زاد الاردن الاخباري -
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته تقديم موعد الانتخابات العامة وقال إن لدى حكومته هدفا بخفض موجة أعمال القتل التي تجتاح المدن والقرى العربية في الفترة الأخيرة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال اجتماع وزراء حزب الليكود صباح اليوم الأحد "لست مسرعا إلى أي مكان وليس لدي أية نية لتقديم موعد الانتخابات".
وكان رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين رجح في نهاية الأسبوع الماضي أنه سيتم تقديم الانتخابات العامة من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2013 المقبل إلى العام الحالي بسبب خلافات يتوقع أن تنشأ داخل التحالف الحكومي، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو يدرس تقديم الانتخابات إلى أيلول/سبتمبر المقبل.
من جهة أخرى تطرق نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي، اليوم، إلى موجة أعمال القتل وانتشار السلاح غير المرخص في القرى والمدن العربية في إسرائيل والتي حصدت خلال الأسبوع الماضي أرواح ثلاثة أشخاص في مدن اللد والطيبة وطمرة.
وقال نتنياهو إن "تقليص هذه الأحداث هي غاية للحكومة والدولة، وأنا أقدّر أن تتعالى أصوات من الوسط (العربي) تدعو إلى زيادة تطبيق القانون في الوسط" علما أن أعضاء كنيست عرب طالبوا نتنياهو خلال اجتماع معه مؤخرا بزيادة تطبيق القانون بين الأقلية العربية وجمع الأسلحة غير المرخصة من المواطنين.
واستغل نتنياهو الحديث حول الموضوع من أجل مطالبة المواطنين العرب بالانخراط في الخدمة المدنية، التي ترفضها الأقلية العربية وتعتبرها تمهيدا لإلزامها بالخدمة العسكرية.
وقال نتنياهو "يتعين على الوسط (العربي) أن يساعد نفسه من خلال أنشطة تطوعية في الخدمة المدنية، ومن دون تطبيق القانون فإن كافة الخطوات التي نقوم بها من أجل دمج العرب (في المجتمع والاقتصاد الإسرائيلي) لن تعود بالفائدة، ويجب أن تكون هناك شراكة في تطبيق القانون وأتوقع من الوسط التعاون".
وتعاني الأقلية العربية في إسرائيل منذ إنشاء الدولة من تمييز ضدها يتمثل في عدم رصد ميزانيات لها في جميع المجالات تقريبا وقد أوصت تقارير ولجان تحقيق أمام الحكومة بزيادة الدعم للمدن والقرى العربية ودمج مواطنين عرب في الوظائف الحكومية.
upi