زاد الاردن الاخباري -
تراجع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء عن إنكار انه أجرى محادثات مع معمر القذافي عن بيع مفاعل نووي إلى ليبيا منذ حوالي أربع سنوات قبل أن تساعد باريس في الاطاحة بالزعيم الليبي الراحل في عام 2011.
وبات استعداد فرنسا لتقديم مفاعل نووي إلى ليبيا القذافي قضية ساخنة قبل الانتخابات ليطغى على دور ساركوزي الرئيسي في المساعدة في الاطاحة بالدكتاتور من السلطة في العام الماضي الامر الذي يصوره في كثير من الأحيان باعتباره احد انجازاته.
وكان ساركوزي الذي تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي قبل أربعة أيام من الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية قال يوم الثلاثاء انه لم يكن "واردا على الاطلاق" بيع مفاعل نووي نافيا ادعاء الرئيس السابق لمجموعة اريفا الفرنسية النووية.
وقال ساركوزي واصفا الاتهام الاربعاء بانه "خيالي" إن محطة لتحلية مياه البحر فقط كانت قيد البحث في عام 2007 لكنه اقر بانها كانت تتطلب مفاعلا نوويا لتلبية احتياجاتها من الكهرباء.
وقال ساركوزي في مقابلة مع محطة تلفزيون بي.اف.ام "ظل هذا المشروع في مرحلة من مراحل مشروع لان القذافي انزلق بعدها بعدة اشهر إلى حماقة التدمير.
"لم يكن هناك إمكانية لان يصبح ذلك حقيقة واقعة".
وقال ساركوزي "هل لليبيا الحالية أو السابقة الحق في الحصول على محطة لتحلية مياه البحر بتكنولوجيا فرنسية لتشغيل التوربينات؟ الجواب هو نعم... كان ذلك يتماشى مع كل القواعد الدولية لم يكن هناك أي غموض".
رويترز