زاد الاردن الاخباري -
مشروع سفراء التنمية
أول برنامج تدريبي متخصص في الوطن العربي و الإسلامي يعنى بفئة الشباب خاصة ، يمكنهم من أخذ زمام المبادرة للتخطيط لحياتهم و تعزيز الثقة بأنفسهم من خلال إعادة برمجة هؤلاء على استعمال أساليب و استراتيجيات التفوق البشري ، ثم توظيف هذه الأساليب لتوفير فرص أفضل لحياة كريمة ، آمنة و مطمئنة
تقوم فكرة مشروع سفراء التنمية على مساعدة المدربين العرب و لا سيما من الجيل الثاني و الثالث للمشاركة في أنشطة التدريب المتخصص الموجهة للشباب خاصة ، و من ثمة زيادة فاعليتهم على الارتقاء بأنفسهم في هذا المجال أداء و انتشارا ، مع توفير أكبر فرص التعاون فيما بينهم داخل و خارج أوطانهم ، ضمن الوطن الكبير من المحيط إلى الخليج
و من جهة أخرى فإن مشروع سفراء التنمية يقوم على إطلاق مبادرات داخل الدول في نفس الاتجاه و الشكل و المضمون ، لتكون نواة تعاون عربي مشترك يهدف إلى إعداد جيل من الشباب العربي مخطط لحياته ، يمتلك رسالة و رؤية و قيما ، تشترك جميعها لتحقيق الريادة لأوطاننا في عالم الغد المشرق بقيم السلام و الحب و التعاون
انطلق ا المشروع في الدولة العربية الرابعة عشر- الأردن بتاريخ 28/2/2012 - من مركز حنين للاستشارات والدراسات بحضور أكثر من 40 مدرب ومدربة حبا وشغفا منهم لنشر ثقافة الوعي للتخطيط في محافظاتهم وبواديهم ومواقعهم حيثما كانوا. وأخرى لرفع راية الأردن في المؤتمر السنوي الأول لسفراء التنمية الذي ينوى عقده في اسطنبول في الشهر الثامن من هذا العام. .
وقد اخذ المدربين يسعون إلى كسب النقاط التي تؤهلهم للمشاركة الفعلية في المؤتمر السنوي لسفراء التنمية والبالغة250 نقطة (أي تدريب 250 شخص ومنحهم شهادات مشاركة).
وسعي المدربين ليس طمعا بالنقاط أو طمعا بالمال فالبرنامج التدريبي نصف مجاني حيث لا تتجاوز رسومه الخمسين دينار، وإنما سعيهم ليرفعوا علم بلادهم في تركيا ويحافظوا على مكانة الأردن التعليمي، واصطدم المدربين بعدم الإقبال على البرنامج رغم فوائده العظيمة، بينما المدربين العرب حققوا نجاحات باهرة في بلدانهم وحجزوا الكثير من المقاعد في المؤتمر ففي اليمن الشقيق حصلوا على خمسة مقاعد والمملكة العربية السعودية على 4 مقاعد والكثير من الدول العربية الشقيقة والمجاورة حصلت على عدد من المقاعد في المؤتمر السنوي لهذا العام وأخشى أن لا يكون للأردن مقعد وعلم بين سفراء التنمية في اسطنبول.