زاد الاردن الاخباري -
عباس عواد موسى
تَبِعْتَ , رعاك اللهُ ,
ظلّي وظلّها
حنانيكَ ,
إني منك تعبتُ ,
يغيظُ القذى عيني
وهذي براءتي
تطولُ
فأقرأُ أحكامي
وأرفع رايتي
للحنِ نشيدٍ ,
يقولُ
ليلُ النّقيلِ ,
يطولُ
وظلّ يقول
وظلّ يطولُ
بلاجئةٍ ثاكلْ
ودمع يسيلُ
يفسر أحلامي
ويرتاح في بئري
وراياتها تطوي براءتي نكبةٌ
بكلّ نظامٍ ,
تستقرُّ فلولُ
لمستقرّ
فلا النزفُ يكفي ثورتي
فيحولُ
ليمضغني ضرسٌ
ويمضي بجيفةٍ ,
ويسرق مني ثورةً ,
ويمنع عني نصرةً ,
ليل النّقيل ,
ذهولُ
وسجنٌ , مُذيلُ
للأحرارِ
يصيغُ حكاياتٍ ,
إلى حلقاتها ,
لراويةٍ ,
ويشبعها ضرباً
ويرضعها خوفاً ,
أفيقُ متى فاقتْ ,
أميلُ
يراعِيَ جبانٌ كانَ ,
تحومهُ مجزرتي
بما جفّ من حبر الزمانِ,
لاجيءٌ ورحيلُ
لِلائمي أعذارٌ , وما أنت بعاذرٍ ,
وسِرّي وما أخْفى
وليت عروض الشعر تمضي بِرَيْبتي ,
فأرتوي ,
جرحي وجرحها
نزفي ونزفها
وسِرْتَ , رعاك اللهُ
فأوحَلْتَ فينا الأرْضَ
حنانيك , حلمي
ذراعيك , سِرّي
حنانيك ,
مَنْ أسْمَى البكاءَ , عويلُ
وفي الليل سِرٌّ
لو يُفَكُّ
لَأقْبَلْتُ أعطيك انتصاري ,
أمتطي جناحيكَ
وأمضي إلى حيفا , أجولُ
تناجيني ذرّات الترابِ ,
جُموعُ
لقد فُكّ قيدي
يراعيَ ,
ما بعد الشتاء ,
ربيعُ