زاد الاردن الاخباري -
ناشدت الطائفة السنية في العراق، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، لمساندتهم ضد ما أسموه "هجمة شرسة من أعدائهم الطائفيين، الذين بيدهم - الحكم والمال والقوة - الطامعين في الهيمنة على أمة العرب والإسلام".
وحسب بيان أصدره رئيس ديوان الوقف السني السابق الدكتور عدنان الدليمي، فإن أبناء الطائفة النسية في العراق يتعرضون بشكل ممنهج لـ"القتل والتشريد والسجن والإقصاء والتهميش"، بسبب طائفتهم، محذراً من مخطط تسعى من خلاله رموز في الطائفة الشيعية، لنشر مذهبها في مناطق السنة بالمال والإغراء بالمناصب، بالإضافة لتغيير مناهج التعليم وشراء الذمم، كما ورد في البيان.
ودعا البيان إلى الوقوف مع أبناء الطائفة السنية بكل حزم وصرامة، ومنع أي جهة كانت من اغتصاب المساجد والأوقاف السنية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إحداث توازن في جميع مرافق الدولة بين أبناء الطوائف العراقية، خصوصا في مؤسستي الشرطة والجيش.
وطالب البيان الحكومة العراقية بإعطاء محافظات السنة حقوقها المالية كافة، بالإضافة لحقها في إدارة نفسها بنفسها ومن قبل أبنائها، وأن يطلقوا سراح مئات الآلاف من المعتقلين الأبرياء من السجون، لا سيما أنه مضى على اعتقالهم سنوات طويلة بدون محاكمة، داعيا إلى الكف عن تسييس القضاء لخدمة طائفة على حساب أخرى.
الغد