أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن تلقت إخطارا من إسرائيل قبل تفجيرات لبنان 6 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة الخيرية الهاشمية : إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية تركيا تفحص سلامة أجهزة الاتصال التي تستخدمها قواتها الأمنية خبير أردني : خطاب نصرالله تأكيد على المؤكد القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف. الفايز بالرئاسة وحسان يؤكد التعاون مع الأمة الذهب يصعد مدعوما بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي لبنان يحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية في الرحلات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان بعد تفجيرات “البيجر” في لبنان … كريستيانا تختفي .. من تكون؟ رئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني: لا يوجد أي تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت انخفاض نسب إشغال الفنادق في عمّان الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن نصر الله: ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء إعلان حرب الضريبة: شركات الدخان ستلتزم بزيادة 10 قروش فقط حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى هدفه تهويد الحرم 3 شهداء برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاردن الذي يحمل \" فوق راسه خبزا .. \"وفلسطين...

الاردن الذي يحمل \" فوق راسه خبزا .. \"وفلسطين التي:\" تعصر خمرا\" .. !

11-03-2010 10:03 PM

1-
لا اجزم بالضبط كيف عادت قضية فك الارتباط الى الواجهه بعد اكثر من عشرين سنة
عليها ، كأنه حلما او يكاد ، عندما ألحق الكتاب الابيض بمادة القضية الفلسطينية ، او الخطاب الذي القاه الملك الراحل المغفور له –باذن الله- يومها فصار جزءا لا يتجزأ من الثقافة الوطنية ، وان الضفة الغربية هي نواة دولة فلسطين ولا يمكن ان تكون شطرا اردنيا ، وفهمت الفكرة يومها كذلك ، لولا ان الشيخ عبدالمنعم ابو زنط الذي ظهر بعدها بسنة واحدة اي بعد الانتخابات البرلمانية عام 89 وصار يخطب في البلاد طولا بعرضٍ ، وحجب الثقة عن مظر بدران وهو يقول :\"حسبي الله ونعم الوكيل\" ، وصلت انذارات الشيخ الى دير ابي سعيد مركز لواء الكورة ، بدعوة من الاخوان المسلمين هناك ، والرجل يقول : \" لن اتورع عن وصف القرار الاجرامي بحق القضية والتاريخ ..قرار فك الارتباط..!\"
يومها فقط عرفت ان ثمة احدا يقول لا ، لهذا القرار ، ولا اعرف كيف قبلت حماس مثلا الدخول في انتخابات تشريعية واسعة وفازت بها وشكلت حكومة عاداها العالم اجمع ، ما دامت تعتقد ان فك الارتباط قرارا ( اجراميا)..لا اعرف هل فرضت توابع السلام على الحركة الاسلامية في الاردن وفلسطين ان تعتبر المشاركة في انتخابات ما كانت لتصير لو بقي (الارتباط القانوني) قائما ، او على اقل تقدير لو لم يكن ثمة قرار بالاعتراف بسلطة اخرى غير الاردن على الضفة الغربية وغير مصر على غزة..!
***
-2-
تعارض ( المعارضان الاردنيان) ليث شبيلات وناهض حتر منذ ايام على جدلية الوطن البديل وايهما خلقت اولا البيضة او الدجاجة او احتلال بيزنطة ، وكلاهما –في اعتقادي- كانا على الصواب ، من حيث المضمون وعلى خطاء من حيث الشكل العام ، فلا ليث الشبيلات يرى ما يراه قادة الكيان الصهيوني والذي عبرت عنه الحكومة الاخيرة هناك ، من اعادة احياء فكرة الوطن البديل ، لا يمكن لشخص مثل ليث الشبيلات ان يرى ذلك ، ولا يمكن (لابن فرحان) وان كان يملك رؤية مختلفة عن ضرورة الابقاء على الاطر القانونية للضفة الغربية من ان يفسر على انه انزلاق في موكب الوطن البديل ، الموكب الصهيوني الكامل ، ولا هو في ذات الوقت سحب الاعتراف بالشرعية الفلسطينية ، او الشرعيتين الفلسطينيتين بصورة ادق ، دسترة فك الارتباط هي فكرة موجودة ولا تعني ما ذهب اليه الكاتب المعروف ناهض حتر ، الذي يخشى على الاردن مما يخشاه ليث الشبيلات ولكن بصورة لا يتقبلها المواطنون الاردنيون من اصول فلسطينية ، لذلك كان ( ليث) اقرب الى قلوبهم من (ناهض) رغم اتفاق الاثنين مع مواطني الاصول الفلسطينية ، والعالم العربي والمسلمين كذلك من ان الوطن البديل فكرة مستقبلية خارج حدود (العقيدة) العربية والاسلامية..!
***
-3-
لا يمكن لنبيل شعث ولا احمد سعدات ولا اسماعيل هنية ولا عبدالباري عطوان ولا طارق مصاروة ولا بهجت ابو غربية ولا احمد الطيبي ولا مروان دودين ولا فيصل الفايز ولا رحيل غرايبة ، ولا اي سياسي اردني او فلسطيني ، ان يكون في ركب الوطن البديل ، مع ان هناك خلافات جدلية عادية تدور في فلك (فلان مع وفلان ضد!) ، اتمنى ان لا تصير ذات يوم الى واقع ، عندما كان يقال فلان مع التطبيغ وفلان ضد الى ان صارت (امرا واقعا!) نقاطع بضاعة اسرائيل وكتّاب اسرائيل وسفارات اسرائيل في حرب غزة ليس غير ، نقاطعها في مواسم الحرب وهي اقل مواسمنا بالطبع..!
-4-
فلسطين دولة محتلة ، عقيدة لو سخرت كل مؤتمرات واعلام العالم وقراراته باتجاه عكس ذلك ، ما كانت لتنجح ، ويظل حالها حال ( الرؤيا ) التي لا نمتلك الا تفسيرا يحتمل الخطاء كما الصواب ، \" ولا نظن الا ظنا \" انها قريبا ستسقي ( العالم العربي والاسلامي!) خمرا ،كما سمعت انشودة في محطة اسلامية ليتها تحذف حتى لا تتحول الى نكتة يسخر منا اولادنا عندما يكبرون ، تقول الاغنية :\" راجعين يا فلسطين ..العيد الجاي بفلسطين!\" اما الاردن الذي يحمل فوق رأسه دائما الخبز فنتمنى كذلك ان لا يصلب وتأكل ( الهمزات واللمزات ) من رأسه..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع