زاد الاردن الاخباري -
قال نشطاء المعارضة إن ضاحيتين كبيرتين من ضواحي دمشق تعرضتا لقصف مكثف بقذائف الدبابات يوم الاربعاء في اعقاب تجدد هجمات الجيش السوري الحر على القوات الموالية للرئيس بشار الاسد التي استعادت المنطقة من المعارضين قبل شهرين.
واضافوا قولهم ان قذائف المدافع الثقيلة والمدافع المضادة للطائرات اصابت ضاحيتي حرستا وعربين خلال الليل وان مروحيات الجيش سمعت وهي تحلق فوق المنطقة على المشارف الشرقية للعاصمة. وكانت قوات الاسد استعادت المنطقتين من مقاتلي المعارضة قبل شهرين.
وقال رائد أحد النشطاء من خارج العاصمة مباشرة "شن الجيش السوري الحر سلسلة عمليات بعد الغروب ووجه الجيش ردا انتقاميا شديدا."
واضاف قوله ان مقاتلي المعارضة كانوا قد هاجموا بالقذائف الصاروخية مجمعا كبيرا يضم مخابرات القوات الجوية ووحدة للشرطة السرية في بداية الحملة على الانتفاضة على حكم الاسد التي مضى عليها عام. وقال ان الجيش السوري الحر هاجم أيضا حواجز الطرق التي يسيطر عليها الجيش في الضواحي.
وقال نشطاء اخرون انه وقع قصف بنيران الدبابات بالقرب من طريق دمشق حلب السريع الذي يمتد عبر الضاحيتني وشمالي ضاحية برزة بدمشق
و أفادت الهيئة العامة للثورة السورية على موقعها أن حصيلة ضحايا الاشتباكات في سورية اليوم ارتفعت إلى 26 شخصا حتى اللحظة معظمهم في حمص وحماة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ناشطين قولهم إن مقاتلي الجيش السوري الحر انسحبوا من مدينة دير الزور اليوم بعد هجوم شنته القوات السورية بالمدرعات على مدى يومين لاستعادة السيطرة على الأحياء الرئيسية بالمدينة.
وجاء في بيان لاتحاد اللجان الثورية بدير الزور أن الدبابات دخلت الأحياء السكنية ولاسيما في المناطق الجنوبية الشرقية من دير الزور وأن الجيش السوري الحر انسحب لتفادي وقوع مجزرة بين المدنيين.
وعلى صعيد آخر، أفرجت المعارضة السورية عن نعيم خليل عودة العميد الركن بالجيش والذي خطف في حي دوما في دمشق مقابل الإفراج عن سجناء وتسليم جثث لمعارضين ومدنيين تحتجزهم الشرطة وذلك حسبما ذكر مصدر من المعارضة مطلع على الاتفاق اليوم.