أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة تعتزم بدء تسيير رحلات طيران إلى دمشق عام 2024 .. جرائم الاحتلال في مدينة القدس “مستمرة ولا تتوقف” تقرير .. مقاربة إدارة بايدن في سورية بعد سقوط نظام الأسد ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة الى أكثر من 46 ألف شهيد وزارة العمل تحدد ضوابط جديدة لتسفير العمالة الوافدة المخالفة العجارمة: قرار النواب بشأن شركة الفوسفات لا يتفق مع أحكام الدستور مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين فرصة استثمارية لبناء 17 مدرسة في الأردن بكلفة 70 مليون دينار السيسي يوجه رسالة للشعب السوري نواب لبنانيون صوتوا لأمير سعودي .. فمن يكون ؟ الاردن .. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100 بلدية الكرك تبحث تنظيم خطوط نقل الباصات تقديرات : خسائر حرائق كاليفورنيا قد تصل إلى 60 مليار دولار فشل انتخاب رئيس جديد للبنان ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024 1.56 % ارتفاع التضخم لعام 2024 سجال حاد وشتائم متبادلة في مجلس النواب اللبناني إعادة طرح عطاء لشراء كميات من الشعير الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك فيلم يهاجم "الإيموز" ويطالب بمحاربتهم كعبدة...

فيلم يهاجم "الإيموز" ويطالب بمحاربتهم كعبدة الشيطان

14-03-2010 11:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

هاجم فيلم روائي مصري قصير جماعة "الإيموز"؛ التي انتشرت بين بعض الشباب، وتروج لفكرة التعذيب الجسدي، معتبرا أنها تشكل مدخلا للانحراف والشذوذ وتعاطي المخدرات.

الفيلم الذي يحمل عنوان "إيموز"، كتبه عاطف عبد الدايم وعمرو صلاح الدين، وتلعب بطولته السورية رنا باشور وماجد الشريف ونجلاء البكري وأحمد منصور ومدته ٢٧ دقيقة.

وتدور أحداثه حول "يارا"؛ التي تعاني ظروفا صعبة، قبل أن تنضم لهذه الجماعة، حيث تفقد عذريتها خلال علاقة مع شخص مات ضميره، وحين تذهب للمنزل تجد أمها في أحضان شاب صغير، فتقرر الانصياع لنصائح صديقتها بالانضمام للإيموز.

وقال مخرج الفيلم أحمد سعد: إنه سعى من خلال عمله لتحذير المجتمع من أخطار جماعة "الإيموز"؛ التي بدأت تنتشر في مصر.

وأضاف أنه من أجل عمل هذا الفيلم كان لا بد من الاحتكاك بهؤلاء الشباب، مشيرا إلى أنه اقترب منهم وأوهمهم بأنه يحب موسيقاهم وعاداتهم ويود معرفة المزيد عنهم.

وأوضح أن العمل الروائي القصير يهدف لتوضيح الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات للانضمام لهذه الجماعات، ومعظمها أسباب اجتماعية تؤدي لاضطراب نفسي لدى هؤلاء الشباب، بحسب صحيفة المصري اليوم الأحد 14 مارس/آذار الجاري.

وأشار المخرج إلى أنه يختتم فيلمه بمشهد لحلقة من برنامج تلفزيوني يستضيف عالم دين مسلما وآخر مسيحيا، ومعهما كادر من الحزب الوطني الحاكم، وكلهم يدينون هذا الفكر المتطرف الذي يميل أتباعه لفكرة الانتحار وتناول الكحوليات والمخدرات.

وقال المخرج: أردت من هذه الخاتمة أن أوضح عدم ارتياح الحكومة أو رجال الدين لهذا الفكر، وإن كنت أتمنى أن تتم محاربتهم في الواقع بشكل مباشر، كما فعلت الحكومة من قبل مع عبدة الشيطان وقبضت عليهم بيد من حديد، لكن للأسف لا تزال جماعات الإيموز والميتال وغيرهما من جماعات التطرف الغربى تعيش بيننا دون وقفة مباشرة من الحكومة.

والإيموز مجموعة عالمية، وهي اختصار لكلمة إيموشنال "emotional"؛ التي تعني العاطفي، وتحمل المجموعة أفكارا تحررية في كل شيء، ويتميز شباب "الإيمو" بسراويلهم الضيقة وقصات شعرهم الغريبة، ولهم نمط حياة معين ولباس وموسيقى تكاد تكون واحدة.

وتدعو الجماعة إلى إظهار العاطفة بشكل كبير تحت شعار "العاطفة قوة لا تخجلوا منها، وتم اتهام الجماعة بالدعوة إلى الشذوذ  والإلحاد والتعذيب الجسدي".


mbc





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع