زاد الاردن الاخباري -
أمضى جلالة الملك عبدالله الثاني يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، نهار اليوم الأربعاء بين أبناء عشائر البادية الشمالية، حيث استهل زيارته بلقاء أبناء عشائر بني خالد.
واصطف وجوه وشيوخ بني خالد لاستقبال جلالته، وسط مظاهر احتفالية تزينت بالأعلام وصور جلالته واليافطات الترحيبية، رافقتها الأغاني الوطنية ،وإلقاء القصائد.
وألقى نايف سعود القاضي كلمة خلال اللقاء رحب فيها بجلالة الملك وسمو ولي العهد، وقال ' أحييكم وأرحب بكم وسط هذا الحشد الكبير من أبناء العشائر الأردنية الأصيلة في هذا الجزء العزيز من وطننا الأردني العربي الهاشمي، والذين ينحدرون من سلالة أبطال الأمة وقادتها العظام وقبائلها التي حافظت على تاريخ الأمة وكرست قيمها ومبادئها الحقيقية بالوحدة والحرية والتضامن والتعاضد والدفاع عن حدود الوطن والذود عن مصالحه '.
وقال إن زيارتكم للبادية الشمالية ولقاءكم بهذه النخبة تأتي في وقت نحن أحوج فيه للقرب منكم والاستماع إليكم وإيصال صوتنا وكلمتنا للأردنيين جميعا وللعالم.
وأكد أن العهد الذي عقده الأجداد مع ملوك بني هاشم هو البداية للاندماج الطبيعي المقدس بين الهاشميين والأردنيين، مشددا على أن هذا الوطن ملك لكل الأردنيين ويتشاركون فيه بالسراء والضراء ولا يجوز بعد اليوم أن يتقدم أحد إلا بالتي هي احسن ولا يجوز اقصاء مجموعة وتقديم اخرى الا بحسب ما قدمت واخرت للوطن وابنائه وقيادته.
وقال ان ما يعنينا في هذه المرحلة نحن معشر الاردنيين بكل اصولنا ومنابتنا هو التمسك بكيان بلدنا العزيز ونظامنا النموذج وان يكون شعارنا هو الحفاظ على امن وطننا واستقراره.
من جانبه قال النائب مازن القاضي في كلمته ان عشائر بني خالد سبق وان تشرفت بزيارات عديدة لملوك بني هاشم منذ تأسيس الدولة وها هي اليوم تؤكد ولاءها واخلاصها لجلالتكم وللوطن ، واننا كابناء الاردن المخلصين نعي وندرك خطورة المرحلة التي يمر بها الوطن والتي تستوجب منا ان نحكم المنطق والعقل والضمير.
واضاف اننا نؤمن بالاصلاح الشامل وبات بحكم الضرورة التعامل مع طبيعة المرحلة والمستجدات والمتغيرات التي طرأت على الساحة المحلية والعربية والاقليمية، مشيرا الى ان الاردن خطا خطوات واضحة في هذا المجال ابرزها التعديلات الدستورية التي طالت ثلث مواد الدستور.
واشار الى مجموعة مطالب تتصل بتخصيص الاراضي وايجاد حلول لمشكلتي الفقر والبطالة وتحسين الطرق ودعم الاندية الرياضية والشبابية.
والقى الفريق المتقاعد علي سلامة الخالدي كلمة اكد فيها ان هذا اليوم هو من ايام الوطن وان ابناء البادية هم ربعك وجنودك وهم دوما في طليعة المدافعين عن الوطن.
كما اكد اعتزاز الاردنيين بجيشهم العربي المصطفوي وبجهود جلالته في الدفاع عن الاردن وقضايا الامة العادلة وقيادة عملية الاصلاح الشامل.
وقال الشيخ محمد فلاح العطين في كلمته اننا لا نجدد البيعة ولا نؤكد الولاء فقط لاننا نؤمن ان الوطن والقيادة يعيشان بالوجدان، والانتماء لهما بالضمير والعقل والبيعة والولاء ، فالانتماء ليس مفردات وانما مبادىء تربينا عليها بمدارس الهاشميين.
وأضاف أننا لسنا ممن يجيدون ترديد الشعارات إلا أننا مؤمنون أن هذا الوطن ارتوت أرضه بدماء الآباء والأجداد الزكية دفاعا عن ثراه والذين تحدوا كل صنوف المؤامرات التي حيكت ضد وطنهم وأمتهم.
وأشار إلى بعض المطالب التي تمثلت بضرورة إيجاد فرص عمل في الجامعات والمصانع في محافظة المفرق إضافة إلى ترفيع قضاء الخالدية إلى لواء .
وألقى الدكتور حسين بني خالد كلمة أكد فيها أن أبناء عشائر بني خالد الذين هم أحفاد خالد بن الوليد سيقفون خلف قيادة جلالة الملك حامي مكتسبات الوطن ومحفز طاقات التنمية في مختلف القطاعات.
وأشار إلى جهود جلالته في قيادة مسيرة الإصلاح الشامل وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين فضلا عن اهتمام جلالته بالشباب ودعمهم وتلبية احتياجاتهم ليبقى الأردن واحة امن واستقرار وديمقراطية .
وانطلق موكب جلالة الملك عبدالله الثاني صوب المحطة الثانية من الزيارة حيث مضارب عشيرة الفواعرة، التي اصطف وجهاؤها وشيوخها لاستقبال جلالته.
والتف أبناء العشيرة حول جلالته، وعلت في المكان الأغاني الوطنية والأهازيج والهتافات والتي عبرت عن اعتزاز أبناء الوطن بقائدهم.
وفي كلمة العشيرة التي القاها العقيد المتقاعد حاكم مشهور الفواعرة، رحب فيها بجلالة الملك وسمو ولي العهد، قال ' لقد كنتم وما زلتم أل البيت اصحاب رسالة وحملة امانة ، رسالة امنتم بها ، رسالة النهضة العربية حملها اجدادكم والتف حولها العرب وما زلتم يا مولاي تحملونها بامانة واخلاص'.
واكد ان واجب الوفاء لاهل الوفاء يتطلب من الاردنيين جميعا الوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد خلف القيادة الهاشمية الحكيمة لحماية مكتسبات الوطن والذود عن ترابه بالغالي والنفيس.
وقال 'ان عطاءكم العظيم وسهركم على رفعة هذا الوطن بدءا من مسيرة الاصلاح التي ينادي بها جلالتكم هي موضع فخر واعتزاز لنا ولكل الاردنيين ، مقدرين لكم يا سيدي ما تقومون به من اجلهم ليعشيوا بعزة وكرامة'.
وقال جاسم محمد في كلمته 'شرفتنا يا مولاي بين ابناء عشيرة الفواعرة العزوة والسند لال هاشم ونحن نفتخر بكم وبقيادتكم الحكيمة ، وزيارتكم لنا خير شاهد على حرصكم على التواصل مع ابناء الوطن'.
من جانبه قال المقدم المتقاعد خلف فرج الفواعرة في كلمته:' اننا نعاهدكم وسنقف الى جانب امن وامان وطننا الغالي ولا نسمح باي شكل من الاشكال لمن تسول له نفسه اجتياز هذا الخط الاحمر لدى كل الاردنيين الشرفاء وسنضحي بالغالي والنفيس لحماية الاردن واستقراره'.
واضاف : اننا نثمن لجلالتكم توجيهاتكم السامية بخصوص الاصلاحات والشفافية التي امرتم بها في سبيل الرقي بوطننا الغالي ليكون بمصاف الدول الكبرى.
وعرض عددا من مطالب العشيرة وتضمنت بناء مركز صحي شامل، وتوفير فرص العمل لابناء العشيرة، خاصة في المؤسسات الموجودة في محافظة المفرق، اضافة الى المطالبة بتخصيص اراض.
والقى عبيد مقبل الفواعرة كلمة قال فيها ' نعاهدكم يا مولاي ان نكون جندكم الاوفياء بالدفاع عن حمى هذا الوطن بكل ما نستطيع من قوة ليكون الاردن كما كان على الدوام موئلا لكل خائف وقاصد حاجة يطلب الامان'.
واشار الى جهود جلالة الملك في الحفاظ على نعمة الامن والاستقرار التي نعيشها في الاردن وتحسين مستوى الاوضاع المعيشية للمواطنين في شتى مناطقهم.
والقى العقيد المتقاعد خالد فليح عبيد ، قصيدة شعرية تغنى فيها بالوطن وانجاز القيادة الهاشمية.
والى مضارب عشائر شمر وعنزة توجه جلالة الملك عبدالله الثاني في المحطة الثالثة من الزيارة ليستقبله وجهاؤهم وشيوخهم وأبناؤهم الذين اصطفوا لمصافحته.
وتجمع أبناء عشائر شمر وعنزة، للاحتفاء بقدوم جلالته، إلى مضاربهم التي ازدانت بمظاهر الفرح والبهجة، والتي علت الوجوه والمكان.
وقال الشيخ فيصل الجربا في كلمته خلال اللقاء بجلالته إنها مناسبة تاريخية تتجلى بها صورة قائد الوطن وراعي المسيرة وهو بين رعيته وشعبه وبين أهله وعشيرته وبين عزوته وربعه عشائر شمر، أحفاد جنود الثورة العربية، التي أنت وارثها وحامل لوائها وباني مجدها وصانع نهضة الأردن الحديث.
وأضاف ان النهوض بالأمة بدأ متزامنا مع فجر الإمارة الذي ملأ المكان والزمان عدلا وحرية، وبدأ بناء الوطن ومؤسساته وعلى رأسها بناء الجيش العربي الباسل حيث حظي هذلول الشمري بالرقم واحد كجندي في صفوفه وهو شرف لكل أبناء شمر، في إشارة منه إلى أن أبناء عشيرة الشمري كانوا من أوائل الملتحقين بركب الجيش العربي.
واستعرض الجربا مسيرة الانجاز التي شهدها الوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع المجالات، مشيرا إلى جهود جلالته في دفع عملية الإصلاح.
وقال 'اننا في الاردن نلتف حول راية جلالتكم لأن في حماك يا سيدي الامن والرخاء والحرية'.
من جانبه قال الشيخ محمود الشعلان في كلمته ان الزيارة الملكية تركت معاني طيبة وشعورا بالاعتزاز بين ابناء العشيرة، وهذا نهج الهاشميين بالتواصل مع ابناء وطنهم من مختلف مناطقهم.
واضاف 'انتم الهاشميون قادة عظام بما قدمتم من حرص على وطنكم وشعبكم بتوفير حياة كريمة للمواطنين، واننا باقون على العهد والوفاء ما حيينا'.
واشار الشعلان الى جهود جلالته في تحسين الاوضاع المعيشية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والى نهج التواصل الذي يحرص جلالته على ادامته مع ابناء شعبه.
وقال الدكتور رياض العنزي في كلمته ان ابناء العشيرة يسيرون على نهج الآباء والاجداد في الانتماء لتراب الوطن والوفاء لقيادة جلالته الحكيمة والتي جعلت الاردن وطن حضارة وحرية ومساواة وبلدا مسلحا بالعلم والمعرفة.
وعرض العنزي عددا من مطالب ابناء عشيرته تمثلت في تخصيص الاراضي وتوفير فرص عمل في مؤسسات الدولة ودعم ابناء العشيرة في مواصلة مسيرتهم التعليمية.
والقى الشاعران لطيف العنزي ومحمد فناطل الحجايا، قصيديتن شعريتين تجلت فيهما انجازات الوطن ومآثر قيادته الهاشمية الحكيمة.
وفي مضارب عشائر الزبيد، التقى جلالة الملك عبدالله الثاني شيوخ ووجهاء وأبناء العشيرة، الذين خرجوا لاستقبال جلالته ترحيبا بقدومه إلى مضاربهم، مؤكدين التفافهم حول قيادة جلالته الحكيمة.
وزهت مضارب العشيرة بعبارات الترحيب والوفاء لجلالة الملك، الذي استمع إلى قصيدة شعرية ألقاها الشاعر حامد الذياب، حملت معاني العز والفخار والوفاء للوطن والقائد.
وقال المهندس مهدي سمير الطوافشة في كلمته 'إن زيارة جلالته لمضارب العشيرة لحظة تاريخية مباركة ستبقى مطبوعة في وجداننا وقلوبنا وقد تراقص الشيح والدحنون بلقائكم في هذا الجزء من وطنكم العزيز'.
وأضاف أن موقف شباب العشيرة يؤمن بالحراك السلمي الديمقراطي الذي يعزز مكتسبات ومقدرات الوطن، لا سيما وان جلالة الملك يقود الإصلاح بنفسه.
وعرض بعضا من مطالب العشيرة وتمثلت في زيادة حصتهم في مقاعد الدراسة في الجناح العسكري بجامعة مؤتة، وتطوير مستوى الخدمات ، وتوفير فرص العمل.
والقى الدكتور فرج حمد الزبيدي كلمة عبر فيها عن تقديره لجهود جلالته في بناء الأردن الحديث وترسيخ دولة القانون والمؤسسات والحفاظ على أمن الوطن وكرامة المواطن حتى غدا الأردن واحة امن واستقرار.
وقدر عاليا الزيارة التي تؤكد حرص جلالته على التواصل مع أبناء البادية والاستماع المباشر لهمومهم واحتياجاتهم وإشراكهم في عملية الحوار وصنع القرار.
وعرض عددا من مطالب أبناء العشيرة والتي شملت إنصاف المؤهلين في مسألة التعيينات الأكاديمية والإدارية في جامعة آل البيت، وتخصيص عدد من البعثات والمنح الدراسية الجامعية، وحل مسألة الواجهات العشائرية.
من جهته، قال الدكتور أحمد المزاودة في كلمته ' من هذا الموقع أوجه لقائد الوطن تحية محبة وتقدير وولاء ، فهو من نستند إليه في بناء وحدتنا ونهضتنا وصلتنا بالتاريخ والمستقبل وفي صناعة الإنسان الأردني المخلص لوطنه وأمته'.
وأضاف ' نعاهد جلالتكم بالسير على دربكم وقد حملتم الراية ووقفتم بالأردن شامخا أبيا صامدا لا تزعزعكم المحن ، وأثبتم للعالم أنكم جديرون بمحبة شعبكم ، فنحن نحبكم آل هاشم ومعكم ماضون قولا وفعلا، ومن يقول غير ذلك نقول له تمهل فالأردن عصي على من أراد أن يمس أو يخدش أمنه واستقراره'.
وواصل جلالته جولته في البادية الشمالية بلقائه عشائر السرحان، وسط أجواء عكست حميمية العلاقة بين القائد وشعبه.
واصطف شيوخ ووجهاء وأبناء العشيرة لمصافحة جلالته ترحيبا بقدومه الى مضاربهم التي تزينت بالأعلام وصور جلالته ويافطات تؤكد التفافهم حول القيادة الهاشمية.
وعبر الشيخ ضيف الله الكعيبر السرحان في كلمة خلال اللقاء بجلالته، عن تقدير ابناء العشيرة لزيارة جلالته التي هي نهج الهاشميين في متابعة احوال شعبهم في شتى مواقعهم.
واكد ان ابناء العشيرة على عهدهم في الانتماء والولاء للعرش الهاشمي مشيرا الى جهود جلالته في قيادة عملية الاصلاح وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين.
وقال ان ابناء البادية قادرون على ادراك ابعاد كل الاحداث التي تدور حولهم وفي مجتمعهم والتاريخ شاهد على ذلك وهم يعرفون كيف يتعاملون مع مختلف المستجدات ويدركون ان قيادتهم السائرة على خطى الاباء والاجداد ماضية لما هو خير الشعب.
واضاف انه لا ضامن للاردن الا القيادة الهاشمية التي ثبت انها تحكم بالعدل والمساواة وتكرس جهودها خدمة للوطن والمواطن .
من جانبه اعتبر النائب وصفي السرحان في كلمته زيارة جلالة الملك للبادية انها تشكل معادلة استثنائية تجمع القائد والشعب، وقال ان الاردن جابه عبر مسيرته العديد من التحديات والصعاب ونجح بفضل قيادته الهاشمية التي تحكم بشرعيتها التاريخية والدينية على تجاوز تلك الصعاب.
وعرض مجموعة من المطالب والاحتياجات لأبناء عشيرته والتي شملت جوانب تنموية وشبابية، وترفيع سما السرحان إلى لواء، وإتاحة فرص العمل، كما طالب بدعم جامعة آل البيت وبناء مراكز شباب وشابات في عدد من المناطق واقامة مراكز رعاية لذوي الاعاقات.
