أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين فرصة استثمارية لبناء 17 مدرسة في الأردن بكلفة 70 مليون دينار السيسي يوجه رسالة للشعب السوري نواب لبنانيون صوتوا لأمير سعودي .. فمن يكون ؟ الاردن .. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100 بلدية الكرك تبحث تنظيم خطوط نقل الباصات تقديرات : خسائر حرائق كاليفورنيا قد تصل إلى 60 مليار دولار فشل انتخاب رئيس جديد للبنان ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024 1.56 % ارتفاع التضخم لعام 2024 سجال حاد وشتائم متبادلة في مجلس النواب اللبناني إعادة طرح عطاء لشراء كميات من الشعير الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل فرصة استثمارية بقيمة 1.7 مليار دينار لتطوير حقل غاز الريشة في الأردن مصدر رسمي يحسم الجدل حول عودة تطبيق "تيك توك" في الأردن الحكومة تنشر تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر في شارع الملك عبدالله الثاني 3 فصائل تتبنى عملية كدوميم في الضفة السماح لعامل الانشاءات التنقل بين شركات المقاولات الاردن يعلن عودة سيارات السفريات الى سورية للعمل
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك جدال بين العلماء حول الطنطاوي ودخوله الجنة؟!!

جدال بين العلماء حول الطنطاوي ودخوله الجنة؟!!

11-03-2010 01:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

توفي امس الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الازهر في ختام زيارة كان يقوم بها للسعودية.

وفي تصريحات خاصة لـ"القدس العربي" أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف أن الإمام الأكبر كتب الله له حسن الخاتمة بدليل انه سوف يدفن في البقيع وهي درجة توجب له الجنة (...).

ويضيف الأطرش ان من المكارم التي سوف يحصل عليها الشيخ الراحل أن الأرض لن تأكل جسده أسوة بأهل البقيع من الصالحين وفي مقدمتهم النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون.
وقال الأطرش لـ"القدس العربي"، "شاء المولى عز وجل أن يعري هؤلاء ويفضحهم حينما كتب لطنطاوي تلك الوفاة التي يغبطه المرء عليها من شدة ما فيها من بشائر خير".

أما الشيخ محمود عاشور وكيل مشيخة الأزهر سابقا فلا يرى في الدفن في البقيع إشارة على أن الميت من أهل الرضوان الذين ينالون الجنة. وقال عاشور في تصريحات خاصة لـ"القدس العربي"، "بماذا سينفع البقيع صاحبه إذا كان من أهل المعاصي ولم يؤد الفروض كما أمر المولى عزّ وجل".

واضاف "ليس صحيحاً بالمرة أن أهل البقيع لن تأكل الأرض اجسادهم فتلك ميزة اختص بها الله سبحانه وتعالى فقط الأنبياء".
وحول ما إذا كانت نهاية طنطاوي من حسن الخواتيم قال عاشور نرجو من الله عز وجل ان تكون كذلك، لكننا لانستطيع أن نفتي بشيء في هذا النطاق ونرجو له المغفرة والرحمة.

ويتفق المفكر الدكتور جمال البنا مع الشيخ عاشور في عدم وجود ميزة لأهل البقيع على غيرهم، فالنجاة فقط لا تكون إلا لأهل الصلاح والتقوى أينما كانت قبورهم، فالعمل الصالح وحده هو الذي ينفع صاحبه.
ويرى البنا في تصريحاته لـ"القدس العربي" أن الزعم بأن طنطاوي ختم له بحسن النهاية امر غير مجزوم تماماً وإن كان يرجو له ذلك
ويقيم شخصيته، مشدداً على أنه كان ينتمي للفكر السلفي الوسطي بالرغم من ان الوهابيين كانوا يكنون له العداء، وأطلقوا ضده العديد من الفتاوى التي وصلت لحد تكفيره من قبل بعض المغالين.

وفي ذات السياق انتقد الداعية يوسف البدري الذين يهاجمون الشيخ الفقيد، مشدداً على أنه اختلف معه كثير اً في العديد من القضايا ومن بينها موقفه من دعم الإنتفاضة والجهاد ضد المحتل وإباحته لفوائد البنوك وموقفه من النقاب ومسائل أخرى كثيرة.
لكنه بالرغم من هذا الخلاف بينهما إلا أن البدري يؤكد على أن طنطاوي كان عالماً كبيراً ترك العديد من المؤلفات الهامة للمكتبة الإسلامية حتى ولو نعت بين الكثيرين باعتباره عالم السلطان.

وطلب البدري من منتقدي الشيخ أن يكفوا عن توجيه سهامهم إليه وأن يكتفوا فقط بالدعاء له لأنه بين يدي الله عز وجل، ويشدد على رفعة درجة من يدفن في البقيع لأنه في هذه الحال سوف يكون بإذن الله من بين من يعفى عنهم كما ورد في الحديث الشريف (من استطاع أن يكون دفين المدينة فليفعل فإنهم اول بعثاً وأول حساباً وأول الناس جوازاً للصراط وأول الناس دخولاً للجنة)أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.


القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع