لهذه الأسباب ..(( الاخوانجيه مصلحجيه ))!!
لأن شباب الثورة كان هدفهم بأن يكون الدستور اولا وقبل اجراء اية انتخابات سواء انتخابات مجلس الشعب او مجلس الشورى ا لا أن الاخوان كانت وجهة نظرهم بإجراء الانتخابات ابرلمانية اولا ومن ثم الذهاب الى تشريع (( الدستور )) بحيث تكون لهم السطوة والقوة بذلك وهذا ما رسم في مخيلتهم حتى تم اخذ ما نسبته (( 50% )) لصالح الآخوان بينما لم يوافق على هذا الطرح من قبل المجلس العسكري وتم الطعن به دستوريا وحل اللجنة مما شكل صدمة ماحقة لهم على هذا الموقف وكان شباب الثورة في كل التظاهرات يطالبون بإحلال الدستور اولا وقبل اي انتخابات تجري على الواقع ,,,
جماعة الاخوان كان يعلنون مرارا وتكرارا بأنهم لن يقوموا بترشيح مرشح للرئاسة الا وأنه عندما اوصدت الأبواب في وجوههم وظهر لهم جليا بأن صلاحيات مجلس الشعب محدودة غيروا وجهة نظرهم ودفعوا بأشخاص لهذا المنصب حتى تكون لهم القوة في الساحه المصرية وهم تراجعوا عما صرحوا به ,
لم ينسجموا الاخوان في الشعارات التي كان يرفعها شباب الثورة فكانت معظم التظاهرات التي تجري ايام الجمع والتي ينادي لها شباب الثورة ترفض الجماعات الاسلامية ومنها جماعة الاخوان السملمون ممثلة بحزب الحرية والعدالة والسلفيين المشاركة بمثل تلك المظاهرات التي يريدون فرض سيطرتهم عليها وحتى لا يكونوا نصرة للشباب تظهر قوتهم في ميدان التحرير بل ينزلون وقت ما تكون الساحه خاليه لهم ولأنصارهم ,,,
في الجمع الأخيرة جمعة ((لا لفلول النظام )) التي رفعت في وجه المجلس العسكري والمرشحين المتوقعين من اركان النظام السابق ورغم مشاركة الاخوان ووجود اكثر من ثمانية منصات منها منصة للآخوان وثلاث منصات للجماعات السلفيه والبقية لمختلف التوجهات الا ان جماعة الآخوان آثروا الانسحاب بنهاية المطاف والانفصال عن البيقة لأنهم وجدوا نفسهم محاصرون بمنصات عديدة لا تجعلهم القوة الكبيرة في ميدان التحرير ,,, ولهذا فإن الآخوانجية مصلحجية لتحقيق مكاسب لهم دون النظر لمصالح قوى شبابية أوصلتهم الى هذه المراكز بفعل ثورة لم تكن لهم اليد الطولى بصنعها بل الظروف خدمتهم!!