بدأت في منطقة المغطس عقب صلاة الجمعة اليوم فعاليات مهرجان مسيرة القدس العالمية بمشاركة عشرات الالاف من الاردنيين، وناشطين من 80 دولة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

والقى المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين همام سعيد خطبة الجمعة التي قال فيها : ان الاقصى في قلوبنا وان اللقاء الذي يجمع متضامنين من بقاع الارض على ارض الاردن هدفه المطالبة بانهاء الاحتلال واعادة الحق الفلسطيني لاصحابه الذين قدموا للان الاف الشهداء والاف الاسرى.

واضاف ان مسيرة القدس التي تتزامن مع ذكرى يوم الارض هي رسالة تضامن من الاردنيين والمسلمين ومناصرين من شتى بقاع الارض مع الشعب الفلسطيني المرابط على ارضه والمناضل من اجل تحريرها، مؤكدا ان الاردن هي ارض الحشد والرباط، وان الشعب الاردني لم ولن يتواني عن دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

وانطلقت عقب الصلاة حناجر المشاركين بالهتاف للاقصى ولفلسطين مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في التحرر واقامة دولته المستقلة.

واكد المشاركون في المسيرة ان القضية الفلسطينية هي قضية عالمية، يحملها احرار العالم، وان الالة العسكرية والغطرسة الاسرائيلية لن تبقى هي صاحبة القرار في صنع المستقبل للمنطقة، وان ارادة الشعوب هي اقوى من جميع قوى البطش والعدوان، وان الاحتلال الى زوال مهما طال امده.

وقال رئيس الجبهة الوطنية للاصلاح احمد عبيدات ان القدس ستبقى مفتاحا للحرب والسلام، وان الاستقرار لن يتحقق الا بعودة القدس عربية، مشيرا الى ان القدس اصبحت ضحية احتلال عنصري بغيض، وتعيش واقعا مأساويا فرضه العدوان المسلح عليها.

واضاف ان مزاعم الاحتلال الصهيوني حول القدس تدحضها عروبة القدس التي ستبقى عربية وعاصمة لدولة فلسطين، داعيا الى العمل بجميع الوسائل المشروعة لتخليص القدس من الطغيان والعدوان.

ودان عبيدات محاولات اسرائيل تهويد القدس وتهجير اصحابها الشرعيين على مرأى ومسمع العالم، مؤكدا انه لا احد يملك حق التفريط في فلسطين ولابد من التوحد وتجاوز الخلافات لانهاء الاحتلال.

و حيا منسق مسيرة القدس الدكتور ربحي حلوم في يوم الارض الفلسطيني جميع متضامني العالم الذين قدموا لمناصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد حق العربي بفلسطين وانه مقدمة نحو تحقيق اهدافنا في تحرير فلسطين وانهاء الاحتلال.

ومنع رجال الامن بعض الاشخاص من الاقتراب من الحدود ،فيما اكد المشاركون سلمية المسيرة.

وطالب رئيس الوفد الهندي اسوامي اجنيفش بان تكون القدس مدينة فلسطينية مفتوحة لجميع الاديان، مؤكدا ان الشعب الهندي كان دائما داعما للنضال الفلسطيني.

وقالت رئيسة الوفد الاندونيسي مروة داوود ان قضية القدس هي قضية المسلمين جميعا وان الوفد الاندونيسي المشارك في المسيرة حضر الى الاردن وهو يحمل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وتاكيدا على ان الاحتلال الاسرائيلي الى زوال.

واكد رئيس الوفد الماليزي نورعزمي وقوف الشعب الماليزي مع الحق الفلسطيني مبينا اهمية المسيرة في توحيد الشعوب العربية والاسلامية لتحرير الاقصى وفلسطين.

وشدد على انهاء الاحتلال وعودة الشعب الفلسطيني المشرد وان تكون القدس مدينة للتعايش السلمي بين جميع الاديان.

وقدر رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية لمسيرة القدس نقيب المهندسين المهندس عبدالله عبيدات عدد المشاركين في المسيرة بحوالي 55 الفا.

وقال رئيس الوفد المغربي محمد الحمداوي: ان شعوب المغرب العربي مستعدة للتضحية من اجل الاقصى مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي قضية الشعوب العربية والاسلامية واحرار العالم.

وتلا المشاركون في نهاية المهرجان الاعلان العالمي لمسيرة القدس الموقع من حوالي 150 شخصية عالمية اكدوا خلاله دعم القائمين على المسيرة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتحرير اراضيه، واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

واكدوا ان ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في القدس هي ممارسات عنصرية، مطالبين الحكومات العربية بالانتصار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

كما طالب المشاركون المجتمع الدولي بنصرة الشعب الفلسطيني، والانتصار للحق الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

واقسم المشاركون في المسيرة قسم الدفاع عن القدس.

بترا