أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية خبير عسكري: من المستبعد اغتيال نصر الله لهذه الاسباب تل أبيب تفتح الملاجئ الدفاع المدني ينتشل جثامين الضحايا بالهجوم على الضاحية الجنوبية القيادة الأمنية الإسرائيلية تبحث الاستعداد للمراحل المقبلة ميقاتي: هجمات إسرائيل على الضاحية الجنوبية تظهر عدم اكتراثها بدعوات وقف إطلاق النار مصادر : حسن نصر الله في مكان آمن إسرائيل تقصف الضاحية بقنابل زنة 2000 طن تدمير 4 مبان في حارة حريك بالغارات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: ليلة الخامس من...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: ليلة الخامس من حزيران 67 ووحدة الضفتين

08-04-2012 01:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

بتصريحات رئيس وزراء دولة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه لا تراجع حتى حدود عام 1967 ولا عودة للاجئين، وأنه مطلوب من الفلسطينيين تقديم تنازلات وتضحيات أخرى كثيرة، وكذلك التلميحات المفرطة بشأن المستوطنات في الضفة وقطاع غزة، أصبح لزاما علينا أن نقرر "فرط" معاهدة السلام، ومسح كل أنواع المحادثات والمعاهدات والمشاروات والكولسات، منذ عام 1967 ولغاية هذه اللحظة، مرورا بفك الإرتباط عام 1988 الذي جاء بناء على طلب من الراحل عرفات، والتوقف والعودة إلى الحقيقة الأصيلة "الأم" الممثلة بوحدة الضفتين في 24 نيسان العام1950 وأن الضفة الغربية ما زالت تحت ولاية وإدارة الأردن وانها جزء من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، وأن على الأردن أن يبحث عن كل وسيلة لإستعادتها بإعتبارها مسؤولية تاريخية ديموغرافية سياسية.

لم ينجح عرفات، رحمه الله، ولا السلطة التي ورثت نضاله ومحادثاته في فعل شيء واحد، سوى تقديم التنازل إثر التنازل، حتى بتنا نتحدث عن 13% من مساحة الأراضي الفلسطينية ولدرجة أننا قبلنا أن نتفاوض حول "أجزاء من القدس" وأصبح بناء المستوطنات في القدس والضفة وفي كل شبر من الأراضي الفلسطينية هو مادة التفاوض الوحيدة، وما عاد أحد يذكر الحقوق الفلسطينية وأملاك الغائبين وحق العودة والتعويض للاجئين، عدا عن قبولنا "المخزي" لهدم البيوت والترحيل والإعتقال اليومي وتعذيب الأسرى والقتل والتشريد ومنع الصلاة وتهويد القدس وتدنيسه، وكأننا نسمع ونتحدث عن أمة أخرى وشعب آخر وأرض تنتمي إلى جزر "الواق واق"، مع أن الحقيقة العلمية والتاريخية والجغرافية تقول أن الضفة الغربية تنتمي بشكل قطعي لا غبار عليه إلى الأردن، كما الأردن ينتمي لفلسطين تاريخيا وجغرافيا وعلميا، وأن الدولة الأردنية تعلم ذلك علم اليقين والدليل أنه لم تجعل من فك الإرتباط قانونا أو دستورا، بل أبقت عليه كقرار يمكن نقضه في أية لحظة.

"الشلة" التي خططت ووضعت بين يدي القيادة السياسية آنذاك الرؤى "الفاشلة" لنوع العلاقة مع المحتل، بعد ليلة الخامس من حزيران العام 1967، والشلة التي نفذت تلك المخططات، عليهم جميعا الإعتراف، أن كل مخططاتهم ورؤاهم قد باءت بالفشل، ولذلك لابد من وجود مجموعة مثقفة ومتعلمة قادرة على التخطيط وتولي ملف الضفة الغربية، يبدأون بشطب كل ما أقيم على باطل، مهما كان، والعودة إلى ما قبل ليلة الخامس من حزيران عام 1967، وإعتبار العدو المحتل، عدوا غاصبا، وإعادة دراسة إمكانياته وقدراته العسكرية والسياسية "الحقيقية"، ووضع مخطط جديد يعتمد رؤية "وحدة الضفتين" وإقناع المجتمع الدولي، أن هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة للسلام، مع تحفظنا الكامل ذاتيا على ذلك، بإعتبار أن فلسطين المحتلة، بالنسبة لنا، تكمن في المساحة الجغرافية بين النهر والبحر، ومع ذلك لابد من إقناع المجتمع الدولي، أن دولة الإحتلال، تماطل في مسألة السلام، مستخدمة ضعف السلطة الفلسطينية وإنقسام الشعب الفلسطيني، وتستخدم أيضا في حججها الواهية مسائل الأمن والحدود، فيصبح لزاما علينا، كدولة مستقلة ذات سيادة ومسؤولية دولية، أن نوضح للمجتمع الدولي، أننا قادرون على حفظ الأمن والحدود شريطة تراجع دولة الإحتلال الفوري، وإنسحابها الكامل إلى ما قبل ليلة الخامس من حزيران العام 1967، وان العلاقة بيننا وبين الجانب الفلسطيني سيصبح مسألة داخلية، يمكننا ببساطة، بعد ذلك، بحثها ووضعها في أنجح صورها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع