رسالة من موظفي امانة عمان الكبرى الى رئيس الوزراء

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة إلى دولة رئيس الوزراء الافخم

الاسباب وراء اعتصام موظفي أمانة عمان

إما بعد :

قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف "" كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته .... ""

وانطلاقا من هذا الحديث ومراعاة للطرائق القانونية الصحيحة وحرصا منا على استقرار مؤسستنا في أمانة عمان فقد نادى شريحة عظمى من ابناء الامانة بمجموعة من المطالب المشروعة والتي ترقى إلى مستوى الحقوق التي سكت عنها اصحابها فترة من الزمن حفاظا منهم على سير العمل وتضحية مهداة إلى الوطن اولا ولمؤسستهم ثانيا حتى اصبح عدم المطالبة بها عرفا ثابتا في نظر البعض والمطالبة بها جرما يعاقب عليه القانون

دولة الرئيس الاكرم :
ايكون هذا جزاء من احب الوطن وضحى بجهدة وكده وتعبة وعلى حساب قوت ابنائه ولقمة عيشهم وهل يكون الجزاء هنا من جنس العمل .

دولة الرئيس ... إن الولاء والانتماء وحب الوطن وسيده الهاشمي الاغر ولد معنا بالفطرة واختلط مع دمائنا وتدفق في اوردتنا منذ جئنا إلى هذة الدنيا ... مما نتج عنة خوف بلا حدود على الوطن ودفاعا مستميتا عن امنة واستقرارة

دولة الرئيس الاكرم :

لا يخفى عليكم كما لا يخفى عن الشعب الاردني الطيب ما وصلت الية أمانة عمان الكبرى من فساد مالي مصحوبا بفساد اداري اصبح مادة خصبة لكل من تربص بالوطن من فتان وطامع ومخرب كما لا يخفى عليكم ايضا ما كان لهذا من تأثير مباشر على ابناء الامانة بالذات الذين اهملت مطالبهم وطمست اصواتهم وسلبت حقوقهم وصودرت كرامتهم فلن يشعر بالنار الا من وضع يده فيها .

دولة الرئيس الاكرم :

تعاقبت علينا ادارات وادرات وتوالت معها السنين العجاف ونحن القابضون على جمر الفقروالقهر نمني النفوس ونختلق لهم الاعذار ولكن كان هول الصدمة عظيم فاهملت مطالب ابناء الامانة المشروعة والمستحقة لتذهب في مآرب أخرى اسخف من إن تذكر هنا .

وعود زائفة وفن في الكذب المرموق والحيلة والخديعة ومرور مضني لعجلة الزمن دون فائدة ... منافع فئه محددة ضئيلة على حساب السواد الاعظم ترقية ومدرنة ومحسوبية وواسطة وانتقائية يستشري غيلانها في اروقة امانتنا العزيزة ... اهمال مقصود ممنهج ومظالم توصد عليها الادراج ويأكل اوراقها عث الزمن .

دولة الرئيس

لهذا كلة وبعد يأس حقيقي جاء نتاج سنين خلت وامل مفقود ذروا اجزائة مع الريح وحرصا منا على توضيح الامور ووضعها بشكل دقيق مفصل امام دولتكم وقطعا للطريق على كل من تسول له نفسة بدافع شخصي أو مطمع فردي بتشويه الصورة وقلب الحقيقة فقد آثرنا إن نضعكم بصورة مباشرة على مطالبنا التي سيعتصم اصحابها من اجلها والتي اهملتها الادارات المتعاقبة وقابلتها بفن الحيلة وعظيم الدهاء وسياسة الوعود الزائفة والطيبة المزيفة وهي كالتالي :

اولا : لقد اصاب آذان ادارتنا الصمم عن مطالب الموظفين المشروعة وغياب اداري واضح حتى في ادارة الازمات وتم وضع العقبات والمؤامرات في وجه المعتصمين ومعاقبتهم لمجرد خروجهم في الاعتصام الاخير للموظفين في 10/4/2012 . علما بان التعبير عن الراي بالطرق السلمية حق من حقوق الموظفين كفلة الدستور . وكيف تكيف ادارة الامانة امكانيات الامانة على كافة الاصعدة اعلاميا ولوجستيا لمحاربة موظفيها ( المعتصمين )............ ؟

ثانيا : كيف يتم التحايل على قرار مجلسك الموقر بانهاء جميع المستشارين في امانة عمان بعد يومان من صدور التعميم الرسمي ويقوم رئيس اللجنة المؤقتة لامانة عمان بتعين مستشارة السابق في امانة عمان مديرا تنفيذيا للاتصال . علما بانة عقد (المستشار اعيد الى عملة في شهر 6/ 2011 ويطالبة ديوان المحاسبة بمبلغ 18000 الف دينار تقاضاها من امين عمان السابق عمر المعاني اثناء تقاعده ) ومدعاتنا للتساؤل الا يوجد في امانة عمان الكبرى الكفاءات التي تستطيع الاعتماد عليها ولمصلحة من ما زالت تبرم العقود وتمنح مناصب قيادية ؟.

ثالثا : التخبط الذي تعيشة ادارة الامانة من استحداث دوائر وتعيين مدراء دون اسس واضحة ومحسوبية (مدير مكتب حاصل على شهادة الثالث الثانوي – مدير منطقة يحمل البكالوريوس في الصحافة والاعلام ) فقط لان الصلاحية تمنحها الحق في ذلك طبعا مع وجود عجز مالي ومديونية , فتلك التعينات زادت من عبء الامانة وارهقت ميزانيتها ( كل مدير في امانة عمان يكلف الامانة (-700 دينار شهري سيارة وسائق – علاوة مدير 200- اضافي 300 المجموع 1200 دينار شهري طبعا تم تعيين 27 مدير واستحداث 10 دوائر الا الأن وفي اقل من شهرين .

رابعا : صراع الادارة مع بعضها البعض والتحالفات والتكتلات التي تصنعها من اجل خدمة مصالحها الخاصة هي مدعاه لهلاك الامانة والرجوع بها الى الخلف وليس النهوض بها من جديد فلماذا تترك القضايا الرئيسية ومعالجة المشكلات المالية والادارية وتلتفت الادارة لحربها فيما بينها وتجعل الموظفين الكادحين وقود لتلك الحرب التي باتت لا تخفى على احد ؟؟؟

دولة رئيس الوزراء الاكرم :

لا نريد ان يتم تعيين امين لعمان على اهواءنا الخاصة ولا تفصيل كما يقال ولكن تلك امانتنا ويجب ان نحافظ عليها فان انهارت وعجزت ميزانيتها انعكس ذلك على العاميلين فيها وعلى قوتهم ومصدر رزقهم وزادت اعباء حكومتكم ولذلك نرفع الصوت لتسمع دولتكم قضايانا وتجد لها حلول فقد اوصلنا هذه المطالبات الى جميع الادارات التي تعاقبت على الامانة ومن ضمنها الادارة الحالية ولكن لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .. واننا اذ نضع هذه المطالبات والمظلمات امام دولتكم وكلنا أمل بانصاف المظلومين واحقاق الحق .


دمتم اهلا للعون والمساعدة في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم

( لجنة اعتصامات موظفي امانة عمان الكبرى )