي في مكة المكرمة أن أختها الصغرى تعيش حالياً جحيماً لا يطاق، بعد أن أبلغتها من طريق الهاتف الخلوي أن زوجها وشقيقه يحبسانها داخل «بدروم» صغير في البناية السكنية التي تقطنها، ويمارسان ضدها أقسى أنواع التعذيب والامتهان النفسي والبدني. وأوضحت أنها وشقيقتها الصغرى تزوجتا منذ ستة أعوام من شقيقين، ليكتشفا بعد فترة بسيطة إدمان زوجيهما المخدرات، وتعاطيهما مادة الهيروين المخدر بشكل يومي.
وكشفت إنجاب شقيقتها الصغرى طفلين، أحدهما معاق جسدياً، «في حال حرجة، إذ يحتاج لنقله إلى مدينة الرياض لتلقي العلاج، لكن زوجها للأسف يرفض فكرة سفره نهائياً، على رغم أن حاله الصحية تسوء يوماً بعد آخر، ما اضطر والدته للذهاب به إلى مركز تأهيل معاقين داخل مكة لكن من دون جدوى، بعد أن أبلغها الاختصاصيون استحالة تقديم العلاج المناسب له إلا من طريق أجهزة متطورة لا تتوافر في مكة». وناشدت كل من يستطيع تقديم المساعدة لشقيقتها المغلوبة على أمرها أن يفعل ما في وسعه، قبل أن تسوء حالها النفسية والجسدية.
دار الحياة