زاد الاردن الاخباري -
قال مطرب أغنية الراي الجزائري الشاب مامي إن ألبومه الغنائي الجديد "مقدرة" لن ينزل الأسواق إلا نهاية السنة الجارية، بسبب الانتخابات الرئاسية الفرنسية. واعتبر أن المغرب العربي موحد فنيًّا عكس ما يحدث في الواقع، وعلى المغرب والجزائر أن تفتحا الحدود قريبًا. وأوضح أمير الراي أن ألبومه الجديد الذي كتب أغانيه في السجن في مولان بفرنسا.
وقال في تصريح له في برنامج "تحيا الجزائر" على قناة "نسمة تي في" التونسية مساء السبت 21 إبريل/نيسان الجاري "سيتأخر ألبومي الغنائي "مقدرة" إلى نهاية السنة الجارية، وفضلت فعل ذلك بسبب الانتخابات الرئاسية في فرنسا، والانتخابات التشريعية المقررة في الجزائر في العاشر من مايو/أيار".
واعتبر الشاب مامي أن ألبومه سيكون موجهًا بأغانيه للشعب الجزائري والتونسي والمغرب وكذا الفرنسيين، وسيتبعه بجولة فنية في عدد من بلدان ومدن فرنسية للترويج له.
كان مقررًا أن يصدر ألبومه الجديد بداية العام الجاري 2012م، بعنوان "مقدرة"، والتي تتغنى للأمل والحب والوطن، وكتب أغلب أغنية في سجن مولان.
ولم يخف الشاب مامي أن للأمر علاقة أيضًا بانقضاء عقوبة الإفراج المشروط، التي ستكون نهاية السنة الجارية، بما يمكنه من التنقل وإحياء الحفلات بشكل عادي، بعد أن يرفع دعوى أخرى لرد الاعتبار له في قضية إجهاض صديقته الصحفية الفرنسية، التي أدين بسببها بعقوبة تقدر بـ5 سنوات.
وعن رأيه في إمكانية أن يتوحد المغرب العربي وتفتح الحدود، قال الشاب مامي "المغرب العربي موحد فنيًّا، ولا نشعر بأننا لسنا شعبًا واحدًا، لكن على المستوى السياسي الأمر مختلف".
وتمنى الشاب مامي (44 عامًا) أن يتم فتح الحدود بين الجزائر والمغرب المغلقة منذ 1994م، وقال "رجائي أن تفتح الحدود بين الجزائر والمغرب قريبًا، لأن لا سبب لغلقها ما دمنا نريد تحقيق الوحدة المغاربية فعلًا".
كانت السلطات الفرنسية أطلقت سراح نجم الراي الجزائري الشباب مامي صباح الأربعاء 23 مارس/آذار 2011م من سجن مولان بفرنسا، بعد قبول طلب الإفراج المشروط عنه، بعد قضائه نصف عقوبته في السجن.
والتقى الشاب مامي جمهور الجزائري لأول مرة في مهرجان "تيمقاد" الدولي بالجزائر؛ حيث غنى لأول مرة منذ خروجه من السجن في فرنسا، وأبكى أمير الراي جمهوره وهو يشكر كل من وقف معه طوال محنته.
وقال الشاب مامي -في تصريحات سابقة لـmbc.net- إنه لم يفقد جمهوره يومًا، وتابع "والدليل أنني كنت أتلقى في سجني يوميًّا ثلاث أو أربع رسائل، وفي الحقيقة كانت تلك الرسائل وسيلة دعم حقيقية لي في تلك المحنة".
وأضاف "ربما هذا ما شجعني على العودة إلى الساحة الفنية بكل ثقة، والعزم على الظهور فنيًّا بقوة". واعتبر أمير الراي أن فترة سجنه علمته كثيرًا، ورد على سؤال بخصوص قضائه السجن كونه نجمًا، "ليس في السجن نجوم، ولا أريد الحديث كثيرًا عن تلك المرحلة، فالماضي ماضٍ، وما يهمني هو المستقبل".
ونفى أن يكون قد فكر في إنتاج فيلم عن حياته، وقال: "لم أفكر في الأمر، لأنني أؤمن بأن الحياة الشخصية للفنان ملك له وحده، أما التمثيل، فلا أظن أنني أتقنه".