وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
مشهد استثنائي اتفقت عليه المعارضة والنخبة السياسية بالتوافق مع كل فئات الشعب المصري، من إسلاميين وليبراليين، خلال مرض الرئيس حسني مبارك والفترة التي يقضيها للعلاج في أحد مستشفيات ألمانيا بعد عملية جراحية في المرارة، وهو عدم استغلال ذلك في لهجة حواراتها عن تغيير نظام الحكم، والدعاء له بالشفاء والصحة.
لفت ذلك نظر الكاتب والمحلل السياسي المعروف عمرو حمزاوي فكتب منبهراً "برقي الوعي العام والثقافة السياسية لعموم الشعب المصري، فعلى الرغم من الاختلاف الحاد (والمشروع) حول توجهات وسياسات النظام، إلا أن معظم قيادات وأقلام المعارضة تسامت عن استغلال رحلة الرئيس مبارك العلاجية لأهداف سياسية. وهي في هذا عبرت عن إجماع شعبي رائع وأصيل يحترم قدسية المرض ويدعو اليوم للرئيس بالشفاء".
إلا أن السفارات الغربية في القاهرة ومراكز التحليلات السياسية الدولية ركّزت بصفة خاصة على خلفية غياب الرئيس عن مصر، ومعرفة اسم الرجل الثاني الذي يدير شؤون الحكم حالياً، هل هو الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الذي كلفه مبارك بقرار جمهوري بتولي مهامه، أم رجل آخر يختفي وراء الصورة المعلنة.
لم تشهد مصر هذا الترقّب في فترة العلاج السابقة لمبارك في ألمانيا أيضاً عام 2004 والتي غاب فيها عن مصر لمدة 17 يوماً، عندما خضع لعملية جراحية في العمود الفقري.
|
عُمر سليمان.. الإمساك بزمام الأمور
رأت جريدة "الشروق" المصرية المستقلة أن شخصيات معينة كانت تحت المنظر والمتابعة خلال "غياب الرئيس الحالي" فقد يكون أحدهم الرجل الثاني الفعلي، أولهم اللواء عمر سليمان رئيس جهاز الأمن القومي (الاستخبارات) والذي يمسك بالملف الفلسطيني منذ عدة سنوات، وسبق تكليفه بمهام دبلوماسية رفيعة. |
|||||||||
لم يغب الدكتور محمد البرادعي، رئيس منظمة الطاقة الدولية السابق، عن دائرة الاهتمام، فقد أحدث حراكاً في الأسابيع الأخيرة بعد رجوعه إلى مصر وترشيحه من قبل فئة من المعارضين للمنافسة في الانتخابات المقبلة التي ستجري في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2011 وتشكيله "الجبهة الوطنية للتغيير" ومطالبته بتغيير الدستور لإتاحة انتخابات حرة وشفافة وعادلة. |
|||||||||
أما الدكتور محمود خليل فقد ركّز في "المصري اليوم" على خلو النظام السياسي من الرجل الثاني التقليدي منذ تولي مبارك للحكم عام 1981 والمتمثل في نائب رئيس الجمهورية الذي تم تصعيده رئيساً بعد رحيل كل من جمال عبدالناصر وأنور السادات. وبعد النص على اختيار الرئيس بالانتخاب وليس بالاستفتاء بتعديل المادة 76 من الدستور قبل انتخابات 2005 "أصبحت هناك قناعة لدى الساكنين في قلعة الحكم أننا لم نعد بحاجة إلى وجود نائب للرئيس". |
|||||||||
لم يرد اسم الدكتور أحمد نظيف – لأسباب غير مفهومة – ضمن دائرة تركيز عدسة الدبلوماسية الغربية رغم أنه فعلياً في الوقت الحالي – الرئيس المكلف – لحين عودة مبارك من رحلته العلاجية وانتهاء فترة النقاهة. |
|||||||||
منتدى الشرق الأوسط East forum Middle كان قد تحدث عن بورصة الرجل الثاني في مصر في تقرير عام 2001 بأنها قفزت مع كل حدث مر به الرئيس، بدءاً من محاولة الاغتيال في أديس أبابا، ثم تعرّضه لهجوم بآلة حادة من أحد الاشخاص في مدينة بورسعيد الساحلية في التسعينات، وإجرائه جراحة في العمود الفقري في ألمانيا ولم يخرج عن الأشخاص المفترضين الحاليين، فيما عدا ورود اسم وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي الذي كان حينها عند كتابة التقرير مرشحاً أول، يليه عمر سليمان، وجمال مبارك. |
|||||||||
العربية