زاد الاردن الاخباري -
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأسير الفلسطيني خضر عدنان، الذي خاض إضراباً عن الطعام لمدة 66 يوماً، سيسرّح اليوم الثلاثاء من المستشفى ويعود إلى السجن الإسرائيلي، فيما تم أمس نقل الأسيرة الفلسطينية هناء شلبي إلى المستشفى وأعيدت إلى السجن بعد إجراء فحوصات طبية لها.
وأشارت التقارير الإسرائيلية الى أن عدنان سيسرّح من مستشفى "زيف" في مدينة صفد شمال إسرائيل إلى السجن بعد أن رقد شهراً خضع خلاله لعملية جراحية، في أعقاب إضرابه عن الطعام إحتجاجاً على إستمرار إعتقاله الإداري لفترة طويلة من دون تقديم لائحة إتهام ضد أو محاكمته.
وكان عدنان قد قرر وقف إضرابه عن الطعام في أعقاب قرار السلطات الإسرائيلية بعدم تمديد إعتقاله الإداري والإفراج عنه في 17 نيسان/أبريل المقبل حيث تنتهي فترة أمر إعتقاله الحالية.
وجاء قرار السلطات الإسرائيلية قبيل ساعات قليلة من نظر المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس قدمه عدنان وطالب فيه بإطلاق سراحه.
وفي السياق، ذكرت تقارير إسرائيلية وفلسطينية اليوم أن سلطة السجون الإسرائيلية نقلت الأسيرة شلبي إلى مستشفى "مائير" في مدينة كفار سابا أمس بعد تردي حالتها الصحية بسبب إضرابها عن الطعام منذ شهر تقريباً إحتجاجاً على إعتقالها إدارياً من دون محاكمتها أو توجيه إتهامات إليها.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إنه بعد إجراء سلطة السجون فحوص طبية لشلبي أمس تبيّن أن حياتها معرّضة للخطر بسبب إستمرارها في الإضراب عن الطعام،وتقرر نقلها إلى المستشفى وتسريحها منه وإعادتها إلى السجن.
يذكر أن إسرائيل أطلقت سراح شلبي في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس قبل عدة شهور، لكن السلطات الإسرائيلية عادت واعتقلتها مجدداً من دون توجيه إتهامات إليها.
واعتقل الجيش الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين 5 أسرى فلسطينيين من الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
يو بي اي