زاد الاردن الاخباري -
واصلت القوات الموالية لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، عملياتها العسكرية في مختلف المدن الاثنين، حيث تعرضت مدينتا حماة وحمص لقصف عنيف، بعد أيام على قرار مجلس الأمن الدولي بإرسال 300 مراقب إلى الدولة العربية، التي تشهد مواجهات دامية، أسفرت عن سقوط ما يقرب من 10 آلاف قتيل.
وأفادت مصادر بالمعارضة السورية بسقوط 60 قتيلاً على الأقل برصاص القوات الحكومية الاثنين، وذكرت لجان التنسيق المحلية، وهي جماعة للمعارضة تعمل من داخل سوريا، أن من بين الضحايا 37 قتيلاً في حماة، كما أشارت إلى سقوط عشرات الجرحى، نتيجة القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة، من قبل القوات الحكومية.
وقالت لجان التنسيق، في صفحتها على موقع "فيسبوك" إن نظام الأسد "ارتكب مجزرة جديدة في حي مشاع الأربعين (في حماة) انتهك بها كل حقوق الإنسان، حيث أعدمت قوات أمن وجيش النظام 11 شخصاُ ميدانياً بالرصاص"، وأشارت إلى أن عملية الإعدام الجماعي هذه، جاءت بعد يوم واحد من زيارة المراقبين الدوليين للمدينة.
كما هزت انفجارات قوية، أعقبها إطلاق نار مدينة حمص، فجر الاثنين، وأفادت مصادر المعارضة بأن الانفجارات وقعت في ضاحيتي "بابا عمرو"، و"الإنشاءات."
كما أشارت إلى تقارير عن إطلاق كثيف للرصاص بضاحية "الخالدية" بحمص، في استمرار لحملة قصف مركز من قبل قوات النظام السوري على المدينة، التي كانت قد أمضت "يوماً هادئاً" السبت، هو الأول لها منذ أكثر من شهرين، بسبب وجود بعثة المراقبة الدولية فيها.
وكانت مجموعة من المراقبين الدوليين قد وصلت السبت، إلى مدينة حمص المحاصرة، والتي تتعرض للقصف منذ أسابيع، واجتمع الوفد مع المحافظ، كما أجرى لقاءات مع ناشطين بالشوارع، بعد أن كانت السلطات السورية قد رفضت طلباً سابقاً له بزيارة المنطقة.
وقرر مجلس الأمن الدولي السبت، إنشاء بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار لفترة مبدئية مدتها 90 يوماً، وإرسال ما يصل في بداية الأمر إلى 300 مراقب عسكري أممي غير مسلح وعنصر مدني لمراقبة وقف إطلاق النار.
CNN