زاد الاردن الاخباري -
بدأت الاثنين في اوسلو وسط اجراءات أمنية مشددة محاكمة المتشدد اليميني النرويجي أندريس بيهرينغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصا العام الماضي.
وبعد فك قيوده وجه بريفيك تحية اليمين المتطرف إلى الحضور الذين كان من بينهم عدد من اسر الضحايا وممن اصيبوا اثر اطلاقه النار في مخيم صيفي لشباب الحزب الحاكم في جزيرو بالقرب من اوسلو.
وأعترف بريفيك بأنه قتل الضحايا ولكنه رفض تحمل المسؤولية الجنائية.
وستقرر المحكمة إذا ما كان بريفيك مختلا عقليا ويجب ايداعه مصحة عقلية أو إن كان متمتعا بقواه العقلية ويجب سجنه.
وفي حال ثبوت أنه ذو أهلية عقلية، يواجه بريفيك عقوبة بالسجن مدتها 21 عاما يمكن تمديدها لإبقائه في السجن مدى الحياة.
ورفض بريفيك الاثنين الاعتراف بشرعية المحكمة التي بدأت محاكمته التي حظى بتغطية اعلامية كبيرة.
وكان بريفيك صرح امام محكمة مطلع فبراير / شباط انه ارتكب هذه المجزرة في "عمل وقائي ضد خونة هذا الوطن".
وقد اقر الرجل البالغ من العمر 32 عاما بالوقائع التي وصفها بانها "وحشية" لكنها "ضرورية" بحسب ما افاد محاميه.
ونشر بريفيك يوم المجزرة شهادة طويلة مكونة من اكثر من 1500 صفحة على الانترنت عرض فيها بشكل مفصل التزامه العقائدي بمكافحة الاسلام والماركسية.
ويشرح بيرينغ برييفيك الذي يلقب نفسه "قائد فرسان الحق" تيمنا بالفرسان الصليبيين، كيف اخفى خططه عن محيطه حتى لا يفشل مشروعه قبل تنفيذه.
وكثيرا ما كان بريفيك ينتقد الاسلام والتعددية الثقافية والماركسية على الانترنت.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم في القضية في يوليو / تموز المقبل.
BBC