إلى وزيرة التعليم العالي من الطلبة الدارسين في الجامعات الهندية

زاد الاردن الاخباري -

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , ام بعد.

نحن مجموعة الطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات الهندية و قد ظلمنا من قرار مجحف صادر من قبل وزارة التعليم العالي الذي ينص على عدم الاعتراف ببعض الجامعات الهندية العريقة التي لها تاريخها و حاضرها يشهد على ذلك .

نحن نطالب وزارة التعليم العالي بالكشف عن الأسباب التي أدت إلى إلغاء الاعتراف بهذه الجامعات , لا تكمن مشكلتنا هنا بل ان مشكلتنا تكمن في :

أولا : ان معظم الجامعات التي طرحت في لائحة الاعتراف الجديدة لا تحتوي على التخصص المطلوب من قبل الطلاب الأردنيين إلا وهو تخصص لغويات اللغة الانجليزية بل ان معظم الجامعات التي طرحت معظمها إما كليات علمية أو للكنولوجيا و للعلم فان هذه الكليات محصورة بالطلبة الهنود فقط ولا يسمح للطلبة الأجانب الالتحاق بهذه الكليات .

ثانيا : ان القرار الصادر من قبل وزارة التعليم العالي يناقض نفسه فان نص القانون واضح "" قررت لجنة الاعتراف بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأجنبية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعليق الاعتراف بجميع الكليات الملحقة بالجامعات الهندية اعتباراً من 2/8/1994، وعليه يجب على الطلبة الأردنيين الحصول على قبول من الجامعات الهندية الأم وليس من الكليات الملحقة بها اعتباراً من التاريخ المذكور " " ولشرح كيف يناقض نفسه فان القانون اعترف بكلية ملحقة بجامعة هندية وتم إلغاء الاعتراف بالجامعة نفسها وهذه الكلية هي " " الجامعة العثمانية التابعة لجامعة حيدر أباد " " والجامعة الهندية هي "" حيدر أباد "" فما هذا التخبط الذي يحصل في الوزارة .

ثالثا : إن تاريخ إلغاء الاعتراف يدل على عدم دراية وزارة التعليم العالي بالجامعات العالمية المرموقة أو نظام الدولة الأجنبية التي توجد فيها الجامعات التي الغي الاعتراف بها , فمثلا الهند فلكبر مساحة الهند فان كل جامعة تصدر قوائم قبول و فترات تسجيل في الجامعة بأوقات مختلفة من السنة فمنها جامعة جواهر لال نهرو يبدأ التسجيل فش شهر كانون الثاني و ينتهي بنفس الشهر و جامعة دلهي في بداية شهر آذار و ينتهي بأواخر الشهر وهذا الاختلاف في التواريخ يحصل علما أن الجامعات في العاصمة دلهي .

أرجو اطلاعنا على التفاصيل ما تصلون إليه من نتائج لتحديد مصيرنا في الاستمرار أو العودة للأردن بدون أي شيء .

و في النهاية اشكر السفارة الأردنية لما يقدموه لنا كطلاب من حسن ضيافة و استقبال.