أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تركيا تفحص سلامة أجهزة الاتصال التي تستخدمها قواتها الأمنية خبير أردني : خطاب نصرالله تأكيد على المؤكد القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف. الفايز بالرئاسة وحسان يؤكد التعاون مع الأمة الذهب يصعد مدعوما بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي لبنان يحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية في الرحلات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان بعد تفجيرات “البيجر” في لبنان … كريستيانا تختفي .. من تكون؟ رئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني: لا يوجد أي تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت انخفاض نسب إشغال الفنادق في عمّان الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن نصر الله: ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء إعلان حرب الضريبة: شركات الدخان ستلتزم بزيادة 10 قروش فقط حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى هدفه تهويد الحرم 3 شهداء برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة جمعية البنوك : قروض الأفراد اغلبها لن يتأثر بقرار الخفض جامعة العلوم التكنولوجيا تتصدر الجامعات المحلية ب 43 باحثًا في قائمة ستانفورد والسيفير لأفضل 2٪ من الباحثين عالميًا لعام 2024 وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 الصحة اللبنانية : 32 شهيدا في (تفجيرات البيجر)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فرنسا واحترام بلدنا والعالم!

فرنسا واحترام بلدنا والعالم!

09-03-2010 10:44 PM

ستكون فرنسا دولة مصدرة للطاقة وتكنولوجياتها أي انها لا تختلف عن الدول المصدرة للنفط. وهي الآن تنتج ثلاثة أرباع حاجتها من الكهرباء عن طريق مفاعلات نووية، وتصدر الكهرباء إلى غرب ألمانيا.

الرئيس ساركوزي صاحب لغة خاصة بالسياسة، كلغة السياسيين الفرنسيين «النطناطة»، فهو يتحدث عن «واجب» فرنسا إزاء الدول الفقيرة بتدريب كوادرها من علماء ومديري المفاعلات النووية، وسيبدأ هذا الجهد من عمان إذ سيكون فيها أول معهد أو مركز للتدريب المتميز!.

طبعاً، فإن الرئيس الفرنسي اذ يتوجه إلى الفقراء يعرف أن المستقبل ليس إلى استيراد النفط، وإنما إلى خلق مصادر للطاقة أرخص، وأكثر نظافة، وهنا ستكون فرنسا مستعدة لهذا الدور، بتهيئة الفرص لهذا التطور، وذلك بتأهيل العاملين وتأهيل فرص بيع مفاعلات نووية، وبتحفيز المؤسسات المالية الدولية للمساعدة في إنشاء هذه الصناعة المتطورة المكلفة.. الموفرة!!.

نحن في الأردن بدأنا مبكراً في تهيئة الكوادر العلمية لمفاعلات المستقبل، وبدأنا باستثمار مواردنا المحلية في إنتاج اليورانيوم.. وقود المفاعلات، وعقدنا اتفاقات كثيرة مع الفرنسيين، ومع الصين، ومع كوريا ومع الولايات المتحدة.. للتدريب، وأمن المفاعلات الفني وكل ما يتعلق بهذه الصناعة الفائقة الأهمية.. وفي النهاية سيكون لدينا عام 2015 أول مفاعل نووي قادر على إنتاج ربع حاجتنا من الطاقة.. وقادر على المساهمة بتدبير المياه الصالحة للشرب من البحر الأحمر!!.

قد يكون تدبيرنا للطاقة النووية، أنجح تدبير في مجموعة مشروعاتنا الإنتاجية الكبرى، فإنشاء هيئة الطاقة النووية، والشركات المنبثقة عنها، وإدارة الهيئة بقيادة علمية رفيعة.. والهجوم الظافر الذي قاده الملك عبد الله في اتجاه المسير القوي والحازم في طريق المشروع. كلها عوامل نستقبلها بثقة واطمئنان.. فأصابعنا تتقرى مشروع إنتاج اليورانيوم، وقد بدأ العمل فيه، ومشاريع إعداد الكوادر البشرية، والاقتراب من بدء العمل بمفاعل نووي صغير في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ثم بتهيئة أوراق العطاء للمفاعل المطلوب، وخطوات تمويله!!.

لفتة فرنسية محترمة بتأسيس أول معهد تدريب فرنسي للتميز في علوم الطاقة النووية. فهو مكافأة لبلدنا على جهده في هذا المساق، وهو التزام من الدولة الأولى في العالم لإنتاج الطاقة من المفاعلات النووية.. التزام ازاءنا والتزام إزاء دول العالم الثالث الفقيرة!!.




طارق مصاروة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع