زاد الاردن الاخباري -
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مشاركته في جلسات عمل اليوم الثاني لقمة سيؤول للأمن النووي اليوم الثلاثاء عددا من القادة والمسؤولين ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة، والتي حضر عددا منها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
فقد عقد جلالته جلسة مباحثات مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، تم خلالها بحث العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات وآخر التطورات في المنطقة.
وبحث الزعيمان كذلك تطورات الوضع في سورية، حيث أكدا ضرورة إنهاء دوامة العنف هناك، والعمل على إيجاد حل سياسي للازمة، وضرورة دعم وإنجاح مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لتجنيب الشعب السوري المزيد من العنف.
وأشار جلالته إلى أهمية اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الروسي مع وزراء الخارجية العرب في القاهرة في العاشر من الشهر الحالي، والذي خصص لبحث تطورات الأوضاع في سورية، وتقريب وجهات النظر لإيجاد الحل السياسي المطلوب الذي يضمن الحفاظ على وحدة واستقرار سورية.
واستعرض الزعيمان ملف عملية السلام، مؤكدين ضرورة عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات لضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، وبالشكل الذي يلبي طموحات الشعب الفلسطيني ويحقق السلام في المنطقة، ويعالج كافة قضايا الوضع النهائي التي للأردن مصلحة عليا فيها.
كما بحث جلالته والرئيس الروسي العلاقات الثنائية، وضرورة استكشاف طرق جديدة لتنميتها والبناء عليها خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وحضر اللقاء، وزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وعدد من المسؤولين الروس. كما التقى جلالة الملك الرئيس الأميركي باراك اوباما خلال غذاء عمل ضمن جلسات القمة، حيث جرى استعراض العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة، والوضع في سورية وملف عملية السلام. والتقى جلالته رئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني، حيث جرى التأكيد على تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وتطرق جلالته، إلى الظروف التي تشهدها المنطقة خصوصا المتعلقة بعملية السلام ، لافتا جلالته إلى الدور المهم الذي تلعبه باكستان لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودفع عملية السلام، وتحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال عضوية الباكستان غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي في العامين الحالي والمقبل.
وتم بحث القضايا التي تهم العالم الإسلامي وتعزيز وحدته ، حيث أكدا أهمية استمرار التنسيق والتشاور حيال القضايا التي تهم العالم الإسلامي وتفعيل التعاون المؤسسي بين الدول الإسلامية لتجاوز التحديات التي تواجهها.
حضر اللقاء، وزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، والسفير الأردني في سيؤول عمر النهار.
كما التقى جلالة الملك أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ، حيث جرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، خصوصا التطورات المتصلة بعملية السلام، والوضع في سورية، ومهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان في سورية .
واستعرض جلالته وبان كي مون خلال اللقاء، جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط بهدف إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وجدد جلالته تأكيده في هذا السياق على أهمية دور الأمم المتحدة في دعم جهود ومساعي تحقيق السلام، وفي العمل بذات الوقت على تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الوضع الراهن في سورية بما يضمن الحفاظ على وحدة سورية واستقرارها، وإنهاء حالة العنف فيها.
وبحث جلالته التبعات والآثار السلبية لتطورات الوضع في سورية على الاقتصاد الأردني، واليات التنسيق المطلوبة مع المنظمات الدولية في هذا المجال.
وثمن أمين عام الأمم المتحدة جهود جلالة الملك في قيادة عملية الإصلاح الشامل التي يعمل الأردن على تنفيذها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبدور جلالته في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعمه لجهود السلام.
وحضر اللقاء، سمو الأمير زيد بن رعد ، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، والسفير الأردني في سيؤول عمر النهار.
بترا