زاد الاردن الاخباري -
كشفت صحيفة "ديلي ميل" اليوم الاثنين أن رجل الدين الأردني الفلسطيني الأصل عمر محمود عثمان المعروف بـ "أبو قتادة" نُقل إلى منزل أكبر في لندن على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين، بعد اخلاء سبيله من السجن الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة إن أبو قتادة ابلغ اقاربه في الأردن أنه "الرجل الأكثر سعادة في انكلترا بعد أن تم نقله إلى منزل أكثر تكلفه"، كما تردد أن أطفاله الخمسة وزوجته مسرورون أيضاً من الخطوة "لأن منزلهم الجديد يحتوي على غرف نوم أكثر وحديقة أكبر وتجهيزات أكثر حداثة، بالمقارنة مع منزلهم السابق".
واضافت أن أبو قتادة (51 عاماً)، والذي وصف ذات مرة أنه اليد اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في أوروبا، طلب تبديل منزله بعد أسبوع من اطلاق سراحه من سجن لونغ لارتين في شباط/فبراير الماضي.
ونسبت الصحيفة إلى ابراهيم عثمان، شقيق أبو قتادة، قوله إن الأخير "ابلغنا أنه حصل على مكان لطيف للغاية وأكبر من البيت الأول بعد أن سمح له البريطانيون بالخروج من السجن، وهو يستمتع حقاً بهذا البيت وكذلك عائلته بسبب احتوائه على غرف أكثر وحديقة أكبر".
واضاف ابراهيم (32 عاماً) أن شقيقه أبو قتادة "غير قادر على العمل، ويحصل لهذا السبب على معونات من الحكومة البريطانية لأن المنزل الجديد يكلّف أكثر وهو لا يستطيع كسب لمال لتغطية ايجاره".
ويقوم 60 شرطياً وعنصراً من جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) بمراقبة أبو قتادة على مدار الساعة في منزله الجديد بمنطقة ويمبلي شمال غرب لندن، بعد أن أمضى 6 سنوات بالسجن قبل اطلاق سراحه بكفالة مشروطة الشهر الماضي.
وقضت محكمة الإستئناف الخاصة بقضايا الهجرة بإخلاء سبيل أبو قتادة من السجن، بعد أن منعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تسليمه إلى الأردن.
وقررت المحكمة الإفراج عن أبو قتادة بكفالة وضمن شروط صارمة، بما في ذلك حظره من التجول 22 ساعة في اليوم، وعدم السماح له بمغادرة منزله لمدة أقصاها ساعة واحدة مرتين في اليوم، ومنعه من حضور الصلوات في المسجد، وأصدار أي بيان، والإلتقاء بأشخاص محددين من قبل وزارة الداخلية، واستخدام الهاتف المحمول أو الإنترنت.
UPI