أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين فرصة استثمارية لبناء 17 مدرسة في الأردن بكلفة 70 مليون دينار السيسي يوجه رسالة للشعب السوري نواب لبنانيون صوتوا لأمير سعودي .. فمن يكون ؟ الاردن .. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100 بلدية الكرك تبحث تنظيم خطوط نقل الباصات تقديرات : خسائر حرائق كاليفورنيا قد تصل إلى 60 مليار دولار فشل انتخاب رئيس جديد للبنان ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024 1.56 % ارتفاع التضخم لعام 2024 سجال حاد وشتائم متبادلة في مجلس النواب اللبناني إعادة طرح عطاء لشراء كميات من الشعير الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل فرصة استثمارية بقيمة 1.7 مليار دينار لتطوير حقل غاز الريشة في الأردن مصدر رسمي يحسم الجدل حول عودة تطبيق "تيك توك" في الأردن الحكومة تنشر تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر في شارع الملك عبدالله الثاني 3 فصائل تتبنى عملية كدوميم في الضفة السماح لعامل الانشاءات التنقل بين شركات المقاولات الاردن يعلن عودة سيارات السفريات الى سورية للعمل الزعبي : بشار تلاعب بادوية حافظ الاسد قبل موته
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك إسكندريًّا تحدى أشباح منزل ريا وسكينة

إسكندريًّا تحدى أشباح منزل ريا وسكينة

12-03-2010 09:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

زار برنامج "MBC في أسبوع" منزل ريا وسكينة أشهر مجرمتين في تاريخ مصر؛ حيث التقى "عم محمود إبراهيم عوض" الذي يقطن المنزل منذ 45 عاما.

ورغم أن كثيرين رفضوا السكن في البيت، بزعم وجود أشباح تسكنه، فإن "عمّ محمود" قال إنه لم يخش المنزل رقم 5 في شارع محمد يوسف فخر، الذي أرعب حيّ اللبان بمحافظة الإسكندرية.
ومع مرور أكثر من 89 عاما على إعدام المجرمتين بعد إدانتهما بارتكاب عشرات الجرائم من القتل والسرقة، لا يزال الغموض يكتنف كثيرا من تفاصيل حياة السيدتين اللتين، شكلتا من أسرتهما عصابة احترفت الإجرام.

والتقى برنامج "MBC في أسبوع" -في حلقته الخميس الـ 11 من مارس/آذار الجاري- جيران "ريا وسكينة" الذين تضاربت معلوماتهم عنهما، مؤكدين أن الأعمال الدرامية والسينمائية هي المصدر الوحيد الذي استقوا منه معلوماتهم.
في الوقت نفسه، طالب كاتب مصري -تتبع سيرتهما الذاتية- السلطات المصرية للاتجاه لتوثيق تاريخ مثل هذه الشخصيات التي شغلت الرأي العام المصري لعقود.

ويقول عم محمود للبرنامج "حذرني الرجل الذي اشترى المنزل بعد إعدام ريا وسكينة من السكن فيه، وأخذ يلح علي، مؤكد أن هذا المنزل قتلت فيه ريا وسكينة عشرات النساء، فقلت له أعرف ذلك، وكل الناس يعرفون ذلك، ولكن ليست هناك مشكلة، وسأقوم بتأجيره لأنني كنت أريد الزواج ولم يكن لدي المال الكافي لشراء منزل أو استئجار منزل آخر".
وأشار عم محمود إلى اندهاش صاحب المنزل من إصراره على السكن، على رغم أن كثيرا من الرجال كانوا يرفضون تأجير المنزل بمجرد أن يعرفوا أنه منزل ريا وسكينة، حتى إن بعض الرجال كانوا يخشون المرور في الشارع الذي به منزل لاعتقادهم أن الأشباح تسكنه". ويضيف الشيخ محمود –ضاحكا، في تصريحات صحيفة-: "الطريف أنني عندما كنت أمُرّ بجوار البيت وقت أن كان مجرد أعمدة بعد انهياره على محمود ابن ريا، كنت أتساءل من المجنون الذي يسكن هذا المنزل؟ ويشاء القدر أن أكون أنا".

واستطرد مضيفا "أتذكر أنه في بداية زواجي خاف أهل زوجتي على ابنتهم وطلبوا مني المبيت مع الأثاث لمدة أسبوع بمفردي، ليروا ماذا سيحدث، وبعدها وافقوا على إتمام الزفاف وقد عشت فيه لمدة 45 عاما لم أصادف فيها شبحا واحدا. إلا أن أولادي ما زالوا يشعرون برهبة شديدة عند انقطاع الكهرباء أو سماع صوت غريب، فيفكرون بسرعة في قصص الأشباح التي طالما رويت عن المكان".


الدراما والتاريخ
 
أما عن الجيران فتضاربت معلوماتهم حول حقيقة ريا وسكينة، مؤكدين أنهم استقوا معلوماتهم من مسرحية ريا وسكينة أو الأعمال السينمائية والدرامية التي تناولت تاريخ الشخصيتين.
وقالت إحدى الجارات للبرنامج "سمعت أن ريا وسكينة أختان تعرضتا في الصغر لإساءات، فأثر ذلك عليهما ودفعهما مع الفقر لقتل السيدات".
ويقول أحد الشباب من أبناء الجيران "كانت ريا وسكينة تطاردان السيدات في الأسواق بحثا عن ذهبهن". في حين قال جار ثالث "الحكاية معقدة وترجع إلى زوجة أبيهما، هي التي علمتهما الجريمة".

وعن تضارب معلومات أقرب الناس لريا وسكينة، من حيث المكان، يعلق الكاتب المصري صلاح عيسى، بأن ذلك بسبب تجاهل الدولة لتوثيق تاريخ مثل تلك الشخصيات التي شغلت الرأي العام المصري.
وأرجع الكاتب الذي تتبع سيرة ريا وسكينة، الفضل في الحصول على معلومات عن ريا وسكينة إلى ملفات التحقيق في القضية، وقال: لولا المحقق الذي كان يستجوب ريا وسكينة وإبداعه في كتابة التحقيق لما عرفنا كثيرا عن حياتهما".
وتابع مضيفا "لقد كان المحقق يسأل ريا وسكينة عن تاريخهما، وماذا كانا يفعلان في الصغر، وكأنه يحاول جمع أكبر قدر من المعلومات، على رغم عدم ارتباط ذلك بملابسات الجرائم التي يحقق فيها".

وتشير روايات تاريخية لسكان حيّ اللبان إلى أن منزل ريا وسكينة ظلّ مهجورا لوقت طويل، ولم يجرؤ أحد على السكن فيه، بعد أن انتشرت الشائعات المؤكدة بأنه مسكون بالأشباح. حتى كان منتصف الخمسينات، حين سكنه أحد الفتوات الذين أطلق الناس عليه اسم "محمود ابن ريّا لشهرته الواسعة في الإجرام، إلا أن المنزل قد انهار عليه وتوفي بعد الحادث بأيام قليلة، حتى تم بيع الأرض وبناء البيت من جديد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع