زاد الاردن الاخباري -
حسمت نقابة الأطباء البيطريين أمرها وقررت الإضراب لمدة اسبوع عن العمل لأعضائها العاملين في القطاع العام بدءاً من يوم الإثنين المقبل في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبها العادلة.
وفوّضت الهيئة العمومية للأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام مجلس النقابة تقديم استقالاتهم الجماعية من كافة العاملين في القطاع الحكومي بعد أن تم التوقيع عليها مؤخراً ووضعها بتصرف النقابة.
وذكر الدكتور نبيل اللوباني - نقيب الأطباء البيطريين في تصريحات صحفية أن هذا الإضراب كان اضطرارياً بعد أن أوصدت الحكومة جميع أبوابها وتخلت عن وعودها الكثيرة بحل مشكلة الأطباء البيطريين العاملين في القطاع الحكومي وعددهم ليس بكثير ولا يكلفون الحكومة التزامات مالية كبيرة.
وكانت الهيئة العمومية للأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام قد قررت سابقاً التوقف عن العمل من يوم الأحد الماضي 25/3/2012 ولمدة إسبوع مهددة بالإستقالة الجماعية . وقد تم تعليق هذه الإجراءات بناءاً على طلب وزير الزراعة في حينه واعداً بحل هذه القضية بلقاء له ومجلس النقابة مع رئيس الوزراء.
وعزت النقابة هذا الإضراب والاستقالات الجماعية بسبب إهمال الحكومة لمطالب الأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام العادلة والمتمثله في رفع العلاوة الفنية إلى 160% وإقرار علاوة بدل التفرغ بنسبة 35% من إجمالي الراتب وإقرار علاوة بدل العدوى بنسبة 50% من الراتب الأساسي.
وكانت نقابة الأطباء البيطريين وجهت مؤخراً مذكرة إلى رئيس الوزراء عون الخصاونة بينت فيها أهمية دور الطبيب البيطري في مجال الصحة العامة ممثلة بحماية الإنسان من الأمراض المشتركة وتوفير المطاعيم والأمصال الفعالة وذات الجودة العالية للأطفال وتقديم لحوم وغذاء سليم وآمن وخالي من أي مسببات للأمراض وكذلك حماية صحة الإنسان من الأمراض المشتركة وحماية الحيوان من الأمراض من خلال تشخيص الأمراض وتقديم العلاجات اللازمة والضرورية.
وتحدثت المذكرة إلى الظلم والإجحاف الكبيرين اللذين لحقا بالأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام من خلال برنامج هيكلة الرواتب لعدم مساواة الطبيب البيطري العامل في القطاع العام بالمهن الصحية الأُخرى العاملة في هذا القطاع الحكومي.
وأشارت المذكرة إلى خطورة وصعوبة العمل للطبيب البيطري في القطاع العام حيث يعمل في بيئة صعبة وقاسية ضمن أماكن عمل وظروف غاية في الخطورة والذي قد تضطر الطبيب البيطري للعمل لساعات طويلة بالإضافة لتعرضه للعديد من الأمراض المشتركة الخطرة بين الإنسان والحيوان مثل (السل، الحمى المالطية، والجمره الخبيثة، وإنفلونزا الطيور وداء الكلب وغيرها).