وقال الفريق المتقاعد فاضل علي فهيد ان ابناء عشائر السرحان يفتحون قلوبهم قبل ايديهم لاستقبال جلالتكم في مضارب العشيرة التي ما حاد ابناؤها يوما عن طريق الصواب وتقديم التضحيات.
واضاف ان ابناء السرحان ما كانوا يوما الا معكم ليقدموا التضحيات دون حسابات الربح والخسارة والمزاودة والمقايضة التي شوهت مفهوم المواطنة القائمة اصلا على التضحيات والحقوق والواجبات.
والقى الدكتور صايل فلاح السرحان كلمة عبر فيها عن اعتزاز شباب العشيرة بقيادتهم الحكيمة والتي تضع الشباب نصب عينها لايمانها بانهم صناع المستقبل وقادته.
وقال اننا ندرك حجم المخاطر والتحديات في المنطقة وهي تدفعنا للالتفاف حول القيادة وفق فهم ووعي تلك التحديات التي تدعو المملكة لضرورة تحقيق تقدم حقيقي في الاصلاح داخليا وخارجيا.
وعرض عددا من المطالب والاحتياجات وتمثلت باتاحة فرص العمل للشباب في محافظة المفرق وانشاء مجمع رياضي ومركز ريادي ومكافحة جيوب الفقر في المنطقة.
وصوب المحطة السادسة والاخيرة من الجولة توجه جلالة الملك عبدالله الثاني الى مضارب عشائر النعيم والبري، حيث التقى جلالته شيوخ ووجهاء وابناء العشيرة الذين اصطفوا لمصافحته.
وباجواء احتفالية، تزينت المضارب بالاعلام وصور جلالة الملك، وعلت في المكان الاهازيج والاغاني الوطنية.
ورحب الشيخ جهاد النعيمي بجلالة الملك باسم ابناء العشيرة، معتبرا ان اللقاء يعكس عمق العلاقة التي تربط القائد بشعبه، وقال " منذ تسلمكم قيادة الوطن وانتم تسعون لتحسين مستوى معيشة المواطن وبناء بلد نموذجي في التقدم والعطاء".
واضاف "انتم يا سيدي حريصون على مصلحة الوطن والشعب وجهودكم بشتى المجالات هي محط تقدير واعتزاز شعبكم الوفي".
وشدد على ضرورة ان يكون قانون الانتخاب عصريا يحقق متطلبات جميع فئات المجتمع الاردني ولا يكون لصالح مجموعة او فئة تريد تحقيق مكاسب على حساب فئات اخر.
من جانبه قال الشيخ محمد النعيمي في كلمته ان الفرح الذي عم ارجاء البادية الشمالية هو تعبير صادق عن حب القيادة للشعب وحرصها على التواصل المستمر وتلمس احتياجات ابنائه.
واضاف " عرفناكم كما عرفكم التاريخ فارسا شجاعا تحكمون بالعدل والموعظة الحسنة وانتم الاقرب للشعب والاعرف باحتياجاتهم".
وقال ان امامنا تحديات كبيرة وهي مسؤولية الجميع والوطن اكبر من كل المناصب والاشخاص ، فلا بد من الوقوف الى جانبه والحفاظ على مكتسباته.
وقال قاسم البري في كلمته ان العشيرة التي قدمت شهداء على امتداد تاريخها هي على العهد والوفاء لقيادتكم الحكيمة والتي تواصل الليل بالنهار في سبيل رفعة الوطن وازدهاره.
واشار الى حرص جلالته على تفقد احوال الاسر المعوزة والمحتاجين في شتى المناطق وتقديم الدعم وتوفير الخدمة لهم.
وترسخ الزيارة نهج التواصل والعلاقة الحميمة التي تربط جلالة الملك عبدالله الثاني مع ابناء شعبه حيث من المقرر ان يواصل جلالته لقاءاته مع ابناء عشائر البادية الشمالية غدا الخميس.
وتبادل جلالته وابناء عشائر بني خالد، والفواعرة ، وشمر وعنزه والرولة ، والزبيد ، والسرحان ، والنعيم والبري الحديث حول قضايا الوطن واحتياجات مناطقهم التنموية والخدمية.
بترا