أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهلال يزلزل ملعب "المملكة أرينا" تحت أقدام لاعبي الفتح موسكو : لا اتصالات مع واشنطن لعقد لقاء بين بوتين وترمب الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة تتطلب 10 مليارات دولار الجامعة العربية تدين استهداف منشآت حيوية في مدينة مروي السودانية مصادر إسرائيلية تتوقع استقالة بن غفير من الحكومة بالتفاصيل .. وزير العمل يفوض 15 مديرًا بصلاحيات له بابا الفاتيكان يتعرض للسقوط سفير أوزبكستاني فوق العادة في الاردن الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كامالا هاريس الأردن .. الافراج عن الصحافي أحمد حسن الزعبي تجديد عضوية أبو وشاح بمجلس إدارة البنك المركزي بالأسماء .. موظفون حكوميون إلى التقاعد بالأسماء .. ترفيعات في الديوان الملكي الهاشمي انطلاق فعاليات بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد الملكية: نتوقع تشغيل الرحلات إلى مطار حلب قبل شهر رمضان إعلام إسرائيلي: الخلافات حول الصفقة حُلت صحفيون يقاطعون مؤتمرا صحفيا لبلينكن العمل: 230 دينارا الحد الأدنى لأجور قطاع المحيكات بلينكن: علينا وضع خطة للتعاطي مع مسألة الحكم بغزة خبير عسكري: اتفاق غزة يتيح للمقاومة ترتيب صفوفها
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصدر دبلوماسي: الإمارات وافقت على استضافة صالح

مصدر دبلوماسي: الإمارات وافقت على استضافة صالح

06-04-2012 10:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت مصادر دبلوماسية يمنية أن دولة الإمارات العربية وافقت على استقبال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للإقامة فيها خلال الفترة الانتقالية المحددة بسنتين وبصورة دائمة أيضاً, وأنها أبلغت الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية مطلع الأسبوع الجاري بموافقتها على استضافة صالح, وذلك بعد جهود أميركية سعودية.

ونقلت المصادر عن دبلوماسيين غربيين لـ"أخبار اليوم" تفاؤلهم الكبير بأن موافقة دولة الإمارات على استضافة صالح ستسهل مهمة الأميركان والأوروبيين في إقناع صالح بترك منصبه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام ومغادرة اليمن.

وأوضحت المصادر أن دولة الإمارات العربية هي الدولة الوحيدة التي قبلت بإستضافة "صالح" والتي على أساسها أبدى صالح قبوله بترك رئاسة المؤتمر وخروجه من البلاد بعد أن تزايدت الضغوط الغربية والعربية عليه وفي مقدمتها أميركا والسعودية، مشيرة إلى أن الدبلوماسية الأميركية والسعودية كثفت خلال الأسبوع المنصرم جهودها في هذا الشأن، خاصة بعد زيارة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي للمملكة العربية السعودية في 26 مارس المنصرم والتي تلاها قمة أميركية سعودية جمعت العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز ووزيرة الخارجية الأميركية السيدة/ هيلاري كلينتون والتي أبدت ارتياحها الشديد للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لإزالة أسباب التوتر في اليمن وإنجاح المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، حيث كانت واشنطن والرياض قد اتفقتا على أن بقاء صالح في اليمن وترأسه للمؤتمر الشعبي العام يمثل عائقاً كبيراً أمام استكمال المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، سيما وأن التدخلات الأخيرة التي مارسها "صالح" كالتدخل بأعمال حكومة الوفاق والوطني وتهديده باعتقال رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة وكذا التلويح بسحب ممثلي المؤتمر من تشكيلة حكومة الوفاق وتلويحه تارة أخرى باستخدام الأغلبية الكاسحة في البرلمان بسحب الثقة عن حكومة الوفاق.. كل ذلك جعل رد رئيس الجمهورية صارماً في هذا الخصوص، إذ لوح بحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة لوقف تدخلات صالح في أعمال الحكومة.

المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن الدبلوماسية الأميركية والسعودية قد لعبت دوراً كبيراً في إقناع صالح بترك العمل السياسي ورئاسة "المؤتمر" وخروجه من البلاد، كونها إجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الحصانة التي يتمتع بها صالح حالياً، مؤكدة أن ممارسته للعمل السياسي وتدخلاته في عمل الحكومة ومحاولة عرقلة أوامر رئيس الجمهورية بصورة مباشرة أو غير مباشرة قد يجعل من الحصانة حبراً على ورق ويضعها على المحك وهو ما لا يريده صالح.

وكانت صحيفة "يمن فوكس" الناطقة باللغة الإنجليزية في عددها الصادر الإثنين الموافق 02 أبريل نقلت عن مصادر دبلوماسية غربية بصنعاء حديثها عن أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كيلنتون أثناء زيارتها للرياض أن الرياض تعمل على إقناع صالح بمغادرة اليمن وأن الملك عبدالله سيبعث بخطاب مكتوب إلى الرئيس السابق صالح يطلب منه مغادرة اليمن في ظل هذه الأوضاع الراهنة والتي تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، وهو ما حظي بترحيب من وزيرة الخارجية الأميركية كلينتون التي تعهدت للرياض - حسب ما ذكرته المصادر الدبلوماسية الغربية- بممارسة ضغوطات مماثلة وبإرسال مبعوثين من واشنطن إلى صنعاء لدعم جهود تحريك المبادرة الخليجية وللبدء في الحوار وهيكلة الجيش ولممارسة الضغوطات على صالح لمغادرة اليمن.

يمن برس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع