أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية خبير عسكري: من المستبعد اغتيال نصر الله لهذه الاسباب تل أبيب تفتح الملاجئ الدفاع المدني ينتشل جثامين الضحايا بالهجوم على الضاحية الجنوبية القيادة الأمنية الإسرائيلية تبحث الاستعداد للمراحل المقبلة ميقاتي: هجمات إسرائيل على الضاحية الجنوبية تظهر عدم اكتراثها بدعوات وقف إطلاق النار مصادر : حسن نصر الله في مكان آمن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحركة الإسلامية: إرادة الأصلاح مغيبه في الاردن

الحركة الإسلامية: إرادة الأصلاح مغيبه في الاردن

07-04-2012 05:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكدت الحركة الاسلامية ان ما اسمتها الحملة "المسمومة" التي تشنها "جهات معروفة" ضدها بالتزامن مع التسريبات التي رسمت ملامح قانون الانتخاب القادم لن تفلح في تحقيق اهدافها.

وقالت في تصريح اصدرته السبت :"إن الذين يوجهون هذه الحملة، بل ويكتبون موادها ومضامينها، مستغرقون في الوهم إن ظنوا أن كل هذا سيدفع الحركة الإسلامية لقبول القانون الذي يريدون تمريره، وإفراغ مطالب الشعب في الإصلاح في إجراءات وتغييرات هامشية".

ولفت التصريح الى ان الحملة على الحركة الإسلامية، وقوى الإصلاح الوطنية والحراك الشعبي، تستهدف وحدة الرؤى والموقف والثقة المتبادلة بين هذه التيارات والقوى، لتمرير الرؤية الرسمية للإصلاح ولقانون الانتخابات، باعتبار ذلك نهاية ما لديها.

ونوه التصريح الى ان عقلية ادارة الحكم " لا زالت ذاتها"، والأساليب والأدوات "هي هي"، والتعبيرات والمفاهيم نفسها، التي "كانت تستخدمها هذه الجهات أو القوى والمؤسسات قبل الربيع العربي وقبل تكشف عورات الفساد المغلظة، واحترافها وحمايتها له، وبعد كل ما منيت به من فشل وما أحدثته من دمار في بنية المجتمع، ومستقبل الوطن".

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن حول الهجمة الإعلامية المسمومة على الحركة الإسلامية

فجـأة وبالتزامن مع التسريبات التي رسمت ملامح قانون الانتخاب القادم، وتعبير الحركة الإسلامية عن رؤيتها لهذا القانون، الذي سيكون صورة أخرى لقانون الصوت الواحد، ومسخاً للقانون الذي تقدمت وطالبت به قوى وطنية وحراكات شعبية وتيارات اجتماعية عديدة؛ بدأت حملة إعلامية، معروفة المصادر والغايات، وجهات التوجيه، والمتذرعة بأسباب واهية، ووقائع تافهة لمهاجمة الحركة الإسلامية والحراك الشعبي، اللذين يصران على تحقيق الإصلاح المنشود، ونقل الأردن نقلة نوعية وجذرية في محاربة الفساد، وفي الممارسة الديمقراطية الشورية، وإطلاق الحريات العامة، والمشاركة الشعبية الواسعة، وترسيخ مصدرية الشعب للسلطة حقاً وواقعاً، إذ لا زالت العقلية ذاتها، والأساليب والأدوات هي هي، والتعبيرات والمفاهيم نفسها، التي كانت تستخدمها هذه الجهات أو القوى والمؤسسات قبل الربيع العربي وقبل تكشف عورات الفساد المغلظة، واحترافها وحمايتها له، وبعد كل ما منيت به من فشل وما أحدثته من دمار في بنية المجتمع، ومستقبل الوطن.

إن الذين يوجهون هذه الحملة، بل ويكتبون موادها ومضامينها، مستغرقون في الوهم إن ظنوا أن كل هذا سيدفع الحركة الإسلامية لقبول القانون الذي يريدون تمريره، وإفراغ مطالب الشعب في الإصلاح في إجراءات وتغييرات هامشية.

إن هؤلاء غارقون في الوهم إن ظنوا أنه ما زال للشعب بهم ثقة تجعله يقبل ادعائهم وتشكيكهم بالحركة الإسلامية، أو أي من القوى الوطنية، ومحاولة استعدائه عليها.

إن الممارسات القمعية العديدة، ضد الإصلاحيين، والعدوان المتكرر على حراكات الإصلاح، والهجمات الإعلامية عليهم، والارتباك الكبير في إدارة شؤون الوطن، واستبدال الإصلاحات الهامشية بالمطالب الشعبية في الإصلاح الحقيقي، والمراهنة على الزمن في إنهاء الحراك، إن كل ذلك ليؤكد غياب إرادة الإصلاح الحقيقية.

إن هذه الحملة على الحركة الإسلامية، وقوى الإصلاح الوطنية والحراك الشعبي، تستهدف وحدة الرؤى والموقف والثقة المتبادلة بين هذه التيارات والقوى، لتمرير الرؤية الرسمية للإصلاح ولقانون الانتخابات، باعتبار ذلك نهاية ما لديها، وإن الحركة الإسلامية لتؤكد تمسكها برؤيتها للإصلاح، والتي تحظى بتوافق واسع بين الحراكات الشعبية والقوى الإصلاحية المختلفة، وترفض الالتفاف على حقوق الشعب الأردني في الإصلاح، والمشاركة الواسعة في السلطة، باعتبار الشعب مصدر السلطة الحقيقي أو في حكومة منتخبة ومجلس نيابي يمثل إرادة هذا الشعب بصدق وعدالة.

( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
المكتب الإعلامـي جماعة الإخوان المسلمين/ الأردن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع